أكد الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن قرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2006، جاء لإنهاء القتال الذي نشب بين حزب الله وإسرائيل، موضحًا أن هذا القرار تضمن عدة نقاط مهمة ويتم العمل عليه، وهناك مقترحات أمريكية تم تقديمها في هذا الشأن إلى لبنان.

بري: نأمل انتهاء معاناة الشعب اللبناني

وأوضح «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أعلن أن الأمور موضع الدراسة، مؤكدًا أن هناك إشارات بحدوث تقدم كبير وإيجابي في المفاوضات، مشددًا على أن الجميع يأمل بأن يتم الاتفاق لإنهاء معاناة الشعب اللبناني.

وأشار إلى أن قرار 1701 يتضمن عدة نقاط مهمة وهو ما يتم العمل عليه، وتم إضافة بعض المقترحات، والجانب اللبناني يتمسك بالقرار كما كان عليه، موضحًا أن القرار يهدف إلى إنهاء تواجد أي ميليشيا في منطقة الجنوب اللبناني وسيطرة الجيش اللبناني على الحدود، وسيطرة الدولة اللبنانية على مبيعات الأسلحة وهو ما يضمن عدم خروج الأسلحة لقوة أخرى أو ميليشيات مسلحة.

 

إدارة أمريكية جديدة

وتابع: «نأمل أن يحدث تقدم في هذا الإطار على الجانب اللبناني والإسرائيلي، خصوصا أننا مقبلين على إدارة أمريكية جديدة في 20 يناير المقبل»، موضحًا أن السؤال المهم الآن «هل يحدث تقدم الآن في المرحلة الأخيرة من عهد الرئيس الامريكي جو بايدن أما سيتم الانتظار لتولي ترامب الحكم في 20 يناير؟».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إكرام بدر الدين مجلس النواب مجلس النواب اللبناني رئيس مجلس النواب اللبناني

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق

أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.

وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.

وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.

وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».

وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل وكالة خاصة لتشجيع الفلسطينين على الهجرة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستأنف الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ستواصل الحرب حتى النهاية ولن تتوقف
  • «أستاذ علوم سياسية»: الداخل الإسرائيلي متأزّم.. ونتنياهو يستمر في الحرب دفاعًا عن منصبه
  • الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
  • أستاذ علوم سياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
  • أورتاغوس عائدة إلى بيروت باتجاهات حاسمة ولودريان يربط المساعدات بتنفيذ الشروط
  • استاذ علوم سياسية: استئناف العمليات العسكرية على غزة ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض
  • أستاذ علوم سياسية يوضح ما توصلت إليه المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا