أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2006، جاء لإنهاء القتال الذي نشب بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أن هذا القرار تضمن عدة نقاط مهمة ويتم العمل عليه، وهناك مقترحات أمريكية تم تقديمها في هذا الشأن إلى لبنان.
بري: نأمل انتهاء معاناة الشعب اللبنانيوأوضح «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن أن الأمور موضع الدراسة، مؤكدًا أن هناك إشارات بحدوث تقدم كبير وإيجابي في المفاوضات، مشددًا على أن الجميع يأمل بأن يتم الاتفاق لإنهاء معاناة الشعب اللبناني.
وأشار إلى أن قرار 1701 يتضمن عدة نقاط مهمة وهو ما يتم العمل عليه، وتم إضافة بعض المقترحات، والجانب اللبناني يتمسك بالقرار كما كان عليه، موضحًا أن القرار يهدف إلى إنهاء تواجد أي ميليشيا في منطقة الجنوب اللبناني وسيطرة الجيش اللبناني على الحدود، وسيطرة الدولة اللبنانية على مبيعات الأسلحة وهو ما يضمن عدم خروج الأسلحة لقوة أخرى أو ميليشيات مسلحة.
إدارة أمريكية جديدة
وتابع: «نأمل أن يحدث تقدم في هذا الإطار على الجانب اللبناني والإسرائيلي، خصوصا أننا مقبلين على إدارة أمريكية جديدة في 20 يناير المقبل»، موضحًا أن السؤال المهم الآن «هل يحدث تقدم الآن في المرحلة الأخيرة من عهد الرئيس الامريكي جو بايدن أما سيتم الانتظار لتولي ترامب الحكم في 20 يناير؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكرام بدر الدين مجلس النواب مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب اللبناني
إقرأ أيضاً:
إعلان مهم من الجيش اللبناني | تفاصيل
أعلن الجيش اللبناني أن عناصره ستقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة من مخلفات العدوان الإسرائيلي في جرد رأس بعلبك ما بين الساعة 12 ظهراً و4 من بعد ظهر اليوم.
ويُواصل الجيش اللبناني تعزيز انتشاره في الجنوب بعد بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل ضمن إطار القرار 1701، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وقالت تقارير إعلامية لبنانية، إن قيادة الجيش اللبناني تتابع مع المراجع المختصة الخروقات المستمرة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي، فيما تستمر الوحدات العسكرية في تنفيذ مهماتها، بما فيها عمليات دهم في مختلف المناطق اللبنانية بحثًا عن مطلوبين.
كما تتابع أيضًا تعزيز الانتشار على الحدود الشمالية والشرقية تحسبًا لأي طارئ، بخاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تتطلب من جميع الفرقاء التعاون من أجل المصلحة الوطنية.
وفي وقت سابق، أفاد الجيش اللبناني بأنه أوقف 30 سوريًا دخلوا الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية.
وذكرت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها إن ذلك يأتي ضمن إطار متابعة الوضع الأمني في مخيمات النازحين السوريين في ظل المرحلة الاستثنائية التي يمر بها لبنان، حيث دهمت وحدات من الجيش اللبناني في منطقة البقاع عددا من هذه المخيمات وأوقفت 30 سوريا لدخولهم إلى الأراضي اللبنانية خلسة".
وشددت علي أنها تتابع الأوضاع في سياق حفظ الأمن والاستقرار، وتجري الوحدات العسكرية المختصة عمليات رصد ومراقبة في مختلف المناطق اللبنانية.
يشار إلى أنه في الأشهر الماضية، وقبل بدء الحرب الإسرائيلية، كثفت الأجهزة الأمنية اللبنانية ومن بينها الأمن العام الحملات والإجراءات بهدف التصدي للاقتصاد الموازي والمخالفات السورية في مجال العمالة والإقامة، ما أدى لتوقيف الآلاف وإقفال مئات المؤسسات المخالفة.