الخطيب: رحابة السعوديين مع الأجانب ساهمت في جذب السياحة للمملكة.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الرياض
أكد وزير السياحة، أحمد الخطيب، أن رحابة السعوديين وكرم ضيافتهم من العوامل الأساسية التي ساهمت في جعل المملكة واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبًا في العالم .
وقال الخطيب خلال مشاركته في منتدى المحتوى المحلي في الرياض : “العالم الشرقي والغربي يحب يكتشف الثقافة العربية، وهذا ما فعلناه في المملكة وتميزنا به لتحقيق النمو الكبير في قطاع السياحة” .
وأشار إلى أن جميع السائحين اتفقوا على شئ واحد خلال زيارتهم للمملكة وهو أن ترحيب وكرم الشعب السعودي معهم، لذلك الأجانب هم أكبر دعاية للقطاع السياحي في المملكة .
وانطلقت اليوم في الرياض النسخة الثانية من منتدى المحتوى المحلي تحت شعار “شراكات لتنمية مستدامة”، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/X2Twitter.com_unloYq2fSvyaGPWJ_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشعب السعودي منتدى المحتوى المحلي وزير السياحة
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: نحن نعلم أن السينما و السياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الأجانب لحضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة و المعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لابد من خلق نوع من التكامل بين السينما و السياحة والآثار.
وأوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و الفن أن السياحة و الفن وجهان لعملة واحدة و هناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة و صناعة السياحة و العالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي ٢ مليار سائح حول العالم سنويا و نحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة.
و ضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين.. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية.
و نوه الدكتور عاطف عاطف بأن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا و السفر اليها فقد أثرت
السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي و سيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار و المدن السياحية و المعالم و الأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا.
وأكد أن القيادة السياسية و الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة و تنشيطها و كذلك ملف صناعة السينما و نحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما.
و أوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما و الدراما بها و لكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية و الأثرية و عدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز و لابد من توفير دعم و تمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة و السينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما و اتحاد الغرف السياحية و اتحاد النقابات الفنية و المعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.