"حزب الكتاب" المغربي يطالب بإنهاء التطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد حزب "التقدم والاشتراكية" المغربي موقفه الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع إسرائيل، موجها تحية إلى جميع التعبيرات الوطنية والدولية المساندة للقضية الفلسطينية.
وعقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية اجتماعه الدوري، الثلاثاء، ناقش فيه مجموعة من القضايا الوطنية والدولية، معلنا مواقف حازمة بشأن أداء الحكومة ومواضيع أخرى ذات طابع وطني ودولي.
واستهل المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية والشهير بالمغرب باسم "حزب الكتاب" اجتماعه، بالوقوف عند الذكرى الـ69 لعيد الاستقلال، مشيدا بالدلالات الرمزية لهذه المناسبة.
وتناول الحزب مجريات النقاش حول مشروع قانون المالية، منتقدا بشدة "ضعف المشروع وعدم تجاوبه مع التحديات الاجتماعية والاقتصادية الراهنة". مشيرا إلى "تصاعد الاحتقانات الاجتماعية وتدهور القدرة الشرائية، بالإضافة إلى الإخفاقات في مجالات الاستثمار، والتشغيل وتحقيق السيادة الاقتصادية".
وعبر المكتب السياسي عن "استيائه من ممارسات الحكومة، التي وصفها بالمتغولة"، وانتقد رفضها للتعديلات الجوهرية المقترحة من المعارضة، معتبرا أن "ذلك يعكس ضعفا سياسيا وافتقارا لثقافة التعددية".
ودعا حزب التقدم والاشتراكية "كافة القوى الوطنية الديمقراطية والفعاليات المدنية إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك لمواجهة سياسات الحكومة التي وصفها بالمضرة بمسار الديمقراطية الوطنية". مؤكدا "عزمه اتخاذ مبادرات لتوسيع الجهود السياسية والمجتمعية للضغط من أجل تغيير السياسات الحكومية بما يخدم تطلعات المواطنين".
وعلى الصعيد الدولي، جدد الحزب "إدانته الشديدة للجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني"، واعتبر أن "هذه الممارسات ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية".
كما استنكر "العدوان الإسرائيلي على لبنان"، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل بجدية لحماية الشعوب المتضررة.
هذا وأكد الحزب موقفه "الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني"، موجها "تحية إلى جميع التعبيرات الوطنية والدولية المساندة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال الإسرائيلي".
وعبر حزب "التقدم والاشتراكية" عن عزمه مواصلة العمل، من أجل تعزيز الديمقراطية والتنمية والعدالة، والدفاع عن القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
الولايات المتحدة تخصص حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في بيان صدر الأربعاء، أن واشنطن ستقدم لأوكرانيا دفعة جديدة من المساعدات العسكرية بقيمة 275 مليون دولار، تلبية لاحتياجات كييف الدفاعية
وأوضح البيان أن "الحزمة الجديدة ستشمل ذخيرة لأنظمة إطلاق الصواريخ هيمارس، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف هاون عيار 60 و81 ملم، وصواريخ تاو المضادة للدبابات، وأنظمة جافلين وأي تي-4 المضادة للدروع، بالإضافة إلى طائرات بدون طيار، وأسلحة صغيرة، ومعدات الأعمال الهندسية ومعدات الحماية ضد التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية".
وأضاف البيان: "سيكون التسليم هو الدفعة السبعين من المساعدة العسكرية لأوكرانيا التي خصصتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ أغسطس 2021".
وأشار البنتاغون إلى أن الغرض من الإمدادات الجديدة هو تلبية احتياجات أوكرانيا الأمنية والدفاعية الأكثر إلحاحا.
وترى روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول "الناتو" شريكة بشكل مباشر في الصراع. وأشار وزير الخارجية سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لكييف ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقدم والاشتراكية حزب المغربي موقفه الرافض التطبيع مع إسرائيل الوطنية والدولية المساندة للقضية الفلسطينية التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
صحف عبرية: الانقسام اللاهوتى يضرب إسرائيل.. حاخام يهودى يطالب حزب «ديجل هاتوراه» بالانسحاب من المؤسسات الصهيونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الحاخام دوف لاندو، أحد أبرز زعماء المجتمع الليتوانى الأرثوذكسى المتطرف فى إسرائيل، توجيهات لممثلى حزب "ديجل هاتوراه" السياسى بالانسحاب من جميع المشاركات فى المؤسسات الصهيونية، مشيرًا إلى الاختلافات الأيديولوجية التى لا يمكن التوفيق بينها وبين الأسس العلمانية للصهيونية.
وفى رسالة نشرتها صحيفة "ياتيد نئمان" الصحيفة الرسمية لليهود الغربيين الأرثوذكس أمس الأول الثلاثاء، كتب لاندو: "الصهيونية حركة تهدف إلى تأسيس الشعب اليهودى على أساس علمانى صريح، متجذر فى البدعة والتمرد ضد السيادة الإلهية".
وأضاف: "لا يُسمح بالمشاركة معهم، أو الخدمة فى أى دور داخل مؤسساتهم، أو التصويت فى انتخاباتهم بأى شكل من الأشكال".
وأكد الحاخام أن الانخراط فى هذه المؤسسات يشكل دعما لمعتقدات تتعارض مع القيم اليهودية التقليدية، محذرا من أنها تؤدى إلى "تدنيس اسم الله".
تحول فى ديناميكيات المنظمة الصهيونية العالمية
ووفقا لصحفية « جيروزاليم بوست» العبرية، جاء تصريح لاندو فى خضم مناقشات أوسع نطاقا حول دور المجتمعات الأرثوذكسية والدينية فى المؤسسات الصهيونية.
وتشرف المنظمة الصهيونية العالمية، التى أسسها ثيودور هرتزل فى عام ١٨٩٧، على مؤسسات بالغة الأهمية مثل الوكالة اليهودية لإسرائيل، والصندوق القومى اليهودي، وكيرين هايسود.
وكان التحول نحو الفصائل الدينية اليمينية فى هذه المؤسسات واضحًا فى السنوات الأخيرة. وكما ذكرت صحيفة جيروزالم بوست فى عام ٢٠٢٠، شهدت انتخابات المؤتمر الصهيونى العالمى الثامن والثلاثين اكتساب القوائم الأرثوذكسية أرضية كبيرة، حيث حصل فصيل أرض القدس - وهو تحالف من الشخصيات الدينية الصهيونية المحافظة والأرثوذكسية المتطرفة - على أكثر من ٢٠ ألف صوت.
وتجنب برنامجهم بشكل ملحوظ مصطلحى "الصهيونية" أو "دولة إسرائيل" وطمأن الناخبين المحتملين بأن المشاركة فى انتخابات المنظمة الصهيونية العالمية لا تعنى الانحياز الأيديولوجى للصهيونية.
كما ذكرت صحيفة "بوست" أن حركة "أرض المقدس" نجحت فى استقطاب الناخبين المتدينين المتشددين من خلال تسليط الضوء على ما اعتبروه جهوداً تبذلها الحركات اليهودية الليبرالية لتقليص الممارسات الدينية التقليدية فى إسرائيل.
وحذرت إحدى رسائل حملتهم الانتخابية من التعددية الدينية المتنامية، بما فى ذلك الصلوات التى يقيمها غير المتدينين عند الحائط الغربي.
الانقسام اللاهوتي
إن معارضة لاندو للمؤسسات الصهيونية ترجع إلى اللاهوت الأرثوذكسى المتشدد الراسخ، والذى يرفض المشروع الصهيونى باعتباره مشروعاً علمانياً قومياً. وقد أكدت رسالته على هذه النظرة:
"الصهيونية هى حركة هدفها إقامة الشعب اليهودى على أسس علمانية صريحة، متجذرة فى الهرطقة والتمرد على السيادة الإلهية. كل المؤسسات الوطنية مبنية على هذه الأيديولوجية. لا يجوز المشاركة فيها، أو الخدمة فى أى دور داخل مؤسساتها، أو التصويت فى انتخاباتها بأى شكل من الأشكال. إن القيام بذلك يشكل دعمًا للهرطقة وتدنيسًا لاسم الله"، كما كتب يوم الثلاثاء.
وأوضح لاندو أن المشاركة فى الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية مسموح بها بناء على توجيهات من السلطات الحاخامية السابقة، التى رأت فى ذلك إجراءً ضروريًا لحماية الطابع الدينى للدولة اليهودية. ومع ذلك، يُنظر إلى المشاركة فى المنظمة الصهيونية أو الهيئات التابعة لها على أنها تتعارض جوهريًا مع المبادئ الدينية.
أعرب الدكتور يزهار هيس، نائب رئيس المنظمة الصهيونية العالمية وممثل الحركة المحافظة، عن خيبة أمله إزاء الاستقالة المحتملة لممثلى حزب ديجل هاتوراه: “أعترف بأننى سأشعر بالحزن إذا أُجبِر ممثلو ديجل هاتوراه على الاستقالة من المؤتمر الصهيونى والمؤسسات الوطنية”، مضيفا أن حقيقة تمكن الممثلين الأرثوذكس المتطرفين والإصلاحيين والمحافظين من التغلب على خلافاتهم والتوقيع على اتفاقية ائتلافية مشتركة أعطتنى شعوراً بالتفاؤل".
وتابع "لقد تعلمنا كيف نتعرف على بعضنا البعض، وكيف نتجادل، ولكن أيضاً كيف نتوصل إلى اتفاق بشأن العديد من القضايا - وحتى كيف نشارك لحظات الضحك، عندما تعمل معا لتحقيق أهداف مشتركة، فإنك تقترب أكثر".
وأضاف هيس أن الروابط التى نشأت من خلال هذه التفاعلات كان لها تأثير إنساني: "أكثر من مرة، تساءلت عما إذا كان شموئيل ليتوف (ديجل هاتوراه/أرض المقدسات) ورونيت بيتنر (نساء الحائط/حركة الإصلاح) قد تتاح لهما الفرصة للقاء - ناهيك عن أن يصبحا صديقين - لولا اجتماعاتهما التى لا تعد ولا تحصى حول نفس الطاولة والزيارات المشتركة لمشاريع مختلفة."
وأشارت صحيفة جيروزليم بوست العبرية، إلى أن حزب يهدوت هتوراه تجنب عبر تاريخه الدعم الأيديولوجى للصهيونية فى حين انخرط فى آليات الدولة لتأمين التمويل للتعليم الدينى واحتياجات المجتمع الأخرى.