محمود فتح الله: أرفض الإشادة السريعة باللاعبين.. والحكم المبكر يُنهي مسيرتهم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تحدث محمود فتح الله نجم الكرة المصرية السابق، عن الإشادة الكبيرة ببعض اللاعبين بعد أول مباراة أو الظهور الأول.
وقال محمود فتح الله في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: أختلف مع من يعطي تقييمات سريعة للاعبين، وهناك لاعبين لا تكمل مسيرتها بسبب ذلك، وبسبب الإشادات السريعة وليس الكل مستوعب أو مؤهل لذلك، وكثير من اللاعبين المصريين لا يتحملون الهجوم السريع أو الإشادة السريعة.
وأضاف نجم الكرة المصرية السابق: هناك لاعب يكون مستواه جيد في أول مباراة، ويبدأ البعض في أن يطلع به للسما، لذلك لا نرى هؤلاء اللاعبين يستمرون، حتى لو كانوا خامات جيدة وملتزمين، ونجعل الأمور تهرب منهم.
وتابع محمود فتح الله: ضد الهجوم على لاعب في أول مباراة دولية، لأنه قد ينجح بعد ذلك، وأيضًا العكس، والكرة ليس كذلك، والبعض يفهم الأمور بشكل خاطئ.
واختتم فتح الله: لا يُمكن أن نسمع لمن يتحدث عن أن عمر مرموش لا يلعب مع المنتخب مثل فرانكفورت، ومن يقول ذلك لا يعلم شيئًا عن كرة القدم، وأصبحت لا أتابع من يتحدث بعد المباريات بسبب مثل هذه التصريحات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمر مرموش فرانكفورت الكرة المصرية المصريين التصريحات الإعلامي كريم رمزي محمود فتح الله
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: نحترم العراق وثقتي كبيرة في اللاعبين لتحقيق الفوز
أكد رشيد بن جابر اليافعي مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ثقته التامة بقدرة رجال الأحمر على تخطي عقبة نظيرهم العراقي في مواجهة غدا ضمن إطار الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية بالمرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم في قاعة المؤتمرات الصحفية بفندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان، حيث أشار رشيد جابر إلى أهمية المواجهة المرتقبة معلقا بالقول: بدون أدنى شك نحن بصدد خوض مباراة مهمة جدا في مستهل الدور الثاني بالمرحلة الثالثة من التصفيات، ويهمنا أن نكسب المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا، والعراق من أفضل المنتخبات في القارة الآسيوية وقطعا يتحتم علينا الخروج بنتيجة إيجابية.
وتابع اليافعي قائلا: نثق تماما في لاعبينا وإمكانياتهم وعامل الحضور الذهني سيلعب دورا محوريا حاسما في تحديد هوية الطرف الفائز في هذه المواجهة الصعبة والهامة، لافتا في السياق ذاته إلى أنه يعول على الخبرة الدولية لنجومه، مشددا بالقول إنه يحترم المنتخب العراقي ونجومه المحترفين في بعض الدوريات الخارجية المرموقة، بيد أنه يضع ثقته الكاملة ورهانه الرابح على لاعبيه في هذه الموقعة الدراماتيكية المثيرة.
وزاد: سنلعب مباراة هامة للغاية ونتطلع بأن نكون إيجابيين بما يخدم فلسفتنا ونظام لعبنا، وسنسعى جاهدين لفرض أسلوبنا وإيقاع لعبنا على النحو الذي يخول لنا كسب الصراعات البدنية والفردية على مدار شوطي اللقاء تمهيدا لكسب النتيجة الإيجابية، مشيرا في السياق ذاته إلى أهمية حضور اللاعبين ذهنيا وتقليل معدل الأخطاء بما ينسجم وأهمية المباراة.
واستطرد اليافعي قائلا: نعي جيدا خطورة المنتخب العراقي الذي نجح في تسجيل هدفين من كرات ثابتة وهدفين من كرات طولية، وقد درسنا مكامن قوة وضعف منافسنا على النحو الذي يخول لنا إيقاف خطورتهم وتقييد المساحات على أبرز مفاتيح لعبهم، ونملك القدرة على خلخلة دفاعات أي منتخب، وإجمالا الأخطاء واردة في كرة القدم وهذا ما ينعكس على نتائج المباريات على وجه العموم.
وأضاف: فلسطين منتخب جيد يمتلك لاعبين ينشطون في دوريات بارزة ولكن الفيصل دائما هو الثلاث نقاط وهذا ما ترجمناه على أرض الواقع في لقاء الجولة السابقة بالتصفيات أمام المنتخب الفلسطيني العنيد، والدلالة على ذلك أيضا فوز العراق الصعب على فلسطين بالنتيجة ذاتها هدف دون رد، منتزعة انتصارا ثمينا بشق الأنفس وبصعوبة بالغة جدا كرست مدى معاناة العراقيين حينها في لقاء فلسطين العصيب.
وأكمل مدرب منتخبنا الوطني مساحة حديثه بالقول: نحن نتعاطى مع كل منتخب وفقا لنقاط قوته وضعفه ولا ننظر إلى لغة الأرقام والإحصائيات، والفارق القائم راهنا بينا وبين المنتخب العراقي لا يعدوا نقطتين، وسنسعى بكل ما أوتينا من قوة وجهد للخروج ظافرين بنتيجة هذه الموقعة الصعبة المراس على أرضنا ووسط جماهيرنا، وأولا وأخيرا الواقع يناقض تماما الأرقام والإحصائيات والحضور الذهني والبدني سيشكل علامة فارقة في ترجيح كفة منتخب على حساب الآخر في موازين هذه المواجهة الصعبة وحساباتها المعقدة.
مباراة صعبة
من جانبه لفت متوسط ميدان منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حارب السعدي إلى الأهمية البالغة التي تكتسيها سبغة مواجهة الأحمر المرتقبة لنظيره العراقي مساء غدا الثلاثاء.
وقال السعدي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: لا شك أنه تنتظرنا مباراة مهمة للغاية ونحن في أوج وذروة جاهزيتنا لخوض هذه المباراة على كافة الأصعدة الفنية والبدنية والذهنية والنفسية، رافعين شعار نكون أو لا نكون أمام الند القوي منتخب العراق الذي نكن له وافر الاحترام والتقدير باعتباره واحد من أشرس وأقوى منتخبات القارة الآسيوية على الإطلاق خاصة عندما يتعلق الأمر بحسابات التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم.
وأردف السعدي قائلا: نأمل تحقيق الفوز في مباراة العراق لنعزز آمالنا وحظوظنا في خطف بطاقة الصعود المباشر للمونديال لأول مرة في تاريخ الكرة العمانية، وغالبا ما تحسم مبارياتنا أمام المنتخب العراقي بتفاصيل صغيرة وجزئيات دقيقة، مما يسبغ هذه المواجهة طابع التحدي نظرا لصعوبتها وحساسيتها المفرطة في خضم هذا المحك والمعترك الشائك.
واستدرك نجم خط وسط منتخبنا الوطني قائلا: قدمنا أداء جيدا أمام المنتخب العراقي في سائر المواجهات المباشرة التي جمعتنا معهم، لاسيما وأن تلك المواجهات عادة ما تحمل طابع الزخم المتصاعد في وتيرة الأداء والنتائج، وتشكل اختبارا عصيا ومحتدما في بعض الأوقات الصعبة، وهذا ما يخلق الحافز المعنوي في هذه المواجهة العتيدة، مشددا بأن الحضور الكثيف المرتقب للجماهير العراقية لن يشكل عبئا نفسيا أو عائقا يحول دون تحقيق النقاط الثلاث في هذه المواجهة الصعبة.
وأتم السعدي مساحة حديثه بالقول: زميلي صلاح اليحيائي عنصر مهم في تشكيلة المنتخب الوطني وغيابه بالتأكيد مؤثر ولكننا في المقابل فريق متكامل لا يتأثر بالظروف والغيابات ونملك البديل الجاهز والمتاح على الدوام، ونأمل أن تسعفنا الظروف وتنصفنا الأقدار في هذا الاختبار المحتدم، وثقتنا كبيرة في جماهيرنا الوفية التي ستمنحنا دافعا معنويا كبيرا لتحقيق الفوز في هذه المواجهة المفصلية.