كتلة الحوار: مشاركة مصر بقمة العشرين تؤكد التزامها بدورها الإقليمي والدولي
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين حملت أبعادًا سياسية وتنموية شديدة الأهمية، حيث جاءت في سياق عالمي يعاني من تحديات متشابكة تتطلب جهودًا جماعية لمواجهتها، حيث تناولت قضايا الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع، وهي قضايا تقع في صلب الأهداف التي يسعى المجتمع الدولي لتحقيقها عبر أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكد " زيدان" في بيان له، أن اختيار مصر للمشاركة في هذه القمة يعكس تقديرًا لدورها الإقليمي والدولي، كما يبرز رغبة القيادة المصرية في تقديم نموذج للتعاون الدولي الذي يركز على بناء شراكات متوازنة تستند إلى العدالة والمساواة.
وتابع: الرئيس بدأ كلمته بالإشادة بجهود الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مشيرًا إلى إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"، وهو ما يؤكد حرص مصر على الانخراط الفاعل في المبادرات الدولية التي تهدف إلى تحقيق التنمية العادلة.
وأوضح نائب رئيس كتلة الحوار، أن إعلان انضمام مصر لهذا التحالف يعكس التزامها بمسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي، ووعيها بحجم التحديات التي تواجه الدول النامية، وخاصة في ظل الفجوات التنموية المتزايدة التي تعاني منها، وهذه الخطوة تعبر أيضًا عن إدراك مصر لأهمية التعاون الدولي في التصدي لهذه التحديات التي تتجاوز حدود الدول لتصبح أزمة عالمية تستدعي حلولًا جماعية.
ولفت " زيدان" إلى أن التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يسعى إلى استثمار الموارد المالية والمعرفية لتعزيز الابتكار في إنتاج الغذاء المستدام، والتوزيع العادل له، وهو ما يعكس تحولاً من النهج التقليدي إلى نهج أكثر شمولية واستدامة، وهذه الجهود تتطلب تضافر الحكومات، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وهو ما يعكس الطابع التشاركي للتحالف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإقليمي والدولي التنمية المستدامة 2030 الرئيس عبد الفتاح السيسي القيادة المصرية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: إذاعة القرآن الكريم لعبت دورا مميزا في نشر الفكر الوسطي
هنأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إذاعة القرآن الكريم، بمناسبة مرور واحد وستين عامًا على انطلاقها، مشيدًا بدورها الريادي في تقديم عمالقة القراء، الذين قادوا المدرسة المصرية في التلاوة تجويداً وترتيلاً؛ لتصبح لاحقاً واحدة من أكثر الإذاعات استماعًا على مستوى العالم.
وثمَّن الوزير جهود أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بقراراته المتتالية التي أعادت لإذاعة القرآن الكريم وقارها ودورها التنويري الذي ينطلق من مصر للعالم، واصفًا إياه بالقرار الحكيم الذي يحافظ على رسالة الإذاعة، ويبرز وجهها المشرق الذي طالما مثَّل منبرًا منيرًا ينطلق من مصر إلى العالم.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن أثير إذاعة القرآن الكريم ملأ صداه ربوع البلاد، مشيدًا بدورها العظيم المتميز في نشر الفكر الوسطي داخليًّا وخارجيًّا، حتى أصبح لها أجيال من جمهور المستمعين بأعداد لم تحظ بها أية إذاعة أخرى في العالم.
وختم وزير الأوقاف التهنئة بتأكيد أن إذاعة القرآن الكريم هي منبرنا الكبير، وتراثنا العريق، الذي حفظ تراث أعلام وأئمة الأزهر الشريف منذ انطلاق أثير الإذاعة المبارك، مؤكّدًا حرصه على متابعة كل ما يتصل بتطوير إذاعة القرآن الكريم والجهود المبذولة في ذلك، وعلى تعزيز التعاون معها في تقديم كل نافع ومفيد مما يتعلق بعلوم القرآن واللغة العربية.