بويصير: الحل هو إقناع الأمم المتحدة بتغيير مهمة البعثة من دعم الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
ليبيا – رأى الكاتب والمحلل السياسي أن الحل للمسألة الليبية هو إقناع الأمم المتحدة بتغيير مهمة البعثة الدولية من دعم الاستقرار إلى تحقيق الاستقرار وتزويدها بأنياب ومخالب مثلما حدث في ليبيريا عام 2002 حيث كلفت فرقتي مشاة ميكانيكية من نيجيريا وغانا مزودة بغطاء جوي أمريكي قوامه سرب طائرات أباتشي بقيادة جنرال جو أمريكي.
بويصير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال” كلفت القوة التابعة لبعثة تحقيق الاستقرار بنزع سلاح كل الأطراف بما فيها جيش تايلور الذي كان حاكما للبلاد وكلفت الشرطة البريطانية بتدريب شرطة ليبيرية تتولى حفظ الأمن في كل منطقة ومدينة ينزع سلاحها مزودة بأسلحة خفيفة ومدربة على النمط البريطاني كما شكلت المحكمة الخاصة لليبيريا لتنعقد في الهيج وقدم إليها كل من ارتكب جرائم حرب ولا زال تايلور وآخرون يقضون فترات سجنهم هناك”.
وأضاف:” كما بدأت بعثة تحقيق الاستقرار بتكليف حكومة مؤقتة لإجراء انتخابات خلال عامين برئاسة تشارلز براينت حيث أشرفت على الانتخابات بعد انتهاء عملية نزع السلاح وتكوين قوة الأمن المحلي،وفازت السيدة إيلين جونسون سيرليف في الانتخابات واتخذت خطوات عريضة لمعالجة آثار الحرب الأهلية وحققت تنازل الدائنين عن ديونهم، وأسست الديمقراطية الليبيرية حتى أطلق عليها سيدة الديمقراطية في إفريقيا وبعد أن استقرت الأوضاع
انسحبت القوات التابعة للأمم المتحدة ولكن ليبيريا التي كانت تمزقها الحروب صارت إحدى النمور الاقتصادية مزدهرة ومستقرة يحكمها نظام ديمقراطي مدني، وصارت الآلام والدماء من ذكريات الماضي”.
بويصير ختم:”إننا ندور في دائرة مفرغة تزداد فيها جرعة الموت والحزن والآلام والفقر التي يتجرعها أهلنا كل يوم بلا ذنب جنوه”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحقیق الاستقرار
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: لا نجاح لأي مقاربة سياسية تحقيق الاستقرار الشامل إلا بإنهاء النفوذ الإيراني من اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، وبالتحرك الجماعي لردع خطر المليشيات الحوثية، والانضمام إلى قرار تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الاثنين، في العاصمة المؤقتة عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، إلى جانب سفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية ألمانيا الاتحادية هوبرت ياغر، وبحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني.
واستعرض اللقاء مستجدات الأوضاع الداخلية، مع تركيز خاص على التحديات الإنسانية التي فاقمتها ممارسات المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني.
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التدخلات الأوروبية لتخفيف معاناة الشعب اليمني، ومواصلة الدعم المقدم لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.
وفي حديثه مع السفراء، أطلع الرئيس العليمي الوفد الأوروبي على الانتهاكات الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية بحق حقوق الإنسان، والآثار الكارثية لتصرفاتها على الاقتصاد الوطني وتجريف مصادر الدخل وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، ضمن مخططات إيرانية مكشوفة لزعزعة أمن المنطقة والعالم.
كما تطرق اللقاء إلى الجهود الدولية الرامية إلى تأمين خطوط الملاحة الدولية وحماية سفن الشحن من الهجمات الحوثية الإرهابية، مؤكدين أهمية دور الاتحاد الأوروبي في هذا الإطار.
وأشاد الرئيس العليمي بالمواقف الثابتة لدول الاتحاد الأوروبي تجاه دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية، مثمناً التزامهم المتواصل بتقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية في مختلف القطاعات الحيوية، داعياً إلى مضاعفة هذه الجهود للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية وضمان استدامة الخدمات الأساسية.
من جهتهم، أعرب السفراء الأوروبيون عن استمرار دعم بلدانهم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والشعب اليمني، مؤكدين توجه الاتحاد الأوروبي نحو تحديث سياساته الخاصة باليمن، بما في ذلك دراسة مقترحات لتشديد الإجراءات العقابية بحق المليشيات الحوثية الإرهابية