قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم الإعلان عن برنامج الحوافز لتشجيع المواطن على تحويل السيارات التي تعمل بالبنزين إلى الغاز الطبيعي، متابعا: وجهت بإنهائه الأسبوع المقبل.

وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي أذاعته قناة «إكسترا نيوز»، أنه سيعلن بالتفصيل خلال مؤتمر الأسبوع المقبل عن برنامج الحوافز، بهدف تشجيع المواطن على تحويل السيارة، مواصلًا: الدولة تدعم جزء من تكلفة عملية تحويل السيارات من الوقود التقليدي إلى الغاز.

مدبولى يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات بتعاون إماراتى مدبولى يشهد توقيع مذكرة لإنشاء مصنع لتخزين البطاريات باستثمارات 12 مليون دولار

واستكمل مدبولي: وجهت الوزراء بتحويل كل السيارات الحكومية التي تصلح للتحويل للغاز، بشكل فوري، لافتا إلى أن شركة النصر للمسبوكات عادت إلى العمل، وذلك في إطار الجهد الذي تبذله المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

وأضاف أنه تم إحصاء المصانع المتعثرة والمتوقفة عن العمل، ذات الجدوى المهمة للدولة، لإعادتها للعمل مرة أخرى، وتقديم الدعم لكي تعمل مجددًا، مشيرًا إلى أن ملف الصناعة  تعمل الدولة عليه على «مدار اليوم».

وأضاف، أنه فيما يخص مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، تم توقيع 6 اتفاقيات مختلفة، ومذكرات تفاهم مع شركاء إماراتيين، وعدد من التحالفات المهمة جدًا، لإنشاء مجموعة من المصانع، وتطوير منطقة صناعية متكاملة في شرق بورسعيد، وبالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

موضحًا أن المنطقة الصناعية المتكاملة ستكون على مساحة 20 مليون متر، وستبدأ فيها أولى الخطوات بإنشاء 4 مصانع، 2 منهم معنيين بملف إنتاج الألواح الشمسية وكل مستلزمات إنتاج الطاقة الشمسية.

ولفت رئيس مجلس الوزراء، إلى أن مصر تندفع نحو الطاقة الشمسية وتستهدف إدخال حجم كبير من الطاقة الجديدة والمتجددة الصيف المقبل.

وأوضح أن المصانع المذكورة ستنتج أيضًا بطاريات تخزين الطاقة الشمسية، لكي تعمل ألواح الطاقة الشمسية على توليد الطاقة ليًلا ونهارًا، بينما المصانع ستنتج ما يعادل 4 جيجا للألواح الشمسية، وبطاريات في حدود 2 جيجا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجال الطاقة الجديدة والمتجددة عملية تحويل المنطقة الصناعي رئيس مجلس الوزراء مجلس الوزراء المنطقة الصناعية الدكتور مصطفى مدبولي الطاقة الجديدة والمتجددة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس مصنع لتخزين البطاريات السيارات الحكومية الطاقة الشمسیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا توسع نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسعت الولايات المتحدة نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الألواح الشمسية من أربع دول في جنوب شرق آسيا، حيث قامت الشركات الصينية في السنوات الأخيرة بإنشاء مصانع في تلك البلدان.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 3،521% على واردات خلايا الطاقة الشمسية من كمبوديا وتايلاند وفيتنام وماليزيا من شأنها أن تجعل هذه المنتجات غير قابلة للتسويق للمستهلكين الأمريكيين. 
يأتي ذلك بعد تحقيق استمر عامًا كاملًا من وزارة التجارة الأمريكية في مزاعم من الشركات الأمريكية بأن الشركات الصينية في تلك الدول كانت تقوم بإغراق خلايا الألواح الشمسية في السوق الأمريكية بأسعار منخفضة بشكل مصطنع.
ولفت التقرير إلى أن الصين أصبحت الهدف الأكبر في حرب تجارية بدأتها الولايات المتحدة هذا العام بسبب ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من قبل معظم شركائها التجاريين، بما في ذلك العديد من حلفاء واشنطن، فيما تهدد ردود الفعل المتبادلة من البيت الأبيض وبكين بتوقف معظم التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعكس الرسوم الجمركية على الألواح الشمسية التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين القلق في الولايات المتحدة من أن الصين قد تتجنب دفع الرسوم العقابية من خلال زيادة صادراتها من شبكة المصانع العالمية التي قامت بتوسيعها في السنوات الأخيرة.
وكان قد قدم "التحالف الأمريكي لصناعة الألواح الشمسية" في العام الماضي عريضة تطالب بالحماية من ما وصفته بـ"الممارسات التجارية الضارة" من الصين، وزعم التحالف أن سياسة الصين الصناعية أدت إلى دعم ضخم في قطاع الطاقة الشمسية في الصين وجنوب شرق آسيا، مما يهدد صناعة الألواح الشمسية الأمريكية.
كما تعكس الرسوم الجمركية الجديدة نتائج تحقيق وزارة التجارة الأمريكية التي خلصت إلى أن بعض الشركات الصينية كانت تشحن منتجات الطاقة الشمسية عبر دول جنوب شرق آسيا لتجنب دفع الرسوم المفروضة سابقًا.
وأصبحت الولايات المتحدة سوقًا مربحًا لصانعي منتجات الطاقة المتجددة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى السياسات التي تبنتها إدارة بايدن، مثل قانون خفض التضخم.
وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 15% من الكهرباء المولدة في ولايات مثل كاليفورنيا وماساتشوستس.
وفي العام الماضي، أصدرت إدارة بايدن قرارات أولية لوضع رسوم مكافحة الإغراق على الألواح الشمسية والخلايا المنتجة في هذه الدول الأربع، تراوحت ما بين 0%-300%.
وتنطبق الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على عدة شركات في جنوب شرق آسيا حيث يواجه بعض المنتجين في كمبوديا رسومًا تصل إلى أكثر من 3،500%.
ويأتي ذلك في وقت صعب لصناعة الطاقة الشمسية بشكل عام.
ومنذ استعادته منصبه، بدأ الرئيس ترامب بتنفيذ سياسة طاقة قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الألواح الشمسية، بما في ذلك من خلال رفع بعض القيود على استخراج الفحم التي يعتقد بعض المحللين أنها ستبطئ من إغلاق محطات الطاقة العاملة بالفحم. 
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى زيادة تكلفة مشاريع الطاقة النظيفة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية.

مقالات مشابهة

  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يدشن مشروع الطاقة الشمسية
  • مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض و”توتال إنرجيز” يدشّنان مشروعا رائدا للطاقة الشمسية
  • السودان يعلن عن خطوة مع الهند لإنتاج أنظمة الطاقة الشمسية
  • وزيرا الاقتصاد والطاقة يبحثان سبل توفير مصادر الطاقة للمنشآت ‏الصناعية
  • وزيرة الأسرة تعلن عن برنامج للتشجيع على الزواج
  • «أبوظبي للتنمية» يمول مشروعاً للطاقة الشمسية في جمهورية القمر
  • الطاقة الشمسية تجذب الشركات السعودية بعد رفع الدعم
  • أمريكا توسع نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية
  • مجلس السيادة يعلن عن بشريات بخصوص الطاقة الشمسية 
  • أرامكو و"BYD" تتعاونان في تقنيات مركبات الطاقة الجديدة