إطلاق أول مختبر للمواد المقاومة للحرارة العالية في الإمارات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
وقّعت عدد من الشركات الاماراتية اتفاقية تعاون، لتأسيس أول مختبر وبرنامج بحثي للمواد المقاومة للحرارة العالية في دولة الإمارات.
وسيتم تأسيس هذا المختبر المتطور في حرم جامعة خليفة الرئيس بأبوظبي، حيث من المتوقع أن يسهم في تعزيز الأبحاث عن المواد المقاومة للحرارة العالية محليًا والتي تتم حاليًا خارج الدولة، فيما سيتم اعتماد هذه الأبحاث في التطبيقات العملية في القطاع الصناعي والدراسات الأكاديمية.
و تهدف هذه الاتفاقية إلى عقد شراكات استراتيجية طويلة الأجل تحفز القطاعين الأكاديمي والصناعي على دفع مساعي البحث والتطوير المشتركة متعددة التخصصات والالتزام وتحقيق أهدافها.
وتتطلع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الاعتماد على المختبر في إجراء أبحاث عملية عن المواد المقاومة للحرارة العالية والمواد التي تحتوي على الكربون وأفران المعالجة الحرارية والنفايات.
وستركز أبحاث الإمارات للألمنيوم على التقاط واستعادة الطاقة الحرارية الناتجة عن العمليات الصناعية الخاصة بالشركة وتحسين كفاءة الطاقة والحد من الانبعاثات، حيث يُفقد حوالي نصف الطاقة في عمليات صهر الألمنيوم بشكل طاقة حرارية مهدورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الامارات القطاع الصناعى الشركات الشركات الإماراتية التطبيقات
إقرأ أيضاً:
لأول مرة عالمياً.. شركة تنتج دم كلاب مخبرياً لإنقاذ الحيوانات
حققت شركة كورية جنوبية إنجازاً علمياً غير مسبوق، حيث نجحت لأول مرة عالمياً في إنتاج دم الكلاب داخل المختبر، ما يفتح آفاقاً واسعة في مجال الطب البيطري.
وتعمل شركة Artblood الناشئة في مجال البيولوجيا ومقرها سيول على تطوير الطب البيطري والبحوث الطبية الحيوية، وهي متخصصة في تطوير إنتاج الدم الاصطناعي القائم على الخلايا، وفق تقرير.
وتعاون العلماء في Artblood مع جامعة هانيانغ وجامعة جيونغ سانغ الوطنية لتحقيق هذا الإنجاز.
ويوفر إنشاء دم الكلاب المزروع في المختبر بنجاح حلاً واعداً للطب البيطري، حيث يوفر إمداداً موثوقاً به وأخلاقياً بالدم لعمليات نقل الدم.
ووفقاً للتقارير، قدمت الباحثة بارك سيونغ آه، النتائج في مؤتمر CELL BIO 2024 الدولي في سان دييغو، ويعد هذا المؤتمر جهداً تعاونياً بين الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الخلوية والمنظمة الأوروبية لعلم الأحياء الجزيئي.
ويعد إنتاج الدم في المختبر مجالاً متطوراً في مجال البحوث الطبية الحيوية، التي تنطوي على زراعة خلايا الدم خارج الكائن الحي.
وهذا النهج المبتكر، الذي تم استكشافه في المقام الأول للتطبيقات الطبية البشرية، يمتد الآن إلى صحة الحيوان.
وتضمن هذا البحث الجديد زراعة خلايا الدم الحمراء للكلاب بنجاح في بيئة معملية، حيث أنشأ الفريق خلايا الدم الحمراء باستخدام خلايا الدم المحيطية أحادية النواة للكلاب (PB MNCs) وهي نوع من خلايا الدم البيضاء الموجودة في دم الكلاب، تم استخدامها كمادة أولية لعملية الزراعة.
وأسفرت عملية الزراعة التي استغرقت 20 يوماً، التي أجراها الفريق عن إنتاج ناجح لخلايا الدم الحمراء، في بيئة متوسطة مناسبة، تكاثرت خلايا الدم الحمراء غير الناضجة للكلاب، ووصلت إلى أقصى توسع لها في اليوم السابع عشر، واكتمل إنتاج خلايا الدم الحمراء.
وقال العلماء إن خلايا الدم الحمراء المزروعة في المختبر أصغر من خلايا الدم البشرية ولكن لها شكل مماثل وتحمل الأكسجين تماماً مثل دم الكلب الطبيعي، وذلك لحل مشكلة نقص المتبرعين، إذ تعتمد الطريقة الحالية للحصول على الدم لنقلها للكلاب على التبرعات من الكلاب الأخرى.
غير أن هذا النهج له عدة قيود، فعلى سبيل المثال، هناك عدد محدود من الكلاب المتبرعة المناسبة المتاحة، مما قد يؤدي إلى نقص، وفق العلماء.