فلسطين في قلب أطفال مصر في يومهم العالمي.. «أعطونا الطفولة»
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكثر من 400 يوم من القتل وانتهاك حقوق الطفولة، أصبح مشهد الصغار في فلسطين بين أموات أو مقاومين، شاب شعرهم وتحمّلوا مسؤوليات أكبر من أعمارهم، وحُرموا من جميع حقوقهم، وفي عيد الطفولة الذي يحتفل به أطفال العالم بالألعاب، لم يُصِبهم اليأس بأن ينادوا بالسلام الذي ضرب به الاحتلال عرض الحائط.
ومع أن الأحداث السريعة جعلت مشهد أطفال فلسطين الذين يموتون كل يوم، مألوفاً لدى البعض، فإن الضمير الواعي في قلوب الأطفال المصريين يأبى أن تنطفئ شعلة الحرية به، ومع أن كلماتهم بسيطة لكنها عبّرت عما يشعرون به، وكيف هي نظرتهم تجاه الأبطال الصغار؟ وكانت محاولاتهم أكبر دليل على صدق دعمهم، حيث اختلفت بين رسم علم فلسطين وتنظيم الشعر والمشاركة في حملات الدعم، وبعضهم بدأ بالحديث عنها في إذاعته المدرسية.
مصادر كثيرة لتنمية وعي الأطفال وحثهم على التعبير عن القضية، بدأت من الأسر التي أوضحت لأعمارهم الصغيرة جزءاً بسيطاً من المعلومات عن القضية يستوعبونه بشكل أفضل، بجانب المدرسة التي تعلموا منها أنشطة فنية أو أدبية ساعدتهم على التعبير عن آرائهم، أو نشر الوعي والدعم بين أصدقائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفولة أطفال فلسطين أطفال مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.