مخاوف التصعيد في حرب أوكرانيا تقود أسعار النفط للارتفاع
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهدت أسعار النفط زيادة خلال التداولات، الأربعاء، إذ فاق أثر مخاوف من أن يؤدي تصاعد الأعمال القتالية في حرب أوكرانيا إلى عرقلة إمدادات النفط من روسيا تأثير بيانات تظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 13:13 بتوقيت غرينتش صعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير بواقع 49 سنتا أو 0.
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم ديسمبر التي ينتهي أجلها اليوم الأربعاء 71 سنتا أو واحدا بالمئة إلى 70.10 دولارا للبرميل.
كما زادعقد خام غرب تكساس الوسيط تسليم يناير بواقع 56 سنتا أو 0.8 بالمئة إلى 69.80 دولارا للبرميل.
وساهمت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا في الحد من تراجع الأسعار هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج خبير السوق لدى مؤسسة "آي.جي": "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية".
وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء منظومة الصواريخ التكتيكية الأمريكية (أتاكمز) لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى.
في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق لوكالة رويترز، الثلاثاء، نقلا عن بيانات معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وجاءت الزيادة في المخزونات أكبر كثيرا من المتوقع من جانب محللين في استطلاع لرويترز بارتفاع المخزونات بمقدار 100 ألف برميل فقط.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل. وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الوطنية للنفط: إنتاج ليبيا من النفط الخام تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً
أكد السيد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مسعود سليمان، أن قطاع النفط الليبي في تعافٍ مستمر، مستدلاً بحجم النجاحات التي حققتها المؤسسة خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وأوضح سليمان أن على رأس هذه النجاحات زيادة إنتاج ليبيا من النفط الخام والذي تجاوز 1.4 مليون برميل يومياً فضلاً عن إنتاج الغاز والمكثفات، رغم حجم التحديات والصعوبات التي واجهتها لتحقيق هذا الإنجاز.
وأشاد سليمان بالتزام القوى العاملة التابعة للمؤسسة وحجم الجهود التي يبذلونها لتحقيق هذه الغاية، فضلاً عن التوظيف الصحيح للتكنولوجيا وتوافر المناخ الأمني المستقر.
وكشف سليمان خلال كلمة ألقاها ضمن مراسم افتتاح مؤتمر الطاقة والاقتصاد الليبي 2025 المنعقدة في طرابلس، عن رؤية المؤسسة الرامية إلى الاستمرار في الاستفادة من ظروف السوق، والمضي قدماً لتحقيق الهدف الرئيس المتمثل في الوصول إلى إنتاج 2 مليون برميل يومياً خلال السنوات الثلاث القادمة، في حال توفر التمويل الكافي لتحقيق ذلك.
كما أوضح بأن المؤسسة تعمل بفرق متخصصة على تنفيذ التغيير الهيكلي التنظيمي، لتكون هيكلاً مؤسسياً قائماً على أفضل الممارسات الدولية، وتواصل الاستثمار في موظفيها وضخ دماء جديدة شابة من خريجي التخصصات النفطية من (54) مدينة ليبية.
وفي ذات السياق أكد سليمان أن المؤسسة تسير بخطىً حثيثة للنهوض بصناعة البتروكيماويات محلياً، وتسعى وفق خطة استراتيجية لتعزيز قدرات التكرير وتلبية الطلب المحلي والدولي، مشجعة القطاع الخاص على لعب دور بارز كمزود خدمة للنفط والغاز.
كما أكد على التزام المؤسسة المستمر بالمعايير الدولية بشأن الانبعاثات والاستدامة، منوهاً إلى استحداث قسم للطاقة المتجددة ضمن هيكل المؤسسة الإداري، لافتاً في ذات الوقت إلى أن الجهود متواصلة للحد من الانبعاثات الضارة وتحقيق الصفر حرق.
وحضر مراسم الافتتاح رئيس حكومة الوحدة الوطنية المهندس عبد الحميد الدبيبة والسادة وزراء النفط المكلف، الاقتصاد والتجارة، والمواصلات، والعمل والتأهيل، والأمين العام لمنظمة OPEC ، والأمين العام لمنظمة OAPEC ، والأمين العام للمنظمة الأفريقية المنتجة للنفط APPO ، والأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز GECF، ولفيف من مدراء ورؤساء وممثلي كبرى الشركات العالمية في مجال النفط والطاقة والمهتمين من الداخل والخارج.
وتستمر أعمال قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2025 على مدى يومي السبت والأحد بمشاركة واسعة من الخبراء والمختصين والباحثين الأكاديميين من ليبيا وخارجها، بورقات عمل ودراسات مستفيضة تناقش آليات عمل وتطلعات قطاع النفط والطاقة في ليبيا، والسبل الكفيلة للتغلب على التحديات التي تواجه هذا الملف.