نواب البرلمان عن قرار وزير التربية والتعليم:

يهدف لتخريج جيل واعد قادر على رفع اسم مصر
زيادة الوعي الأخلاقي لدى الطلاب شيء أساسي
ترسيخ الأخلاق الحميدة «ضرورة» في المراحل التعليمية الأساسية

 

أيد عدد من أعضاء مجلس النواب، قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب، وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين، وزيادة أعدادهم، مؤكدين أن الطلاب والأطفال في أمس الحاجة إلى الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي؛ لمواجهة المشاكل والأزمات التي نمر بها، نتيجة القصور بالمنظومة الأخلاقية التي أصبح يعاني منها البعض.

 

فى البداية، أيدت دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، قرار الدكتور  رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الإخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.

تفعيل دور الإخصائي النفسي في المدارس

وأكدت “هلالى” لـ"صدى البلد"، أن الطلاب والأطفال فى أمس الحاجة إلى الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي، لمواجهة المشاكل والأزمات التي  يمرون بها، نتيجة القصور بالمنظومة الأخلاقية التي أصبح يعاني منها البعض.

وأوضحت النائبة أنها قدمت مقترحا برغبة، بشأن إنشاء منصة ذكية، تهدف إلى رفع الوعي، من خلال تقديم الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للطلاب، ودعم أولياء الأمور بأساليب التربية الحديثة، مع تفعيل دور الأخصائي النفسي في المدارس لمراحل التعليم ما قبل الجامعي، لاتخاذ اللازم بشأنه من قِبَل الحكومة.

وتابعت عضو مجلس الشيوخ، أن هذه المنصة الذكية تهدف إلى نشر الوعي وإيجاد الحلول للمشاكل التي تخص الطلاب في جميع المراحل الدراسية وكيفية معالجة أولياء الأمور لتلك المشاكل والتواصل معهم في حلها.

وأشارت إلى أن مقدار تقدم الدول وتطورها، يُقاس بنسبة تعلم أبنائها، ونوعية هذا التعليم ومستواه، بما يدعو الدول لوضع خطط متكاملة للتعليم تستهدف كافة فئات المجتمع، الأمر الذي يتطلب توافر البنية التحتية المؤهلة بوجود هيئة تعليمية وتربوية وإشرافية ومستلزمات العملية التعليمية.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن المنصة توفر عدة خدمات منها تعزيز الصحة النفسية والمهارات الفكرية والاهتمامات التعليمية للطلاب ومساعدة أولياء التعامل مع المشاكل المتعلقة بأبنائهم وذلك من خلال تقديم الإرشادات النفسية والنصائح التربوية ونشر فيديوهات توعوية قصيرة من أجل معالجة المشاكل السلوكية الخاطئة الأمور في لكل مرحلة عمرية، فضلًا عن نشر الوعي للطلاب لاستبدال المفاهيم والسلوكيات الخاطئة بأخرى صحيحة (التنمر التحرش- العنف).

واستطردت أن الاقتراح يهدف لتقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للطلاب كخفض القلق والتوتر المرتبط بفترة الامتحانات ومواجهة المعوقات التي تواجههم مثل التعثر الدراسـي وعدم القدرة على الموازنة بين المسئوليات الاجتماعية والتربوية لديهم وحثهم على كيفية إدارة الوقت وتوجيه أولياء الأمور بكيفية التعامل مع أبنائهم لتجاوز الأزمات الاجتماعية والنفسية في حال التعرض لها (كانفصال الآباء- المرض)، بالإضافة إلى أنها تفعل دور الأخصائيين النفسيين في المدارس من خلال تدريبهم وتأهيلهم على برامج التربية النفسية وتقديم الاستشارات والدعم النفسـي وبرامج التوعية لمواجهة العديد من المشاكل السلوكية لطلاب المدارس (التنمر- والتمييز وغيرها)، وإعلاء قيم الأنشطة الإيجابية التي يمارسها الطلاب وذلك لخلق جيل لديه قدر من التماسك الداخلي يحميه من جميع المخاطر النفسية التي يمكن أن يتعرض لها.

 

ومن جانبها، أيدت نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، قرار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن نشر الوعي الصحى والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.

نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب

وقالت “العسيلى” لـ"صدى البلد"، إن قرار وزير التربية والتعليم بشأن نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم، إيجابي، ويهدف لتخريج جيل واعد قادر على رفع اسم مصر عاليا.

وأشارت عضو مجلس النواب الى أهمية زيادة الوعى الأخلاقي لدى طلابنا وترسيخ الأخلاق الحميدة عندهم في المراحل التعليمية الأساسية وإعادة بناء القيم والأخلاق الطيبة التي نحتاجها لصالح المجتمع، بالإضافة إلى تحصين النشء من التطرف فى ظل ما يعانيه مجتمعنا من انفلات أخلاقي وحالات فوضى وظواهر سلبية بين الشباب.

وأوضحت النائبة أن  نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب فى المدارس يقضي على وقائع اعتداء الطلاب على المعلمين او العكس، وتفعيل ذلك داخل المدرسة سيكون إيجابيا جدا؛ لأن المدرسة تعد البيت الثاني والمعلم والمربي الذي يصقل الطفل ويقوِّمه ويُغني مهاراته ويبرز مواهبه ويوجهه إلى الطريق الصحيح.

 

وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ،أكد أنه سيتم العمل على نشر الوعي الصحي والنفسي للطلاب وتطوير تدريبات الأخصائيين النفسيين وزيادة أعدادهم.

وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن كثيرا من الآباء والامهات يفرقون في المعاملة بين أولادهم وهذا خطأ وينتج عنه “أمراض نفسية”.


وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة: نري في المدارس وقائع غريبة مثل طالب يعتدي علي معلمه أو العكس لذلك نحتاج المبادرات النفسية المهمة التي تساعدنا في بناء الإنسان.

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : هدفنا ليس الدرجات ولكن هدفنا بناء الإنسان كامل وذلك يأتي بالشراكة مع كل المؤسسات المعنية والتي من أبرزها مؤسسات المجتمع المدني.

وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : نحن بصدد عمل مبادرة لمواجهة التنمر والعنف في المدارس لأنه يوجد بعض الطلاب لا يستطيعون مواجهة التنمر مما يؤدي لإصابتهم بتعب نفسي من التنمر.

وأدلى الأخصائي النفسي عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس بتصريحات هامة ، خلال المؤتمر، بشأ، لإطلاق "برنامج تدريبي  للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين" فى المدارس.

وشدد الأخصائي النفسي عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، على أهمية تعاون وزارة التربية والتعليم مع مؤسسة فاهم للدعم النفسي، مؤكداً أن 25% من الطلاب يعانون من أمراض نفسية، والكثير من الطلاب يعانون من الوسواس القهري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الإخصائيين النفسيين الارشاد النفسي فی المدارس عضو مجلس

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • مديرية الإشراف التربوي تواصل جهودها لرفع قدرات الكوادر وتحسين ‏جودة التعليم
  • جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • وزارة التربية تبحث آلية التعاون مع جمعية المبرات الخيرية لتقديم خدمات ‏مجانية للطلاب
  • الإرشاد النفسي بجامعة القناة يعقد لقاءً تعريفياً بكلية التمريض لتعزيز الدعم النفسي لطلابها
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: إن للمعلمين دوراً إنسانياً وتربوياً ووطنياً جسدوه بدعمهم لثورة الأحرار السوريين فكانوا إحدى ركائز نجاحها
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سيتم لاحقاً إصدار قوائم جديدة تشمل المعلمين المفصولين على مستوى مديريات التربية بجميع المحافظات
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: أصدرنا قوائم لإعادة المعلمين المفصولين إلى وظائفهم تقديراً لمواقفهم المشرفة ودعمهم للثورة السورية المباركة
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نعمل بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية على إحصاء أعداد المعلمين الذين فصلهم النظام البائد ودراسة واقعهم الوظيفي
  • بعد واقعة منصة FBC.. تحرك برلماني بشأن سرقة بيانات البطاقات البنكية