ذياب بن محمد يدعو لإعداد نُخبة من أبناء الوطن لتحقيق ريادة الإمارات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أبوظبي- وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الأربعاء، في «مبادلة أرينا»، حفل تكريم 325 طالباً وطالبة من خرّيجي «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً - البعثات الخارجية» للسنتيْن الدراسيتيْن (2022-2023)، (2023-2024)، والذي نظّمه «مكتب البعثات الدراسية» التابع ل«ديوان الرئاسة».
حضر الحفل أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وسلطان راشد علي الشامسي المستشار في ديوان الرئاسة، وعدد من المسؤولين في ديوان الرئاسة.
وأكّد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن التكريم يُجسّد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الهادفة إلى رعاية أبنائه الطلبة والاستثمار في بناء قدراتهم، والحرص على رفع مستوياتهم للتميّز في سوق العمل، وتمكين أجيال المُستقبل من تحقيق تطلّعاتها، والإسهام بإخلاص في تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة.
وثمّن سموه الجهود الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للارتقاء بالمكتب من خلال إشرافه ومتابعته المباشرة، لرفع كفاءة الكوادر المواطنة بما يُلبّي احتياجات التنمية بالدولة، وخلق جيل مؤهل وفق أرفع المستويات العلمية لمواصلة مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بجهود «مكتب البعثات الدراسية» في دعم الطلبة لاستكمال دراساتهم في أرقى وأفضل الجامعات العالمية، من أجل تحقيق التميّز والإبداع الذي تتطلّع له دوماً القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، داعياً سموه إلى توفير جميع الوسائل لإعداد نُخبة من أبناء الوطن قادرة على تحقيق ريادة الإمارات في جميع مجالات العلم والمعرفة، وذلك انسجاماً مع النهج الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والقائم على الحرص على الاجتهاد وطلب العلم والتميّز في العمل والتنافس لخدمة الوطن.
وتقدّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى الخرّيجين، مُعرباً عن فخره بهم، فهم الثروة الحقيقية للوطن، داعياً لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق التطلّعات المستقبلية لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
من جانبه، توجّه أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعم سموه اللامحدود للمكتب ورعايته للخرّيجين، كما توجّه بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، لتشريفه وحضوره حفل تخريج طلبة المكتب، مشيداً بدعم سموه ورعايته للشباب، وجهوده الحثيثة للارتقاء بالشؤون التنموية في الدولة، وتحقيق الرفاه والاستقرار الاجتماعي لأسر الشهداء.
كما أثنى على الخريجين لتفوّقهم واجتهادهم في تحصيلهم العلمي، وتوجّههم لاستكمال دراساتهم في أفضل الجامعات والمؤسّسات التعليمية حول العالم من أجل المساهمة في خدمة وطنهم وتحقيق أهداف القيادة الرشيدة وطموحاتها نحو مستقبل أفضل.
ونوّه بأن بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الإمارات، قادر على مواصلة الإنجاز وتحقيق أهدافه واستكمال مسيرة التقدّم والعطاء بأعلى المعايير والمستويات الأكاديمية، مؤكداً حرص المكتب على تحقيق هذه الأهداف السامية لخدمة الوطن وتحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة.
وبدأ حفل التخرج بعزف السلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثمّ ألقى الخريج محمد إبراهيم سلمان الهاجري كلمة الخريجين نيابةً عن زملائه، وعبّر فيها عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة، لحرصها على استكمال الطلبة دراستهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم ومعارفهم وإمكاناتهم في أرقى المؤسّسات الأكاديمية من أجل خدمة وطنهم ودفع عجلة التنمية والتطوّر فيه إلى الأمام.
وفي نهاية الحفل، تسلّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد هدية تذكارية بهذه المناسبة من الأمين العام، كما تمّ التقاط صورة جماعية لسموّه مع الخريجين، وأعضاء مجلس إدارة المكتب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان دیوان الرئاسة رئیس الدولة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تفتتح مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بإثيوبيا
افتتحت دولة الإمارات، مشروع دار الأيتام في إقليم أوروميا بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، الذي أقيم بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وذلك ضمن المبادرات التنموية للدولة وجهودها الرائدة لتعزيز الخدمات الأساسية في القارة الإفريقية، لا سيما في المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.
وأكّد معالي الدكتور آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، خلال افتتاحه المشروع، على الدور الإقليمي والعالمي الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في تطوير آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات الحيوية، والتي تنعكس إيجاباً على الشعب الإثيوبي اجتماعياً وصحياً واقتصادياً، منوهاً في الوقت ذاته إلى متانة العلاقات الإماراتية الإثيوبية ودعم الإمارات الإنساني والتنموي لإثيوبيا في الظروف والأوقات المختلفة، خاصةً في مجال الخدمات الإسكانية والاجتماعية والتعليمية والصحية، لضمان النمو والازدهار على نحو مستدام.
وتوجّه معاليه بالشكر إلى دولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، معرباً عن امتنانه العميق لسموه نظير ما يوليه من اهتمام بالغ نحو تعزيز البنى التحتية الرئيسة في إثيوبيا وغيرها من دول قارة أفريقيا، وحرص سموه الكبير على دعم مجالات التنمية المستدامة وبناء القدرات في شتى القطاعات الخدمية التي يستفيد منها الشعب الإثيوبي بجميع شرائحه وفئاته وأطيافه.
وشارك في افتتاح الدار معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتي، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وعدد من المسؤولين في الجانبين الإماراتي والإثيوبي.
واطلع الحضور عقب الافتتاح، على الخدمات الأساسية التي يوفرها المشروع لأكثر من 700 يتيم، بتكلفة إجمالية بلغت 20 مليون درهم إماراتي، خُصصت لمساكن الإقامة الداخلية إلى جانب مدرستين وروضة أطفال ومكتبة ومركز تدريب ومساحات مُجهزة للترفيه والألعاب، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية للمسؤولين والمشرفين، مع وجود بئر ومضخات حديثة لتوفير المياه.
وأكد معالي الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، أن مثل هذه المشروعات الإنسانية تجسد الإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتأتي تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بترسيخ العلاقات الإماراتية الإثيوبية في شتى المجالات التي تهم البلدين الصديقين، من خلال تنفيذ مشروعات إنسانية وتنموية عدة تلامس الوجدان المجتمعي وتلبي الاحتياج الفعلي للكثير من الفئات والشرائح خصوصاً فئة الأيتام، في إطار المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي تلتزم بها دولة الإمارات عبر تنفيذ مثل هذه المشروعات الإنسانية الضرورية، والتي تحظى بإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان.
وأوضح أن دولة الإمارات تعمل جنباً إلى جنب مع الجهات المعنية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الصديقة، لتنفيذ المزيد من المشروعات الإنسانية والتنموية التي تخدم الشعب الإثيوبي الصديق، وتعكس جوهر القيم الإنسانية الأخوية والمبادئ النبيلة الهادفة إلى اهتمام الإنسان بأخيه الإنسان والوقوف معه ومساندته والعمل على تنمية مجتمعه وتطوير خدماته الأساسية في مجالات البنى التحتية الصحية والتعليمية والسكنية والاجتماعية وغيرها، بصرف النظر عن الأصل أو العرق أو اللون أو الدين أو العقيدة.