محافظ الإسماعيلية وسفير تركيا يضعان حجر الأساس لمشروع إيروغلو للمنسوجات
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اللواء طيار أركان حرب أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية،وصالح موتلوشن السفير التركي بمصر، ووليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اليوم الأربعاء، بوضع حجر الأساس لمشروع إيروغلوا إس سي بالمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب (أبوخليفة)، ضمن مشروعات إيروغلو إيجيبت بمصر.
ويقام المصنع البالغ استثماراته ٥١ مليون دولار، على مساحة إجمالية قدرها ٨٤ ألف متر مربع، كما يتيح المشروع نحو ٥٠٠٠ فرصة عمل مباشرة.
وذلك بحضور اللواء طارق اليمني السكرتير العام المساعد للمحافظة، مصطفى دينزير ممثل مجلس العلاقات التركية الاقتصادية الخارجية، شاهين إيروغلو رئيس مجلس إدارة شركة إيروغلو ايجيبت، أوميت إيروغلو نائب رئيس مجلس إدارة إيروغلو إيجيبت، والمدير التنفيذي لشركة إيروغلو إس سي، محمد طلبة عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية، المهندس أيمن صالح رئيس المنطقة الحرة الاستثمارية بالإسماعيلية، وعددًا من ممثلي الشركات التركية العاملة بالهيئة، ومحمد عيد رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب.
بدأت مراسم اليوم بالسلام الجمهوري لمصر و تركيا، ثم تحدث شاهين إيروغولو رئيس مجلس الإدارة لشركة إيروغولو إيجيبت، مؤكدا "تلقى مشروعنا دعمًا قويًّا ومساعدة كبيرة من جميع الأطراف المعنية في مصر، وخاصة الدعم القوي من المنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس (Sczone)، ومن محافظة الإسماعيلية، واليوم نجتمع سويًّا لوضع حجر أساس المشروع، والذي يعدُّ خطوة جديدة لتعزيز التعاون بين تركيا ومصر كدولتين شقيقتين".
وتابع: “ ستقوم شركة إيروغولو للملابس الجاهزة باستثمار ٥١ مليون دولار أمريكي بتمويل ذاتي ٦٠٪، على مساحة ٨٤ ألف متر مربع من الأرض، معلنًا أن مشروع الشركة من المخطط أن يبدأ إنتاج أولى مراحله خلال عام ٢٠٢٥”.
ونسعى جاهدين من خلال استثماراتها الجديدة، لتحقيق مبيعات تصل لـ ٢٤ مليون قطعة، حيث تنتج مجموعة إيروغولو حاليًا ١٠ مليون قطعة سنويًّا، ويتم توزيعها على ٣٨ دولة من خلال ١٠٠٠ فرع يمثل مجموعة إيروغلو، وسوف نعتمد على القوى العاملة الوفيرة في محافظة الإسماعيلية والمزايا الجغرافية لمصر، والاعتماد على المزايا الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة التركية، وتوظيف الآلاف من العمال المصريين وتوفير فرص عمل لهم، ودمج ثقافة شركتنا مع القوانين والثقافة المصرية وبيع منتجات أكثر تنافسية إلى السوق العالمية، وتحسين سلسلة صناعة النسيج في مصر، لتربح مصر الكثير من النقد الأجنبي.
وصرح بأن الشركة تعمل إلى جانب الملابس الجاهزة في مجال التطوير العقاري لتوفير مسكن لائق لعملائها، وتسعى لنقل تلك التجربة إلى مصر كذلك، كما شدد على أن الشركة تتبنى مبدأ "الإنسان أولًا"؛ حيث تحرص على توفير فرص العمل الكثيفة بمشروعاتها المختلفة، كما تحافظ دائمًا على حقوق الأجيال القادمة من خلال خطط وسياسات الاستدامة التي تنتهجها بالاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وكذلك إعادة تدوير المياه بمصانعها للوفاء بمسؤولية الشركة تجاه البيئة.
مختتمًا: “نأمل أن يسير مشروعنا بسلاسة وأن يتعاون جميع الأطراف في مصر معنا ويستمر دعمهم ورعايتهم لنا، وخاصة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية الخاصة لقناة السويس وأغتنم هذه الفرصة لنعد جميع الضيوف بأن الشركة ستصبح نموذجًا معياريًّا للمنطقة الصناعية بالقنطرة”.
وفي كلمته، أكد وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة الاقتصادية تسير بخطى ثابتة نحو جذب الاستثمار في القطاعات الصناعية المستهدفة، مؤكدًا حرصها على تنوع هذه الاستثمارات لتشمل جميع المناطق الصناعية الأربعة التابعة للهيئة بالسخنة وشرق بورسعيد والقنطرة غرب، وشرق الإسماعيلية.
ولفت إلى أن مشروع شركة إيروغلو إس سي في قطاع المنسوجات والملابس يعدُّ المشروع الثاني للمجموعة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، التي تستهدف المنطقة الاقتصادية تحويلها لقلعة صناعة الملابس والمنسوجات في مصر، وذلك من خلال نجاحها في جذب نحو ١٥ شركة حتى الآن، مهتمة بالاستثمار في منطقة القنطرة غرب، وتتيح هذه المشروعات فور تنفيذها نحو ١٨ ألف فرصة عمل، محققة الاستدامة الاقتصادية لمنطقة القنطرة غرب "أبوخليفة" حيث مستهدف تصدير ٨٠٪ من إنتاج هذه الشركات للأسواق العالمية مما يحقق رؤية الدولة المصرية في تنمية الصادرات.
وأضاف جمال الدين، أن نجاح المنطقة الاقتصادية في جذب هذه الاستثمارات يأتي نتيجة الجولات الترويجية الفعالة للعديد من دول العالم، إلى جانب قيام الهيئة بضخ استثمارات كبرى في البنية التحتية والمرافق، خاصة بمنطقة القنطرة غرب لتحسين التربة وتنفيذ كافة أعمال المرافق بها، مشيرًا إلى تميز الموقع الجغرافي لهذه المنطقة الصناعية في قلب المنطقة الاقتصادية؛ حيث يسمح ذلك بتصدير الإنتاج عن طريق مواني شرق وغرب بورسعيد في الشمال، أو ميناء السخنة في الجنوب.
كما توجه رئيس اقتصادية قناة السويس بالشكر لجميع الجهات الداعمة لإنجاح العمل داخل منطقة القنطرة غرب، سواء محافظة الإسماعيلية أو الشركات العاملة على تطوير المنطقة وتنفيذ أعمال البنية التحتية، مما يضعها على خريطة الاستثمارات الصناعية الواعدة في مصر، ويعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية إقليميًّا وعالميًّا كمركز صناعي ولوجستي رائد، ووجهة مفضلة للاستثمار، بما توفره من بيئة مواتية للاستثمار بدعم من الإصلاحات الاقتصادية التي استطاعت الدولة المصرية إنجازها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانعكس ذلك على جذب الاستثمارات الأجنبية داخل الهيئة، واستعاد ثقة المستثمرين، ورفع من تنافسية وكفاءة مناخ الأعمال.
وخلال كلمته، أكد اللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، "نسعى نحو استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتحسين البيئة الاستثمارية وتقديم حزمة من التسهيلات اللازمة للمستثمرين، تماشيًا مع رؤية القيادة السياسية للتنمية المستدامة (مصر ٢٠٣٠) لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة وخلق ميزة تنافسية لمحافظات مصر لجعل الاقتصاد المصري أكثر مرونة وإنتاجية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ومن ثم توفير فرص العمل للشباب."
مضيفًا، أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بقطاع الصناعة وتحسين كل ما يتعلق بالبيئة الاستثمارية؛ لذا نحرص دائمًا في محافظة الإسماعيلية على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه المستثمرين.
مشيرًا إلى عمق العلاقات المصرية التركية والجهود المبذولة من الجانبين على صعيد القيادة السياسية والتي بدورها دعمت العلاقات السياسية والتجارية على حدٍّ سواء وشجعت المزيد من الاستثمارات بين الجانبين.
وأكد محافظ الإسماعيلية أن ما تم عقده من اتفاقيات تجارية كان لها عظيم الأثر في دعم الاستثمار وخلق فرص عمل متميزة خلال الفترة القادمة، حيث تعد تركيا ضمن أفضل ٥ شركاء تجاريين لمصر، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين ٣ مليارات دولار خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٤، وهو ما يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
مشيرًا إلى أن رجال الأعمال في البلدين يمثلون القوة الدافعة التي تعزز العلاقات الاقتصادية، حيث يعمل مجلس الأعمال المصري التركي على تهيئة المناخ الملائم للاستثمارات الثنائية.
مؤكدا أن المشروع يعد نموذجًا يُحتذى به في الشراكة الاستثمارية بين البلدين لما يتميز به من قدرته على توفير فرص عمل جديدة، وتعزيز نقل التكنولوجيا، ودعم سلاسل الإمداد المحلية، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ للتنمية الاقتصادية المستدامة.
وألقى صالح موتلوشن السفير التركي بمصر كلمة عبَّر فيها عن عمق العلاقات المصرية التركية والجهود المستمرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان في دعم العلاقات المصرية التركية وتفعيلها من خلال الاستثمار المشترك في العديد من مجالات الطاقة والمنسوجات والبنية التحتية وكذلك الحديد والصلب.
وخلال مراسم اليوم، شهد المحافظ والسفير التركي بمصر ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توقيع عقد للتوسعات التي تمت والتي تسمح بزيادة مساحة المشروع من ٦٥ ألف متر مربع إلى ٨٤ ألف متر مربع وزيادة حجم الاستثمارات من ٤٠ مليون إلى ٥١ مليون دولار.
ثم قام محافظ الإسماعيلية ورافقه السفير التركي ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ورئيس مجلس إدارة إيروغلو إيجيبت بوضع حجر الأساس لمشروع إيروغلوا إس سي، والذي يعد فصلًا جديدًا في التعاون المصري التركي وكذلك تنشيط الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية لهيئة قناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسماعيلية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الشركات التركية القوى العاملة المنطقة الاقتصادية رئیس الهیئة العامة للمنطقة الاقتصادیة لقناة السویس المنطقة الاقتصادیة محافظة الإسماعیلیة محافظ الإسماعیلیة الاقتصادیة ا ألف متر مربع القنطرة غرب رئیس مجلس من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 5.8 مليار ريال..وضع حجر الأساس لحي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية خلال” بشاير الدرعية 2024″
الدرعية – هاني البشر
أعلنت شركة الدرعية اليوم عن تفاصيل تطوير منطقتين تعليميتين وفنيتين ضمن مشروع الدرعية، الذي يُعد أحد أكبر مشاريع التطوير الحضري في العالم ويمتد على مساحة 14 كيلومترٍ مربع، حيث كشفت الشركة عن عددٍ من المشروعات والإعلانات ضمن النسخة الثانية من حدثها السنوي “بشاير الدرعية” الذي انطلقت فعالياته صباح اليوم.
وجاء الإعلان عن المنطقتين الجديدتين في ظل النمو المتسارع الذي تشهده أعمال البناء والتطوير ضمن مشروع الدرعية، حيث أعلنت الشركة عن إنشاء مركزٍ عالميٍ للفنون والثقافة يتمركز حول حي القرين الثقافي، ويشتمل على عددٍ من الأصول الثقافية، منها مدرسة الموسيقى العربية، ودار سينما، ومجموعة من المتاحف والأكاديميات المتخصصة؛ لتعليم فنون الكتابة، والعمارة النجدية، والبناء الطيني، وفنون الطهي والفنون الأدائية.
ووفقًا لشركة الدرعية، سيضم حي القرين الثقافي فندقين عالميين من الطراز الفاخر وعددًا من الوحدات السكنية ذات العلامات التجارية الفاخرة، بما في ذلك فندق الريتز-كارلتون الدرعية الذي يضم 195 غرفة فندقية و165 شقة سكنية، وفندق العنوان الدرعية الذي يضم 204 غرفة فندقية و60 شقة سكنية، كما ستضم المنطقة 19 مبنى متعدد الاستخدامات، تضم خيارات متنوعة من المساكن والمكاتب الراقية، ومجموعةً واسعةً من محلات البيع بالتجزئة والمطاعم. حيث سيتم تطوير حي القرين الثقافي عبر عقدٍ بلغت قيمته 5.8 مليار ريال سعودي (1.55 مليار دولار أمريكي) والذي سيكون مشروعًا مشتركًا بين شركة نسما وشركاهم للمقاولات وشركة مان إنتربرايز السعودية المحدودة.
وأكّدت شركة الدرعية أنها ستحوّل المنطقة الشمالية من الدرعية إلى مركزٍ عالميٍ للتعلم يستقبل العلماء والطلاب وأصحاب الرؤى، وستضم المنطقة مؤسسة الملك سلمان، ومتحفًا، وجامعةً، ومكتبة، وساحةً عامة نابضةً بالحياة، كما ستستضيف المنطقة الجديدة فندق كابيلا الدرعية الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا، وهو فندق فاخر مكون من 100 غرفة، سيكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط.
وشهدت فعاليات “بشاير الدرعية 2024” الإعلان عن موعد الافتتاح الرسمي لأول الفنادق في مشروع الدرعية، وهو فندق “باب سمحان” أحد فنادق ذا لاكشري كوليكشن المكون من 134 غرفة، والذي سيبدأ باستقبال الحجوزات للإقامة فيه مع نهاية شهر ديسمبر من العام الحالي 2024م؛ للاستمتاع بتجربةٍ فريدةٍ في الفندق الذي يتميّز بسماتٍ معماريةٍ نجديةٍ أصيلة يبلغ عمرها 300 عام، تظهر بشكلٍ بارزٍ في كل غرفة من الخيارات المتنوعة التي يقدمها، وعبر تصميماته الخارجية والداخلية.
وشهد “بشاير الدرعية 2024” مشاركة عددٍ كبيرٍ من المستثمرين من حول العالم، وشركات الضيافة والإنشاء والتعمير، وخبراء البنية التحتية والعقارات ومجموعةً من الممثلين من قطاعات الرياضة والفنون والثقافة والسياحة وتجارة التجزئة، حيث كشفت شركة الدرعية أمام هذا الجمع عن أبرز التحديثات على مشاريعها النوعية العملاقة التي ستُعيد تشكيل المنطقة وترفع جودة الحياة فيها؛ لجعلها وجهةً عالميةً فريدةً من نوعها، عبر مختلف الأصول الثقافية والسياحية والترفيهية التي يتم العمل عليها ضمن المخطط الرئيسي للمشروع.
وفي معرض حديثه عن المناطق الجديدة، قال جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية: “يُعد حي القرين الثقافي والمنطقة الشمالية من أهم المناطق في المخطط الرئيسي لمشروع الدرعية، ويوضّحان نطاق وتنوّع ما تقدمه الدرعية لتصبح وجهةً سياحيةً ثقافيةً عالمية، حيث ستضم المنطقتان مراكز عالمية للمعرفة والتعلم والتميز والإبداع؛ لتُسهم في جعل الدرعية مركز تجمعٍ عالمي يحكي قصة 600 عام منذ تأسيسها، و300 عام من تاريخ الدولة السعودية”. وأضاف: “يُسعدنا أن نشارك تفاصيل هذه التطورات الكبرى في “بشاير الدرعية”، ونستعرض عبر النسخة الثانية مجموعةً من فرص الاستثمار والشراكات التي تقدمها الدرعية للعالم”.
يُذكر أن مشروع الدرعية سيوفّر عند اكتماله أكثر من 178 ألف فرصة عمل، وسيضم أكثر من 100 ألف نسمة، كما يطمح لاستضافة 50 مليون زيارة سنويًا، والمساهمة بـ 18.6 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، بالإضافة لتعزيز قدرة القطاع السياحي على المساهمة بأكثر من 10% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بحلول عام 2030.