فريق قسم المسالك بطب بالقاهرة جامعة الأزهر يفوز بالمركز الأول على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
فاز فريق قسم المسالك بكلية طب البنين بالقاهرة (بالمركز الأول) في مسابقة «عباقرة المسالك البولية» التي أقيمت على هامش المؤتمر العلمي السنوي ال (58) للجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية برئاسة الدكتور حسن أبو العينين، رئيس الجمعية؛ صرح بذلك الدكتور أحمد فاهم، رئيس القسم.
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح معرض الكتاب بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات رئيس جامعة الأزهر يكرم الخريجين الإندونيسيينوقال فاهم: إن مسابقة (عباقرة المسالك البولية) كانت بمشاركة أقسام المسالك بكليات الطب بالجامعات المصرية والمستشفيات التعليمية على مستوى الجمهورية.
وأوضح فضيلته أن مسابقة (عباقرة المسالك البولية) شارك فيها أربعة من المدرسين المساعدين بالقسم، وهم: الدكتور عماد جودة،
الدكتور محمد أنور،
الدكتور محمود أبو النصر،
الدكتور محمود شعبان.
وأشار إلى أن المسابقة تمت على مراحل؛ حيث تنافس الفريق الجامعة مع زملائهم في كليات: طب القصر العيني وعين شمس، وتفوق فريق عباقرة الأزهر فصعد للتصفيات قبل النهائية، وتم مواجهة فريق عباقرة جامعة الزقازيق وبفضل الله تفوق فريق جامعة الأزهر فصعد للنهائي، وكانت المواجهة النهائية مع فريق جامعة بني سويف، وحقق فريق الجامعة الفوز بكأس المسابقة والحصول على (المركز الأول).
وأعلن رئيس قسم المسالك أن أداء فريق جامعة الأزهر كان مشرفًا؛ حيث قاموا بتمثيل عَكَسَ قيمة جامعة الأزهر، وأنها قبلة للعلوم ومنارة للعلماء في جميع المجالات العلمية "العربية والشرعية والطبية" مما يعكس عراقة تاريخ الأزهر الشريف على مدار أكثر من ألف عام.
وأكد فاهم أن هذا الإنجاز يؤكد أن أبناء جامعة الأزهر قادرون على المنافسة والتفوق وسط زملائهم في جميع المحافل العلمية، إضافة إلى ذلك فإن هذا الفوز يعزز مكانة التعليم الطبي في الجامعة.
جدير بالذكر أن كلية طب البنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، كما كانت سباقة أيضًا في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب البنين جامعة الأزهر الأزهر الجمهورية الدكتور سلامة جمعة المسالک البولیة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.