«جي إس إم للأبحاث»: روسيا تستعد لقصف صاروخي على أوكرنيا الليلة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث، إن أوكرانيا أطلقت أمس 6 صواريخ على مقاطعة بريانسك وأصابت أحد هذه الصواريخ مستودعًا للذخيرة ما أحدث حريقا محدودًا جرى إطفاؤه، متابعا: «الصواريخ الخمسة الأخرى تم إسقاطها بالدفاعات الجوية الروسية».
وأضاف «ملحم»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، عبر برنامج «منتصف النهار»، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الصواريخ من حيث مواصفتها الفنية لن تغير شيئًا من قواعد اللعبة على الإطلاق، مؤكدًا أنه تم إطلاق هذه الصواريخ من قلب أوكرانيا وبالتالي كانت على الطائرة أن تقترب من الحدود الروسية حتى تكون قادرة على ضرب العمق الروسي، خاصة وأن القوة التفجيرية لهذا الصواريخ صغيرة.
وتابع: «المشكلة تكمن في أن هناك عملية استنزاف تدريجي لروسيا، وكأن أوكرانيا وضعت روسيا أمام خيارين إما الموت البطيء عن طريق الضربات المحدودة المستمرة، أو الموات السريع بتحويل الصراع والتصعيد إلى حرب عالمية شاملة، مواصلا: «هناك صاروخ روسي جديد جاهز للضرب، والليلة ستكون ساخنة على أوكرانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.