«بن قدارة» يشدد على ضرورة تنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، الدكتور فرحات بن قدارة، “على أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ خطة زيادة الإنتاج قبل نهاية العام الجاري، تنفيذًا لتوجيهات اجتماعات الجمعية العمومية العام الماضي، وشدّد على ضرورة تعويض الاحتياطي المنتج من خلال النشاط الاستكشافي والمسح السيزمي“|“.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده صباح اليوم بمقر المؤسسة في طرابلس، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء لجان الشركات المنتجة، والمدراء العامين، ومدراء الإدارات المعنية بالإنتاج.
ووجّه بن قدارة “بضرورة رفع كفاءة إدارة مكامن النفط والغاز، مع المحافظة على ضغط المكامن ومتابعتها بشكل دوري. كما دعا إلى تعزيز معايير السلامة، وحماية البيئة، والصحة المهنية للعاملين”.
وشدد رئيس المؤسسة “على أهمية منح العاملين في كافة المواقع، ولا سيما في الحقول، أولوية قصوى. وأوصى بتكثيف برامج التدريب ونقل الخبرات لخلق جيل جديد من الكفاءات الوطنية”.
من جانبهم، “قدم رؤساء لجان الشركات المنتجة تقريرًا مفصلًا حول سير العمل في الحقول والموانئ النفطية، شمل معدلات الإنتاج التصاعدية ونسب الزيادة اليومية في إنتاج النفط الخام والمكثفات. كما استعرضوا أبرز التحديات التي تواجههم وسبل التغلب عليها، مؤكدين أن وتيرة الإنتاج تتماشى مع الخطة المقررة للوصول إلى الهدف المنشود قبل نهاية العام الجاري، بفضل جهود العاملين في مواقع الإنتاج”.
وأشاد بن قدارة، “بالمجهودات الكبيرة التي تبذلها الشركات المنتجة، وحرصها على تحقيق الأهداف ضمن الجدول الزمني المحدد”.
وأكد المدراء العامون ومدراء الإدارات دعمهم الكامل للشركات المنتجة من مواقع مسؤولياتهم المختلفة، بهدف تذليل الصعوبات وتيسير العمل لبلوغ أعلى معدلات الإنتاج.
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 18:36المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط والغاز ليبيا فرحات بن قدارة مؤسسة النفط بن قدارة
إقرأ أيضاً:
أوبك+ في مواجهة تحدي النفط الأمريكي.. قلق من عودة ترامب
أعرب ممثلون لدول من تحالف "أوبك+" عن قلقهم المتزايد من الزيادة المحتملة في إنتاج النفط الأمريكي خلال فترة رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأشاروا إلى أن تلك الزيادة قد تؤدي إلى تراجع حصتهم في سوق النفط العالمي، مما يهدد جهود التحالف الرامية إلى دعم الأسعار واستقرار السوق.
وقال ممثلون من "أوبك+" إن هذا القلق ليس جديدًا، حيث أصبحوا أكثر وعيًا بآثار الزيادة المستمرة في الإنتاج الأمريكي على استراتيجياتهم
وأصحبت الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي ظاهرة ملحوظة على مدى السنوات الأخيرة، وتعد تهديدا متزايدا لـ"أوبك+"، التي تضم الدول الأعضاء في منظمة أوبك ومنتجين مستقلين مثل روسيا.
"أوبك+" وإنتاج النفط العالمي
تضخ مجموعة "أوبك+" نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط.
في وقت سابق من هذا الشهر، قررت المجموعة تأجيل زيادة الإنتاج المقررة حتى نيسان/ أبريل 2024، كما مددت بعض تخفيضات الإنتاج الحالية حتى نهاية عام 2026. وكان السبب الرئيس وراء هذه القرارات ضعف الطلب على النفط في الأسواق العالمية وزيادة الإنتاج من الولايات المتحدة وبعض الدول الأخرى خارج المجموعة.
منذ فترة، تواجه "أوبك+" تحديات فيما يتعلق بتقدير الزيادة في إنتاج النفط الأمريكي الذي شهد نموا كبيرا خلال السنوات الأخيرة بفضل ثورة النفط الصخري.
وفي الوقت الحالي، تُعد الولايات المتحدة أكبر منتج للنفط في العالم، حيث تضخ حوالي خمس الإمدادات العالمية، وقد أصبحت "أوبك+" أكثر حساسية تجاه هذا الإنتاج المتزايد، خاصة وأنه يمثل تهديدا حقيقيا لاستقرار السوق والأسعار.
ترامب وزيادة إنتاج النفط الأمريكي
ووفقًا لبعض ممثلي دول "أوبك+"، فإن عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تزيد من تعقيد الوضع بالنسبة للمجموعة، وخلال حملته الانتخابية، ركز ترامب على الاقتصاد وتخفيض تكاليف المعيشة، وأكد على ضرورة تحرير قطاع الطاقة الأمريكي.
وقام فريقه بوضع حزمة من الإجراءات التي تهدف إلى تقليل القيود البيئية على قطاع النفط والغاز، وهو ما من شأنه أن يعزز زيادة إنتاج النفط الأمريكي.
وقال ممثل لدولة حليفة للولايات المتحدة في "أوبك+" إن "عودة ترامب هي نبأ جيد لقطاع النفط في الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن السياسات البيئية الأكثر مرونة التي قد يتبناها ترامب ستساهم في تعزيز إنتاج النفط الأمريكي. ومع ذلك، أضاف أن هذه الزيادة في الإنتاج قد لا تكون في مصلحة دول "أوبك+"، حيث أن التوسع في الإنتاج الأمريكي يعني مزيدا من التحديات بالنسبة لـ"أوبك+" في الحفاظ على حصتها في السوق ودعم الأسعار.