اليمن يترأس الاجتماع الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، الاجتماع العام الـ 39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن جهود المجموعة لتعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة غسل الأموال، وتوفير بيئة مالية آمنة ومستقرة في المنطقة.
وناقش الاجتماع، الذي ترأسه نائب وزير المالية، رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هاني وهاب، حزمة من المواضيع الهامة التي تضمنت تقييم بعض دول المجموعة، وعملية التقييم المتبادل، وخطط عمل تهدف إلى تعزيز فعالية المجموعة، واستعراض التحديات والفرص التي تواجه وحدات التحريات المالية، وتقديم تقارير ذاتية من عدة دول حول أنظمة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وخطة البرامج التدريبية للعام 2025م.
كما ناقش المشاركون في الاجتماع، مشروع إنشاء شبكة مشتركة بين الوكالات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لاستهداف الأصول واستردادها (ARIN MENA).
وأقر الاجتماع العام، أولويات رئاسة المملكة الأردنية الهاشمية للمجموعة للعام القادم 2025م.
ورحب نائب وزير المالية رئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالمشاركين في افتتاح أعمال الاجتماع العام الـ 39 للمجموعة من أجل العمل سوياً بالمجموعة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب .. منوها بالجهود الحثيثة المبذولة منذ تأسيس المجموعة قبل نحو عقدين من الزمن في هذه المنطقة الهامة والحيوية من العالم التي تستوجب بالضرورة الحفاظ فيها على الأمن والسلم لاسيما سلامة النظام المالي.
وجدد التأكيد على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز الشراكات والحوارات الاستراتيجية والتعاون المشترك مع التكتلات الدولية والدول الصديقة على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية .. مقدما التهنئة للمملكة الأردنية الهاشمية لتوليها رئاسة المجموعة للعام القادم 2025م.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مؤشر عالمي: اليمن الأقل سلاما في المنطقة وأقل بلد مسالم على مستوى العالم
كشف تقرير "مؤشر السلام العالمي" للعام الجاري 2024، أن اليمن من أقل البلدان سلاما في المنطقة وأقل مسالم على مستوى العالم ضمن قائمة شملت 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.
وبحسب التنصيف الذي يستند إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين، والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.
وأكد التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي".
وذكر أن هناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.
ويظهر التقرير أن الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث احتلت المرتبة الـ25 للمؤشر. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة، التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ53 دولة؛ سجلت مستويات عالية في السلام في العالم.
كما أظهرت تحليلات هذا العام -حسب تقرير مؤشر السلام- بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.
ويعرض التقرير مقياسا جديدا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات.
وأكد أن الحلول الحاسمة للنزاعات، من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام، قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.
وسُجل تدهور طفيف، خلال العام الماضي، بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط نقاط المؤشر بنسبة %0.25.
وأضاف التقرير: "الصراع في غزة كان له تأثير قوي للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل".
وأكد أن "الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها دفع إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعا".
وشهدت دولة الاحتلال أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر.
وتدهورت النتيجة الإجمالية للاحتلال بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.