هوية بصرية جديدة في سيارات الأمن الوطني بالمناطق السياحية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شرعت مصالح الأمن الوطني على المستوى اللامركزي ممثلة في فرق الشرطة السياحية بمدن مراكش وأكادير وطنجة والرباط والدار البيضاء، وفاس، ابتداءً من يوم الخميس 17 غشت الجاري في العمل بوسائل النقل والزي الوظيفي الجديد المميز والمخصص للشرطة السياحية.
وتتضمن معدات العمل الجديدة سيارات تحمل الهوية البصرية الجديدة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تتقاسم مجموعة من المميزات التعريفية مع باقي سيارات الأمن الوطني، مع تمييزها كوحدات تدخل تابعة لفرق “الشرطة السياحية”، الأمر الذي من شأنه أن يسهل عمل هذه الفرق وتدخلها بالفضاءات السياحية.
وتم وضع المعدات الجديدة، رهن إشارة فرق الشرطة السياحية وهي عبارة عن ملابس خاصة بفصلي الشتاء والصيف تدخل في إطار الزي الوظيفي، تتضمن سترات عاكسة للأضواء عملية وعالية الجودة، فضلا عن شارات للكتف تحمل الهوية البصرية المميزة للشرطة السياحية.
ويندرج توفير هذه الوسائل المميزة الجديدة في سياق حرص المديرية العامة للأمن الوطني على تحديث العرض الأمني في الفرق المتخصصة عموما وفرق الشرطة السياحية على وجه الخصوص، باعتبارها تضطلع بدور حيوي في مواكبة وتأمين النشاط السياحي المكثف الذي تتميز به بلادنا.
كلمات دلالية "مالاباطا" بطنجة اكادير الامن الوطني المنطقة السياحية هوية بصريةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الامن الوطني المنطقة السياحية الشرطة السیاحیة
إقرأ أيضاً:
الأمن و السجون يفندان ادعاءات مؤثرة برازيلية
زنقة 20 | متابعة
أصدرت المندوبية العامة لإدارة السجون في المغرب بيانا توضيحيا بشأن اعتقال المؤثرة البرازيلية ليزيان جوتيريز، التي أُوقِفت في 31 أكتوبر 2024 بعد مشادة مع الشرطة في مراكش.
وأوضحت إدارة السجون أن غوتيريز خضعت لإجراءات قانونية معتادة عند دخولها سجن “لوداية”، بما في ذلك التفتيش والفحص الطبي.
كما أكدت أن السجينة تم توفير كافة احتياجاتها من ملابس وأطعمة، وتم إطلاق سراحها في 30 نوفمبر بعد قضائها شهرًا في السجن، بناءً على حكم صادر بحقها.
وجاء اعتقالها على خلفية اعتداء المؤثرة على رجال الشرطة المغاربة وقيامها بتصويرهم أثناء تنفيذ مهامهم الأمنية.
مصالح الدائرة الأمنية الأولى بمراكش كانت قد أوقفت ليزيان غوتيريز، يوم الخميس 31 أكتوبر 2024، إثر خلاف بينها وبين عناصر شرطة أمام أحد الفنادق المصنفة بمراكش.
و افاد مصدر امني أن هذه الأجنبية، التي كانت في حالة سكر طافح برفقة أحد مواطنيها، وجهت إهانات لعناصر الشرطة، وقامت بتصويرهم باستخدام هاتفها المحمول، بل وصلت وقاحتها إلى حد توجيه صفعة لأحدهم.
وبالعودة إلى كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذي للفندق المُصنّف المُشار إليه، تم التأكد من أعمال الاستفزاز والعنف التي تعرضت لها عناصر الشرطة.
وعلى إثر ذلك، تم وضع ليزيان غوتيريز، وفقا للقانون المغربي، رهن الحراسة النظرية بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ثم أحيلت، يوم فاتح نونبر 2024، أمام هذه المحكمة التي أمرت بإيداعها الحبس الاحتياطي بسجن الوداية، قبل صدور الحكم عليها، بتاريخ 8 نونبر 2024، بالحبس لمدة شهر، قضته في السجن المذكور، قبل أن تغادر المملكة يوم 6 دجنبر 2024.