البنك المركزي ينفي تهريب الأموال للخارج ويؤكد أنها تتبع البنوك المرخصة في اليمن
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نفى البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم الأربعاء، الأنباء التي تحدثت عن تهريبه للأموال بالعملة الصعبة إلى الخارج، مؤكدا أنها أموال تابعة للبنوك المرخصة في اليمن لتغطية استيراد المواد الغذائية والدوائية.
وقال البنك المركزي اليمني في بيان له، إن المبالغ المرحلة عبر المنافذ الرسمية بترخيص من البنك تخص البنوك المرخصة والعاملة في الجمهورية اليمنية والتي لها حسابات مفتوحة في البنوك المراسلة اليها في بلدان استقبال هذه المبالغ، مشيرا إلى أن هذه المبالغ تستخدم لتغطية حاجات عملائها لتمويل استيراد المواد الغذائية والدوائية والخدمات الأخرى التي يحتاجها البلد.
وأستهجن مصدر مسؤول في البنك ما نشر في بعض مواقع التواصل تحت عنوان "بلاغ إلى النائب العام حول قيام البنك المركزي بتهريب الأموال بشوالات عبر المنافذ الرسمية وتحت توقيع المحافظ"، لافتا إلى أن ما ورد يكشف الجهل الفاضح لكاتب المنشور بالنظم المالية والمصرفية وحركة نقل الأموال بين البلدان وما تخضع له من إجراءات بموجب قوانين مكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب من الدول المرحلة لتلك الأموال والدول المستقبلة لها وهي دول صارمة في تطبيق هذه المعايير.
وأكد أن الدول التي ترحل لها البنوك اليمنية بغرض تغذية حساباتها في البنوك المراسلة تمتاز بصرامتها وعدم تهاونها مع أي أنشطه غير قانونية.
وأضاف: "إن تعمد استغفال الرأي العام عبر عرض مضلل للوقائع ومحاولة توصيف عملية الترحيل القانوني عبر المنافذ الرسمية للدولة أنها تهريب وما ينطوي عليه هذا الافتراء الزائف من إدانة لجميع أجهزة الدولة التي تدير وتتحكم بتلك المنافذ واهمها مطار عدن الدولي. إن هذا الاستغفال لا يمكن فهمه في الظروف الحالية للبلد إلا ضمن عملية تخريب تستوجب المساءلة والمحاسبة".
وأوضح البيان، أنه لا يصدر ترخيص البنك المركزي بترحيل اي شحنة حتى تخضع لجميع إجراءات التحقق، وتطبيق كل معايير الالتزام عبر وحدة جمع المعلومات وقطاع الرقابة على البنوك، لافتاً إلى أن البنك المركزي منذ تأسيسه يصدر تراخيص للبنوك بترحيل فوائضها من العملات وفقاً للإجراءات المتبعة وكانت المبالغ المرحلة قبل الحرب تفوق 11 مليار ريال سعودي من مختلف العملات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن البنوك الريال اليمني الحرب في اليمن البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
إسماعيل الليثي ينفي شائعات انفصاله ويوضح تفاصيل الخلاف مع زوجته|ما علاقة شقيقتها؟
نفى المطرب إسماعيل الليثي الشائعات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود مشكلة بينه وبين زوجته شيماء سعيد بسبب فرح شقيقتها.
وأكد إسماعيل الليثي في تصريحاته الأخيرة أنه لم يكن هناك أي خلاف حقيقي، بل كان مجرد سوء فهم، وقال إنه كان يشعر بالضيق بسبب ذهاب زوجته لحضور الفرح، لكنه لم يمنعها من ذلك، حيث اكتفى بأن طلب منها أن لا تذهب، لكنها في النهاية قضت يومًا كاملًا مع شقيقتها، ولم تدخل الفرح كما تم تداوله.
إسماعيل الليثي ينفي شائعات خلافه مع زوجته: "لم أفرّق عنها بسبب فرح شقيقتها"
وأوضح أن زوجته كانت قد أعدت لها المكياج، وهو ما جعل البعض يظن أنها كانت حاضرة في الفرح.
وتابع الليثي أنه بعد ما شاهد مقاطع الفيديو التي نشرتها زوجته شيماء سعيد، التي أظهرت سعادتها في تلك اللحظات، انفعل عليها وظن أنها كانت قد دخلت الفرح فعلاً، وهو ما جعله يغضب، لكن تبين له لاحقًا أنها لم تشارك في الفرح، وفيما يتعلق بالجدل الذي أثير حول علاقته بزوجته، شدد على أنه لم ينفصل عنها، مؤكدًا أن الموضوع لم يتجاوز ما حدث في هذا اليوم.
وأشار إسماعيل الليثي إلى أنه يعتبر شغله في مجال الغناء بالأفراح مصدر رزقه الأساسي، وأنه مستمر في عمله رغم كل الظروف، بما في ذلك الحزن الذي مر به بعد وفاة والدته. كما تحدث عن الصعوبة التي واجهها بعد فقدان والدته، حيث قال إنه شعر بألم شديد ولكنه قرر أن يواصل عمله من أجل تأمين حياة أسرته، خصوصًا في ظل مسؤولياته تجاه والدته وأشقائه. وأوضح أنه يركز في عمله ويهتم بما يخصه فقط، وأنه لا يشغل باله بما يُقال على منصات السوشيال ميديا.
وفي ختام حديثه، أكد إسماعيل الليثي أنه لا يهتم للانتقادات التي تم تداولها عبر السوشيال ميديا، وأنه يركز على عمله وحياته الشخصية، وأنه في النهاية مسامح، ويفضل أن تكون حياته بعيدة عن الأقاويل والشائعات.
نفاذ تذاكر فيلم "سلمى" قبل 24 ساعة من عرضه بمهرجان القاهرة السينمائي