شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 56 (رمزي الصفدي)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 56 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد رمزي أحمد عامر الصفدي.
ولد في مدينة غزة بتاريخ 11 أكتوبر 1991م.يعمل خياطا في مصنع، كما لديه خبرة في تصليح المولدات الكهربائية. بدأ حياته الرياضية في المدارس، والمساجد، والساحات الشعبية، وتحديداً في جامع السلام بحي الصبرة في غزة. لعب في مركز حراسة المرمى بفريق كرة القدم بنادي الجلاء الرياضي. انتقل لعب في نادي الشمس تحت إشراف المدربين زياد الكرد، وإبراهيم مدوخ، وهاني مبروك. لعب بجوار النجوم محمد العمور، وحسين كنعان، ومحمد المطلان، ومحمد الحداد. استشهد يوم الأحد 17 نوفمبر 2024م باستهداف من طيران الاحتلال المسير بالقرب من رمزون المالية بمدينة غزة، بدون سابق إنذار، برفقة أخيه حسن.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الحلقة الأخيرة
#الحلقة_الأخيرة
#محمد_طمليه
* احدهم نصب “ارجوحة” من خشب في الحي الذي اقيم فيه: ذلك الخشب الذي يستخدمه “معلمو الطوبار” في بناء البيوت والعمارات: ارجوحة بلا دهان وتنجيد, حبال و”خيش” فقط, واطفال يتوافدون صباح العيد.
* من اطرف ما حدث في حياتي انني كنت طفلا. اصدقائي حاليا لا يصدقون. احدهم يقول ساخرا:”لم يبق الا ان تزعم انك كنت تلميذا في مدرسة ابتدائىة, وتتلقى “عيديات” بعد “رمضان” مباشرة, ولك عين تغمضها اذا نظرت الى “عين الشمس”, و”اسنان حليب” سقطت اثر الوقوع عن مرتفعات. انت تكذب يا صديقي”.
مقالات ذات صلة* نعم, كنت طفلا, وكان لي ام حنونة في وضعية ارملة: ذهبت البارحة الى “السيفوي” من باب التسوق وما شابه, وابتسمت بين رفوف المواد التموينية اذ رأيت معلبات عديدة: هذه اصناف حصلت عليها الاسرة في السابق على شكل “معونات” وتعويضات ودعم لانقاذ ما يمكن انقاذه: الله لو انك الان معي يا “نسرين”.
* كان عند “ابو محمد الفران” تلفزيون اسود وابيض صغير, وكان هذا الرجل يسمح للاولاد ان يتفرجوا لقاء قرش واحد, وقرشين اذا رغب احد ان يتوغل في السهرة: نحن لا ننكر اننا تابعنا على “شاشة ابو محمد” – “غبشا وتشويشا في حلقات”. وكانت “نسرين” معنا, وكثيرا ما تبادلت معها قبلات في عتمة الزقاق. ثم جاءت الحلقة الاخيرة, وتزوجت “نسرين”. فيما اصابني “تبسط قدمين” جراء الصدمة.
* “خشب طوبار”, و”عمال مياومة” يحملون “الاسمنت المجبول” في “تنكات” على اكتفاهم, ويتأرجحون على “سقالات”, وتدوخ “نسرين” اذا فرطنا في العلوم..
* في قصة ل¯ “تشيخوف” ان شابا وصبية تأرجحا معا, وقال لها في غمرة النشوة:”احبك”.. ودائما تجيء “حلقة اخيرة”, ونكون قد تابعنا “غبشا” فقط..