العلم والثقافة من الأشياء التي تلعب دورا مهما في حياة الإنسان، لذلك يفضل تعزيزهما لدى الأطفال في مرحلة الطفولة، لأنهما يساعدان فيما بعد على تحسين معيشتهم ومكانتهم الاجتماعية، فضلا عن إمكانية التعبير عن آرائهم وغيرها من الجوانب الحياتية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للطفولة، نوضح في هذا التقرير، طرقا بسيطة تساعد على توجيه الأطفال للعلم والثقافة.

طرق لمساعدة الأطفال على العلم والثقافة

هناك طرق عدة يمكن من خلالها توجيه الأطفال للعلم والثقافة، ومنها تعلم القراءة في وقت مبكر، وذلك لأن القراءة تساعدهم على التعامل مع المستقبل وتحدياته بشكل أفضل دون الشعور بالخوف أو القلق، كما أنها تجعله ملمًا بالعديد من المعلومات والثقافات الأخرى، ليس ذلك فقط، بل أيضا تساعد على توسع إدراكه، وفقا لما ذكره موقع منظمة «اليونيسيف».

حب القراءة 

بناء اللغة لدى الأطفال من ضمن الطرق التي تساعدهم على التعلم والثقافة، وذلك لأن عندما يقرأ الطلاب تصبح لديه ثقافة كبيرة في مختلف جوانب الحياة، كما أن القراءة تساعدهم على تعزيز مهارات الكتابة والتعلم وأيضا المهارات الرفاهية وكذلك الاجتماعية.

لم تقتصر الطرق التي تساعد على توجيه الطفل للتعلم والثقافة، ولكن جاءت من ضمن هذه الطرق هي التحدث مع طفلك عما يحدث أثناء اللعب والتجربة، على سبيل المثال، يمكنك استخدام وقت الاستحمام لاستكشاف الأشياء التي تطفو والأشياء التي تغرق، وأيضا اطرح أسئلة لتشجيع طفلك على اكتساب فهم أعمق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة التعلم الطفولة الثقافة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض

يوافق اليوم العالمي للسل 24 مارس من كل عام، ويركز على رفع مستوى الوعي بمرض السل، كمرض معدٍ قاتل يصيب ملايين البشر حول العالم. 

ويحتاج الناس إلى التثقيف بشأن الوقاية من السل، بالإضافة إلى الرعاية العلاجية، وإزالة وصمة العار المرتبطة به، بمناسبة اليوم العالمي للسل 2025. 

ويُحتفل بهذا اليوم تقديرًا لإنجاز الدكتور روبرت كوخ عام 1882 في تحديد مسببات مرض السل البكتيرية، حيث مكّن هذا الاكتشاف من التشخيص والعلاج الفعالين للمرض.

من المرجح أن يُركز شعار اليوم العالمي للسل لعام ٢٠٢٥ على الوحدة والابتكار العالميين، وسيُوجّه الحملات الرامية إلى تسريع التقدم في مكافحة السل. 

عوامل خطر الإصابة بمرض السل

على الرغم من استنشاق بكتيريا السل، فليس كل من يتعامل معها يُصاب بالمرض. عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسل هي:

ضعف جهاز المناعة (فيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض السكري، أوسوء التغذية).
تشكل الكثافة السكانية العالية في الأحياء الفقيرة والمناطق السجنية عامل خطر للإصابة بمرض السل.
التدخين أو الإفراط في تعاطي الكحول.
عدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية.
يُظهر كل من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وكبار السن زيادة في قابلية الإصابة بعدوى مسببات مرض السل.

مقالات مشابهة

  • 28 مارس.. برنامج فني حافل باليوم العالمي للمسرح في المغرب
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • فعاليات متنوعة في الاحتفال بـ"اليوم العالمي لمتلازمة داون"
  • الإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • اليوم العالمي للسل.. حقائق وأعراض وطرق الوقاية من المرض
  • مع الانفتاح الواسع للإنترنت وتغلغله في حياتنا.. كيف نحمي هواتف أبنائنا؟
  • مؤسسة المباركة تطلق «حكايا الصباح» لتعزيز مهارات الأطفال في اللغة العربية
  • اليوم العالمي للسل.. عوامل خطر للمرض
  • تجمع بين المتعة والثقافة.. سينما الأطفال في متحف الإسكندرية القومي
  • عضوية مجانية مدى الحياة في المكتبات العامة للمواليد المواطنين