شاهد : الصين تفجر جدلاً واسعاً وتنشر مقطعاً للهجوم اليمني على حاملة الطائرات الأمريكية ’’إبراهام لينكولن’’ في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون /
فجرت الصين، خلال الساعات الماضية، جدلا واسعا عقب نشرها مقطع فيديو لأول مرة حول هجمات اليمن العسكرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في باب المندب والبحر الأحمر والعربي.
وأثار المقطع المرئي، الذي نشرته القناة الصينية العسكرية الذي أشعل منصات التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً، والذي ركز على العمليات العسكرية اليمنية الأخيرة التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية وبارجتين الثلاثاء الماضي.
وتضمن الفيديو مشاهد عن محاكاة لعملية مزدوجة بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية.
ويظهر الفيديو إصابة البوارج بما فيها حاملة الطائرات “ابرهام لينكولن” بعدد من الصواريخ، في حين يظهر المقطع سقوط الطائرات المسيرة التي استخدمت كتمويه بالقرب منها.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الصين مقاطع مدعومة بالأقمار الصناعية منذ بدء العمليات اليمنية ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر من العام الماضي.
وفيما لم يعرف بعد ما هي الدوافع التي تقف وراء نشر الصين لهذا الفيديو، إلا أنها تأتي تزامناً مع سحب الولايات المتحدة حاملة الطائرات “لينكولن” وهو ما يشير إلى أن القوات الصينية التي تحدثت وسائل اعلامها عن هروب البوارج الأمريكية للاحتماء بالأسطول الصيني في المندب خلال الهجوم الأخير، قد رصدت إصابات مباشرة للعمليات اليمنية الأخيرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا
كشف عضو لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني، أحمد بخاشيش أردستاني، الأربعاء، أن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة 2025 لا تعني بالضرورة أن البلاد تستعد للحرب.
وقال أردستاني في حديث صحفي إن مضاعفة مخصصات القوات المسلحة 3 مرات في موازنة عام 2025 لا تعني بالضرورة أن "البلاد تستعد للحرب"، لكنها قد تدل على أن "المفاوضات ليست خيارا مطروحا".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت زيادة مخصصات القوات المسلحة بنسبة 200 في المائة تعني الاستعداد لظروف الحرب، قائلا: "لا يمكن الجزم بذلك بشكل دقيق، لكن في كل الأحوال، هذه الزيادة الكبيرة تعني أننا لن نتفاوض، ولا نضع التفاوض على جدول أعمالنا".
وكان أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري، قد صرح، الأربعاء، بشكل مباشر عن نية تنفيذ "الوعد الصادق 3"، قائلًا: "إذا هوجمت المنشآت النووية الإيرانية، فإن المنطقة ستشتعل بنيران لا يمكن حساب مداها".
جاءت هذه التصريحات بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن إسرائيل "ستشن هجوما عسكريا على إيران إذا لم تتخل عن برنامجها النووي".
وكان المرشد العام الإيرني علي خامنئي قد قال في وقت سابق "لا نشعر بأي قلق أو مشكلة فيما يتعلق بالتهديد الصلب أو الحرب المباشرة". ويُستخدم مصطلح "التهديد الصلب" في الخطاب الرسمي الإيراني كمرادف لكلمة "الحرب".
وتخطط الحكومة الإيرانية في مشروع موازنة 2025، لتصدير 1.75 مليون برميل من النفط يوميا، مع تخصيص 420 ألف برميل منها للقوات المسلحة. وهذا يعني أن 24 بالمائة من صادرات النفط اليومية ستذهب مباشرة إلى الجيش، وفقا لما ذكر موقع إيران إنترناشيونال.
ومن حيث القيمة، يُقدَّر النفط المخصص للقوات المسلحة في عام 2025 بنحو 11 مليار يورو، مقارنة بـ 4 مليارات يورو في ميزانية عام 2024، ما يعني أن بزشكيان رفع موازنة الجيش إلى 3 أضعاف تقريبا.
وقال حاجي زاده، قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري: "الوضع الحربي لا يعني فقط الضرب، بل الاستعداد لتلقي الضربات أيضًا".
وأضاف: "في الواقع، لم يكن القصف سيئا بالنسبة لنا، لأنه جعل المسؤولين أكثر انتباها، وحصلنا على المزيد من الأموال والإمكانات".