مقتل 17 جنديا من جيش النيجر في «هجوم إرهابي» قرب مالي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع في نيامي، مقتل 17 جنديا نيجريا على الأقل، وإصابة 20 آخرون في هجوم، نفذه مسلحون، قرب الحدود مع مالي.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم، إن فرقة من القوات المسلحة النيجرية كانت تتحرك بين بوني وتورودي، وقعت ضحية كمين إرهابي عند أطراف بلدة كوتوغو الواقعة قرب الحدود مع مالي في منطقة تيلابيري جنوب غرب، أمس.
وأشارت إلى أن «الحصيلة غير النهائية» بين الجنود، بلغت 17 قتيلا و20 جريحا، من بينهم 6 أشخاص في حالة خطرة، مؤكدة على أن جميعهم تم إجلاؤهم إلى نيامي.
فيما أكد الجيش النيجري، أنه تمكّن من تدمير نحو 100 دراجة نارية استخدمها المهاجمون، ما يعني تحييد أكثر من 100 إرهابي، مؤكدا على أن هذا الهجوم هو الأكبر من حيث حصيلته منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم.
الجدير بالذكر أن تدهور الوضع الأمني في البلاد، من الأسباب التي قدمّتها المجموعة العسكرية بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، للاستيلاء على السلطة. جاء ذلك وفق ما نشر في سكاي نيوز.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النيجر انقلاب النيجر الحدود مع مالي
إقرأ أيضاً:
مقتل 20 شخص على الأقل في هجمات على قرى بوسط مالي
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون محليون ومصادر محلية يوم السبت إن 20 شخصا على الأقل قتلوا في هجمات يوم الجمعة على قرى في وسط مالي.
وقال مسؤول محلي منتخب طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “هاجم جهاديون ست قرى في منطقة باندياجارا أمس (الجمعة). وأحرقت صوامع الحبوب وفر السكان المحليون. كما قُتل نحو 20 شخصا”.
وقال مسؤول أمني مالي لوكالة فرانس برس إن خمس قرى في باندياجارا تعرضت للهجوم.
وأضاف المسؤول “أحصينا 21 قتيلا والعديد من الجرحى”. وقال بوكاري جويندو ممثل جمعية شبابية محلية إن 22 شخصاً على الأقل قتلوا في أربع قرى وأحرقت قريتان أخريان.
واجهت مالي منذ عام 2012 هجمات من جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الحركات الانفصالية والعصابات الإجرامية.
وفي نهاية الأسبوع الماضي قُتل سبعة أشخاص خلال هجمات في وسط البلاد. في سبتمبر/أيلول، هاجم الجهاديون أكاديمية للشرطة واقتحموا المطار العسكري في باماكو، وهو أول هجوم في العاصمة المالية منذ عام 2016.
بعد الاستيلاء على السلطة في انقلابات في عامي 2020 و2021، كسر الجيش تحالفه التاريخي مع فرنسا، الدولة الاستعمارية السابقة، وتحول نحو روسيا. كما طرد القادة العسكريون قوة استقرار تابعة للأمم المتحدة. وقد قوضت الهجمات مزاعم المجلس العسكري بأن شراكاته الأجنبية الجديدة وجهوده العسكرية المتزايدة قلبت موازين القوى ضد الجهاديين. كما استشهدت جماعات حقوقية مختلفة بالانتهاكات التي ارتكبها الجيش وحلفاؤه الروس ضد المدنيين.