الولايات المتحدة تكشف للعالم حقيقة وقوفها خلف جرائم الإبادة الجماعية لأبناء غزة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون /
عادت الولايات المتحدة لتعلن مجددا وبعلو الصوت حقيقة من يقف وراء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة من عمليات التطهير العرقي بالقصف والتجويع على يد آلة القتل الصهيونية.
حيث قامت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، باستخدام حق “النقض الفيتو” ضد مشروع قرار تبنته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اكدت أن الفيتو الأمريكي، في مجلس الأمن الدولي، ضد وقف إطلاق النار في غزة يمثل موقف عدائي من قبل الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني.
وقالت حماس في بيان أصدرته اليوم أن “الفيتو الأمريكي موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي الغطاء لاستمرار حرب الإبادة والتطهير العرقي”.
وأضافت حماس: ندين بأشد العبارات استخدام واشنطن حق النقض في مجلس الأمن ضد قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
من جهتها اعتبرت حركة الجهاد الفلسطينية أن: استخدام واشنطن الفيتو بمجلس الأمن ضد وقف إطلاق النار بغزة يؤكد أنها تدير حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني.
وكانت الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي قد تقدمت اليوم بمشروع قرار كان يطالب بإطلاق سراح المحتجزين وتبادل الأسرى الفلسطينيين والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن الولايات المتحدة تدخلت باستخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة تعد السادسة منذ فبراير 2023 التي تستخدم فيها الولايات المتحدة “حق الفيتو” لإجهاض القرارات الساعية لوقف العدوان والحصار “الإسرائيلي” على قطاع غزة.
وكان مجلس الأمن الدولي قد نجح بعد جهود مضنية بسبب المواقف الأمريكية المتعنتة، من اصدار قرار في العاشر من يونيو الماضي يقضي بوقف اطلاق النار في غزة بشكل فوري، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض القرار في تحد واضح للإرادة الدولية، وواصل جرائمه في غزة معتمدا على دعم أمريكي وغربي غير مشروط.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولی الولایات المتحدة فی مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس وإسرائيل على خط النهاية.. تفاصيل جديدة عن صفقة التبادل
شهدت مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، اليوم، تطورًا نوعيًا، مما يجعل هذا الأسبوع نقطة فاصلة في مسار هذه المباحثات، ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تم إحراز تقدم غير مسبوق في المفاوضات، مع ترجيح أن تكون الأيام القادمة حاسمة لتحقيق اختراق في هذه المحادثات غير المباشرة.
تقدم ملحوظ وتحذيرات:أفادت الهيئة، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن المفاوضات وصلت إلى مرحلة لم تُشهد من قبل، لكنها حذرت من أن أي اتفاق محتمل قد يُبقي بعض الأسرى الإسرائيليين تحت قبضة حماس لفترة أطول، ما لم تقدم إسرائيل تنازلات كبيرة تشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
تنازلات حماس:وفي هذا السياق، أكد مسؤول بارز في حركة حماس استعداد الحركة للتنازل عن شرط وقف الحرب الكامل مقابل وقف إطلاق النار.
وأوضح القيادي في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" أن حماس قدمت اقتراحًا يشمل وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا مترافقًا مع تبادل الأسرى، ويتضمن الاقتراح انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مع استجابة الحركة لمطالب إسرائيلية إضافية.
6 شهداء وجرحى في قصف للاحتلال على بيت حانون شمال قطاع غزة جهود إقليمية ودولية:في غضون ذلك، تعمل مصر وقطر على تكثيف وساطتهما بين الأطراف المعنية، فيما أكد وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قرب التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، مشيرًا إلى أن الوضع الحالي يُعد الأقرب لإبرام صفقة منذ نوفمبر 2023.
وفي خطوة أثارت تساؤلات، غادر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تل أبيب إلى وجهة غير معلومة، ما أثار تكهنات حول زيارته للقاهرة، إلا أن مصر نفت صحة هذه الأنباء.
الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، وصف التطورات الأخيرة بأنها مختلفة عن المحاولات السابقة، مشيرًا إلى أن البيئة الإقليمية الراهنة، بما فيها التطورات في لبنان وسوريا، قد وفرت مناخًا مواتيًا لإنجاح المفاوضات، كما أوضح أن المرونة التي أبدتها حماس في هذا الملف تُعزز احتمالية الوصول إلى اتفاق قريب.
أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة شروط مبدئية:وفقًا للبشتاوي، تتضمن المرحلة الأولى من التفاهمات عدم انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، مع عدم إعلان رسمي لوقف إطلاق النار الدائم، والتركيز على تبادل محدود للأسرى يتناسب مع المواقف الحالية للطرفين.
الأسبوع الجاري قد يشهد تحولًا نوعيًا في مسار هذه المفاوضات، وسط تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان نجاحها.