عشرات القتلى بالسودان وكباشي يؤكد حرص الحكومة على إحلال السلام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي بالسودان شمس الدين كباشي حرص الحكومة على إحلال السلام ووقف معاناة السودانيين، في حين ذكر شهود عيان أن 40 شخصا قُتلوا في هجوم نُسب لقوات الدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة.
وأكد كباشي، نائب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء (سونا)، على الانفتاح على كافة المبادرات، التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، وفرض سيادة الدولة السودانية وحفظ كرامة الشعب السوداني، وفق قوله.
وجدد، لدى لقائه بمكتبه في بورتسودان اليوم المبعوث السويسري الخاص للقرن الأفريقي السفير سيلفان إستييه، حرص الحكومة السودانية والتزامها بالعمل على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وتسهيل عمل الفرق الإغاثية وموظفي المنظمات العاملة في المجال الإنساني.
من جانبه، أوضح المبعوث السويسري للقرن الأفريقي أن اللقاء تتطرق إلى مجمل الأوضاع الإنسانية ومآلات الصراع الدائر الآن في السودان، وكيفية إنهاء الحرب، فضلا عن الجهود المبذولة لوصول المساعدات الإنسانية إلى البلاد، بهدف تخفيف معاناة الشعب السوداني.
قتلىميدانيا، قُتل 40 شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع على قرية في ولاية الجزيرة وسط البلاد، وفق ما أفاد طبيب اليوم الأربعاء.
وقال أحد الشهود في قرية ود عشيب، خلال اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية، إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ عام ونصف، شنت هجوما اعتبارا من مساء الثلاثاء، و"استأنفت الهجوم صباح" اليوم الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
وقال طبيب في مستشفى ود رواح شمال القرية، طالبا عدم كشف هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لعدة هجمات، إن "الأشخاص الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص".
واندلعت المعارك في السودان منتصف أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة والحاكم الفعلي للبلاد، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى، وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة، وتسبّبت وفقا للأمم المتحدة بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكشف عن تدمير عربات قتالية وجرارين يقلان عناصر من الدعم السريع
متابعات ــ تاق برس أعلنت الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر ــ شمال دارفور ــ التابعة لجيش السوداني مقتل قائد”الفزاعة” الرائد عماد العمدة، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من آلياتها، واضافت ان سلاح الجو التابع لجيش السوداني، نفذ طلعات مكثفة استهدفت تجمعات وتحركات قوات الدعم السريع في عدة محاور بمحيط الفاشر ــ شمال دارفور.
ونوهت الفرقة أن القصف العشوائي لقوات الدعم السريع على بعض احياء مدينة الفاشر، اوقع قتلى وجرحى، واوضحت ان الدعم السريع استخدمت فى قصفها مدفع عيار 120 ملم، وتم اخلاء، المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج وشددت الى ان قصف قوات الدعم يؤكد همجية العدو واستهدافه للمدنيين خاصة بعد فشلها في المواجهات المباشرة. ونوهت الفرقة السادسة مشاة فى تعميم راتب لها، أن الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو التابع لجيش السوداني يوم أمس السبت استهدفت مواقع قوات الدعم في منطقة الكيلو (15) شرق المدينة ، حيث تم تدمير عدد (7) عربات لاندكروزر، بالإضافة إلى ناقلتي مياه ، وجرارين يقلان عناصر من قوات الدعم السريع “الفزاعة”. واضافت الفرقة السادسة أن مدينة الفاشر، شهدت إنسحاب واسع لما اسمته “لمليشيا”، بسبب الضغوط الناتجة من الضربات الجوية المنفذة من قبل سلاح الجو الذي نجح بفضل المعلومات الإستخباراتية الدقيقة في إحباط المخطط العدائي، مما دفع فلول العدو للفرار إلى مناطق (دونكي شنطة ، سرفاية ، كبكابية) التابعة لولاية شمال دارفور ، تحت وقع القصف العنيف ، مما أكّد مجددًا على أن الفاشر. وقالت الفرقة ان القوات المسلحة اجرت عمليات تمشيط ناجحة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة شملت، قاذفات قرنوف ، آر بي جي ، وبنادق كلاشينكوف، تم العثور عليها في مباني مهجورة على أطراف مدينة الفاشر ، مما يدل على حالة التخبط والإرتباك التي تعيشها ما اسمته المليشيا. واكدت الفرقة السادسة مشاة في ، أن الأوضاع تحت السيطرة تماما ، وان قواتها على أهبة الاستعداد في سبيل التصدي لأي تحركات عدائية جديدة من قبل ما اسمته “المليشيا المتمردة”. الجيش السودانيالدعم السريع