هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عن إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية المُمتدة من برنامج “صنع في السعودية” على هامش منتدى المحتوى المحلي بنسخته الثانية، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية الصادرات السعودية ممثلة ببرنامج “صنع في السعودية”، بهدف إثبات مساهمة القطاع الخاص في تنمية المحتوى المحلي بمختلف مكوناته، وتعزيز الإدراك لمفهوم المحتوى المحلي، ورفع وعي الفئات المستهدفة بقيمة العلامة.
وتهدف الهيئة من خلال إطلاق الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية إلى توجيه القوة الشرائية لأفراد المجتمع نحو المنتجات والخدمات المحلية المساهمة في المحتوى المحلي، وتحفيز القطاع الخاص نحو تنمية وتبني المحتوى المحلي، وتمكين المنتجات والخدمات الوطنية، بالإضافة إلى تمييز مستوى مساهمة المنشأة في تنمية المحتوى المحلي وعناصره.
وبينت الهيئة أن الحصول على الفئة الذهبية من علامة صناعة سعودية مرتبط بمتطلبات ومعايير تم تطويرها لتحقيق الأهداف المرجوة، بدأ بتحقيق متطلبات العلامة الرئيسية “صناعة سعودية “، ثم إصدار شهادة محتوى محلي مدققة ومعتمدة من هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية، بالإضافة إلى تحقيق أحد المتطلبات التالية؛ أن تكون الشركة ضمن أعلى 10% من الشركات الحاصلة على شهادة المحتوى المحلي في القطاع الذي تنتمي إليه9 وأعلى من المتوسط الفعلي للقطاع، أو أن يتجاوز إنفاقها على بناء القدرات مثل: البحث والتطوير وتدريب الكوادر الوطنية وتطوير الموردين بنسبة 0.3% من إجمالي إنفاقها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المحتوى المحلی الفئة الذهبیة صناعة سعودیة
إقرأ أيضاً:
“هيئة الترفيه” تحقّق إنجازًا عالميا جديدًا
حققت الهيئة العامة للترفيه نجاحات عالمية فريدة ، واستطاعت بفضل الله ثم بإدارة وطنية طموحة واعية وبفكر مستنير من معالي المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه، وبرعاية مباشرة كريمة من لدن قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبسواعد أبناء هذا الوطن العظيم، من تحقيق إنجاز عالمي جديد بمنح موسوعة غينيس للأرقام القياسية الهيئة العامة للترفيه شهادة تحقيق أكبر درع تكريمية في العالم ، وعرضت الدرع أمام مقر حفل توزيع جوائز صناع الترفيه (JOY AWARDS)، لتكون شاهداً على هذا الإنجاز المميز ، ويأتي هذا التكريم ليعكس استمرار الإنجازات المتتالية التي حققتها وتحققها الهيئة العامة للترفيه على مستوى الأرقام القياسية العالمية، إذ بات اسمها حاضراً بقوة في سجل “غينيس” عبر سلسلة من النجاحات التي شملت مختلف مجالات الترفيه والإبداع، مسجلة بذلك ريادة عالمية تعزِّز مكانة المملكة كمركز رئيس للتميز والإلهام على مستوى العالم ، وتسلمت الهيئة الشهادة الرسمية من ممثل الموسوعة في ختام الحفل، الذي شهد حضورًا بارزًا لعدد من الشخصيات الفنية السعودية والعربية والعالمية، والذي أقيم في ANB Arena وسط أجواء احتفالية مبهرة ،وجاءت هذه الإنجازات تأكيدا لما أعلنته الهيئة فور تأسيسها بتنويع وإثراء التجربة الترفيهية عن طريق تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع، وتحفيز دور القطاع الخاص في بناء وتنمية نشاطات الترفيه ، وخلق فرص ترفيهية شاملة تتوافق مع المعايير العالمية، وتعزيز الروابط الاجتماعية ، ودعم الاقتصاد المحلي عبر المساهمة في تنويع مصادره وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى رفع نسبة الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتوليد الوظائف في قطاع الترفيه ، وحقق معالي المستشار تركي آل الشيخ تعهده الذي أعلنه في يناير من عام 2019
أن استراتيجية هيئة الترفيه تسعى إلى أن تصبح المملكة ضمن أول أربع وجهات ترفيهية في آسيا، وبين أول عشر وجهات ترفيهية في العالم ، وها هي اليوم تتصدر الوجهات الترفيهية العالمية ولله الحمد ، وما نريد التأكيد عليه أن هذه النجاحات المتتالية التي تتحقق على أرض الواقع لاتأتي صدفة أو بضربة حظ ، بل هي نتاج خطط طموحة واعية ، وفكر مستنير وجهود مباركة ، وقد كانت مبادرة “صنّاع السعادة” التي أطلقها معالي المستشار تركي آل الشيخ ، والمخصصة لتأهيل وتطوير وتدريب الكوادر البشرية في قطاع الترفيه، عبر مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية بالتعاون مع عدد من الجامعات والأكاديميات العالمية المتخصصة في قطاع الترفيه ومجالاته المتعددة، الأثر الكبير والنقلة النوعية في مجال قطاع الترفيه بالمملكة باعتبارها أحد أهم أسباب النجاح العالمي الكبير الذي حققته الهيئة.
لذلك، نفخر أن صناعة الترفيه والثقافة في مملكتنا الحبيبة، أصبحت ركيزة أساسية لتحسين جودة المعيشة والحياة لأبناء الوطن، وأسهمت بشكل مباشر في تعزيز السياحة الداخلية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
هنيئاً لمملكتنا العظيمة هذه المكانة العالمية المرموقة، ونفخر جميعا بترديد كلمات الملهم : نحن لانحلم، نحن نفكر في واقع يتحقق.