السعودية تعتزم ضخ 500 مليار دولار بقطاع السياحة خلال 15 سنة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
كشف وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب اليوم الأربعاء أن المملكة تعتزم ضخ استثمارات بأكثر من 500 مليار دولار في قطاع السياحة خلال الـ15 سنة المقبلة.
وقال الخطيب خلال كلمته في مؤتمر بالعاصمة الرياض اليوم الأربعاء إن "المملكة تنفق 100 مليون دولار سنويا لرفع نسبة التوطين في القطاع السياحي"، مؤكدا أنها "ستضخ 500 مليار دولار لتطوير القطاع خلال 15 عاما".
وأضاف أن القطاع السياحي رفع مساهمته في الاقتصاد المحلي من 3% عام 2019 إلى 5% في عام 2023، لافتا إلى أن المملكة تسير بخطى ثابتة للوصول إلى نسبة 10% من مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي.
وتابع أن "هذه النسبة تشكل ما قيمته 600 مليار ريال (160 مليار دولار) إلى 700 مليار ريال (186.45 مليار دولار) من دخل السياحة، وهذا الدخل يتمتع بالاستمرارية مثل دول كفرنسا وإسبانيا اللتين تتمتعان بدخل سياحي قوي".
كما تحدث الوزير السعودي عن أن المملكة تتبوأ المركز الـ11 عالميا في عدد سياح الخارج، وتطمح لأن تصبح سابع أكبر وجهة للسياحة الأجنبية بحلول العام 2030.
وحاليا، تعتبر السياحة الدينية مصدر السياحة الأبرز للمملكة، في حين تعمل على بناء مرافق جديدة لتدشين سياحة المغامرات والشواطئ والصحارى، والمائية، والتاريخية، والرياضية، إلى جانب المعارض.
وفي يوليو/تموز الماضي قال الخطيب إن بلاده استقبلت خلال النصف الأول من 2024 نحو 60 مليون سائح أنفقوا خلالها 143 مليار ريال (38.13 مليار دولار).
وأضاف حينها "كنا نطمح للوصول إلى 150 مليون سائح محلي ودولي بحلول 2030، والذي تحقق العام الماضي بالوصول إلى 109 ملايين سائح محلي ودولي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2025، بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار والجامعة الوطنية الكورية للتراث، حول مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر»، بمنحة تبلغ 7.7 مليون دولار مقدمة من كوريا الجنوبية.
جاءت الموافقة بناءً على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والسياحة والطيران المدني، والعلاقات الخارجية، والتي أكدت أهمية المشروع في الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز موارد السياحة المستدامة في مدينة الأقصر.
ويهدف المشروع إلى دعم القدرات المؤسسية للمستثمرين في المجال الثقافي، وتحسين موارد السياحة التراثية، بالإضافة إلى ترميم صرح «رامي سيوم»، وإعداد خطة متكاملة لحفظ التراث الثقافي بالأقصر.
ويتضمن المشروع، الممتد على مدار خمس سنوات (2023 - 2027)، تطوير متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي، عبر التوثيق الرقمي للآثار، ودعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث أساليب العرض داخل المتحف، إلى جانب إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ القطع الأثرية، ودعم الأبحاث والتحليل العلمي، والتدريب الميداني.
وأشادت اللجنة البرلمانية المشتركة بالاهتمام الرئاسي الكبير بمدينة الأقصر، معتبرة أن المشروع يعكس التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية وثقافية مستدامة تتناسب مع مكانة المدينة كأحد أهم المقاصد السياحية العالمية، مشيرة إلى مردود إيجابي كبير في ربط البر الشرقي بالغربي وتطوير المناطق الأثرية لزيادة التدفقات السياحية.