البرهان يؤكد لمبعوث النرويج الحرص على تسهيل إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
عبد الفتاح البرهان بحث مع مبعوث مملكة النرويج القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية ومسار العملية السياسية الجارية الآن.
بورتسودان: التغيير
أكد رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لمبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان أندريا أستايسن، الحرص على تقديم التسهيلات للمنظمات والدول التي تقدم المساعدات الإنسانية، ووجه بتفعيل وتسهيل الإجراءات.
والتقى البرهان بالمبعوث النرويجي في بورتسودان اليوم، بحضور وكيل وزارة الخارجية بالإنابة السفير عمر عيسى.
وقال عمر عيسى في تصريح صحفي بحسب إعلام مجلس السيادة، إن اللقاء كان إيجابياً، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وعملية تسهيل إيصالها للسودان بجانب تطورات العملية السياسية.
وأضاف “أن رئيس مجلس السيادة أكد بوضوح خلال اللقاء حرص الحكومة على تقديم التسهيلات لكافة المنظمات وكل الدول التي تقدم المساعدات الإنسانية للسودان، كما وجه كافة الجهات المختصة بتفعيل وتسهيل الإجراءات اللازمة في هذا الصدد”.
وأشار وكيل الخارجية إلى أن اللقاء تطرق إلى مجريات العملية السياسية، وذكر أنه طرحت بعض الأفكار خلال اللقاء.
ولفت إلى أن زيارة المبعوث تعد الثانية له إلى السودان وأنه سيجري عدداً من اللقاءات مع الجانب السوداني.
من جانبه، وصف مبعوث مملكة النرويج الخاص للسودان، اللقاء بأنه كان إيجابياً ومثمراً وتناول العديد من القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية ومسار العملية السياسية الجارية الآن.
وأكد اهتمام بلاده بالأوضاع الإنسانية ودعم وتقديم المساعدات للشعب السوداني، وقال: “قدمنا مقترحات يمكنها الدفع والمساهمة في تقديم المساعدات الإنسانية”.
وعبر المبعوث النرويجي عن تقديره لحكومة السودان وحرصها على فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية، ووصف الخطوة بأنها مهمة.
وندد المبعوث بالجرائم والفظائع التي ارتكبت في ولاية الجزيرة وغيرها من المناطق، وقال: “ندين بصفة خاصة الانتهاكات ضد النساء والأطفال”.
وأكد أن قتل المدنيين الأبرياء يمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان، مطالباً بمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم- بحسب بيان مجلس السيادة.
الوسومأندريا أستايسن الجزيرة السفير عمر عيسى السودان بورتسودان حقوق الإنسان عبد الفتاح البرهان مملكة النرويج وزارة الخارجيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة السودان بورتسودان حقوق الإنسان عبد الفتاح البرهان مملكة النرويج وزارة الخارجية المساعدات الإنسانیة العملیة السیاسیة مملکة النرویج مجلس السیادة
إقرأ أيضاً:
مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.
وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.
ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.
ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.
ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.
كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.
والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.
وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.
وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.
وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.
إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.
وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.
(الأناضول)