أعلنت هيئة تنمية المجتمع في دبي، عن توقيع اتفاقية تعاون مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، بهدف توحيد الجهود وتعزيز التعاون المشترك لتطوير وإطلاق برامج توعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل، ويأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الطفل ليؤكد التزام الطرفين بتحقيق بيئة داعمة وصديقة للأطفال تضمن لهم حقوقهم الكاملة وتتيح لهم فرص النمو والنجاح.

ووفقاً للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، وقع الاتفاقية حصة بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع، والطيب آدم ممثل مكتب اليونيسيف لدول الخليج العربية.
وأكدت بوحميد، أهمية الاتفاقية ودورها في تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال حقوق الطفل، مبينة أن "شراكة الهيئة مع اليوينسيف تمتد لسنوات طويلة تم خلال إنجاز العديد من المشاريع في مجال نشر الوعي بحقوق الطفل وبناء قدرات المتعاملين مع الأطفال للمساهمة بحماية حقوقهم".

وقالت إن " الأطفال هم المستقبل، واستثمارنا في حمايتهم وتمكينهم هو استثمار في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، وتسعى هيئة تنمية المجتمع من خلال هذه الشراكة مع مكتب اليونيسف لدول الخليج العربية إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي حول حقوق الأطفال وتعزيز دور المتعاملين معهم لضمان بيئة صديقة وممكنة للأطفال، وسنعمل معاً على بناء قدرات العاملين في هذا المجال، وتوفير موارد إرشادية وتدريبية تساهم في حماية الأطفال وتحقيق نموهم السليم ليصبحوا أفراداً فاعلين وقادة متميزين لمستقبل أكثر إشراقاً".

هيئة تنمية المجتمع ومكتب اليونيسف لدول الخليج العربية يوقعان اتفاقية تعاون بهدف تعزيز نشر الوعي بحقوق الطفل.https://t.co/nno2Zb26l1@CDA_Dubai | @UNICEFinArabic pic.twitter.com/SFM50j6ZEt

— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 20, 2024 بناء القدرات

وبموجب الاتفاقية، سيتعاون الطرفان على إعداد وتطوير مواد إرشادية وتوعوية وتدريبية تسلط الضوء على حقوق الطفل وتتناول الجوانب المختلفة لحمايتهم وتعزيز رفاههم، كما تهدف الاتفاقية إلى بناء قدرات المتعاملين مع الأطفال، بما في ذلك أولياء الأمور والمعلمين ومقدمي الرعاية، وتزويدهم بالمعرفة والأدوات التي تمكّنهم من القيام بدورهم الفاعل في حماية حقوق الأطفال وضمان بيئة داعمة لنموهم.
وأشار الطيب آدم، إلى أهمية هذه الاتفاقية في تعزيز الجهود المشتركة لتحقيق الأهداف التنموية المرتبطة بالطفولة، مؤكداً أن "الشراكة مع هيئة تنمية المجتمع في دبي تعزز من مكانة دبي كمركز ريادي عالمي في مجال حماية حقوق الإنسان"، مشيداً بالتزام الإمارة بمبادرات تستهدف تمكين الأطفال من التمتع بحياة كريمة وآمنة.
وتأتي هذه الخطوة لتؤكد مكانة دبي كمدينة رائدة في مجال حماية حقوق الأطفال وتعزيز الوعي المجتمعي بأهميتها، وتمثل الاتفاقية نموذجاً للتعاون الفعّال بين المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية، إذ تتطلع هيئة تنمية المجتمع من خلال هذه الشراكة إلى توفير تأثير إيجابي مستدام يعزز من جودة حياة الأطفال ويضع أساساً قوياً لجيل قادر على تحقيق النجاح والابتكار في المستقبل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات لدول الخلیج العربیة هیئة تنمیة المجتمع حقوق الطفل حمایة حقوق فی مجال

إقرأ أيضاً:

تقبيل الرضيع قد يقتله

تقبيل الطفل الحديث الولادة أمر خطير، والكثيرون لا يعرفون هذه الحقيقة.

وتقول الخبيرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بريمروز فريستون -في تقرير في موقع ذا كونفرزيشين- إنه في أواخر العام الماضي، نشرت مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة تدعى "لولابي تراست" (The Lullaby Trust) نتيجة استطلاع كشف أن 54% من الآباء الجدد والمتوقعين "سيسمحون للأصدقاء والعائلة بتقبيل أطفالهم الحديثي الولادة، دون أن يدركوا خطر الإصابة بعدوى خطيرة".

ولكن لماذا يكون تقبيل المولود الجديد خطيرا إلى هذا الحد؟

لا يكتمل نمو الجهاز المناعي للطفل عند ولادته، لذا فإن خطر إصابته بعدوى خطيرة يكون أعلى بكثير.

عدد أقل من الخلايا

خلال الأشهر الثلاثة الأولى أو نحو ذلك، يحتوي الجهاز المناعي للطفل على عدد أقل من الخلايا المناعية الفطرية المقاومة للعدوى، مثل الخلايا المتعادلة والوحيدات، مقارنة بالبالغين، مما يعني أن العدوى التي تسبب أعراضًا خفيفة لدى البالغين أو الأطفال الأكبر سنًا يمكن أن تهدد حياة الأطفال.

عدوى فيروس الهربس هي أحد الأمثلة على ذلك. في البالغين، يسبب الهربس تقرحات، ولكن يمكن أن يصاب الأطفال بسرعة بمرض خطير بعد الإصابة بالفيروس. إذا كان الهربس يؤثر فقط على عيني الطفل أو فمه أو جلده، فسوف يتعافى معظمهم بعد العلاج المضاد للفيروسات.

إعلان

ولكن إذا أصبح الفيروس جهازيا وأثّر على أعضاء الطفل، فإن العدوى تكون أكثر خطورة وقد تكون مميتة. وكلما كان الطفل أصغر سنا، كان أكثر عرضة للإصابة بالهربس، وخاصة في الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة.

الأطفال الحديثو الولادة هم أيضا أكثر عرضة للبكتيريا المعدية من الأطفال الأكبر سنا والبالغين، وهم عرضة بشكل خاص للعدوى بمسببات الأمراض داخل الخلايا (البكتيريا التي يمكن أن تدخل وتعيش داخل خلايا الكائن الحي المضيف) مثل العقديات من المجموعة "ب" (جي بي إس: GBS). غالبا ما تعيش هذه البكتيريا في الجهاز الهضمي والتناسلي لمضيفها دون التسبب في المرض. تسبب عدوى العقديات من المجموعة "ب" عند الأطفال تعفن الدم والالتهاب الرئوي والتهاب السحايا والتهابات الدم.

الأطفال أيضا عرضة للإصابة بسلالات الإشريكية القولونية التي لا تضر بالبالغين، مما يسبب لهم الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا وتسمم الدم، وكلها يمكن أن يكون لها نتائج خطيرة.

قل: لا

لا ينبغي للآباء والأمهات الذين لديهم أطفال صغار جدًا أن يشعروا بعدم الارتياح عند مطالبة الزوار بتجنب تقبيل أو لمس أطفالهم. إذا كان الزائر يهتم حقًا بصحة الطفل، فلا ينبغي له أن يشعر بالإهانة من رفض الطلب. ولا ينبغي للوالدين أن يشعروا بأنهم يبالغون في رد فعلهم.

ضع دائما في اعتبارك أن الأطفال معرضون جدًا للإصابة بالعدوى. على الرغم من أن تقبيلهم علامة على الحب، فإنه قد يجعل المولود الجديد مريضًا بشكل خطير، وستشعر بالسوء إذا حدث ذلك.

نصائح عامة لوقاية الطفل الحديث الولادة من العدوى

تتمثل إحدى أفضل الطرق لتجنب العدوى في الاستعداد، خاصة إذا كان طفلك معرضًا لخطر كبير.

هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في حماية طفلك من الأمراض المعدية الشائعة، وهي:

1- اغسل يديك جيدا

يعد غسل يديك كثيرا أمرًا مهمًا حقا في مكافحة العدوى. عندما يتلامس أشخاص آخرون مع طفلك، اطلب منهم غسل أيديهم. لا تقلق بشأن مطالبة الأشخاص بذلك، سيرغب المقربون منك في المساعدة في حماية طفلك أيضا.

إعلان خطوات غسيل اليدين

الخطوة 1: بلل يديك ورش الصابون في راحة يد واحدة.

الخطوة 2: افرك يديك معًا، راحة يد إلى راحة يد، وافرد الصابون.

الخطوة 3: افرك ظهر كل يد براحة اليد الأخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 4: افرك راحة يد إلى راحة يد أخرى مع تشابك الأصابع.

الخطوة 5: افرك ظهر الأصابع براحة اليد المعاكسة مع تشابك الأصابع.

الخطوة 6: افرك كل إبهام متشابك في اليد المعاكسة وقم بالفرك.

الخطوة 7: افرك أطراف الأصابع في راحة اليد المعاكسة في شكل دائرة.

الخطوة 8: افرك كل معصم باليد المعاكسة.

الخطوة 9: اشطف يديك بالماء وجففهما جيدًا.

2- استخدم مناديل المرة الواحدة

يساعد التخلص من المناديل على تقليل خطر الإصابة بالعدوى على الأسطح. استخدم منديلًا جديدا في كل مرة تحتاج فيها إلى مسح أنف طفلك أو عينيه، ولا تستخدم المناديل نفسها على أجزاء مختلفة من وجهه لتجنب انتشار العدوى. تأكد من أن الأشخاص المحيطين بطفلك يستعملون هذه المناديل عند عطسهم وسعالهم، ثم تخلص منها.

3- حافظ على نظافة البيئة التي يعيش فيها طفلك

نظف الألعاب والكراسي المرتفعة وأسطح العمل بانتظام، حيث يمكن أن تعيش الجراثيم لمدة تبلغ 48 ساعة على الأسطح. تأكد من أن أي منظفات مضادة للبكتيريا آمنة للاستخدام حول الأطفال، واحتفظ بها بعيدًا عن متناولهم.

4- تجنب الأشخاص الذين يعانون من أمراض

ليس من الممكن منع طفلك من ملامسة جميع أنواع العدوى. ومع ذلك، إذا كان طفلك معرضًا لخطر أكبر، فيجب أن تحاول تجنب ملامسة البالغين والأطفال الآخرين الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض البرد (مثل سيلان الأنف أو العطس أو الشعور بالإعياء بشكل عام)، أو الذين يعانون من اضطراب في المعدة.

مطالبة شخص ما بالابتعاد عن طفلك إذا كان مريضًا ليس وقاحة. أنت تساعد في حماية صحة طفلك، وسيتفهم الناس ذلك.

5- تجنب التدخين

التدخين ضار بصحة المدخن ومن حوله. يكون الرضع والأطفال أكثر عرضة للتأثيرات، ويمكن أن يتأثر الأطفال الخدج وأولئك الذين يعانون من ضعف في الرئتين بشكل خطير بدخان السجائر. لقد وجد أن دخان التبغ يجعل أعراض العديد من الأمراض أسوأ بكثير بالنسبة للأطفال الصغار. حتى الدخان الموجود على الأثاث والملابس والشعر وفي البيئة العامة للطفل سيظل له تأثير سلبي على صحته، حتى لو لم تدخن بالقرب من طفلك.

إعلان

إذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة بالعدوى، فإن الإقلاع عن التدخين سيساعد حقًا في تقليل خطر إصابته بالمرض وتخفيف أعراضه. الإقلاع عن التدخين ليس بالأمر السهل، لكنه قد يساعد في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك. إذا كان شخص ما يتعامل بانتظام مع طفلك يدخن، فاطلب منه ألا يدخن أبدًا بالقرب من طفلك.

6- انظر.. لا تلمس

غالبًا ما يجذب الأطفال الكثير من الاهتمام عندما تكون خارج المنزل. إذا طلب شخص ما أو حاول لمس طفلك، لكنك قلق بشأن خطر إصابته بالعدوى، فلا تخف من أن تطلب منه النظر بدلاً من ذلك.

سيساعد هذا في تقليل عدد الإصابات المحتملة لطفلك. مرة أخرى، ليس من الوقاحة أن تسأل هذا. يمكنك أن تقول شيئًا مثل "هل تمانع في إلقاء نظرة عليه؟ لقد أمضى وقتًا في المستشفى، وبالتالي فهو أكثر عرضة للإصابة بالأمراض".

إذا كان طفلك معرضا للخطر بشكل خاص، فمن الأفضل محاولة إبعاده عن الحشود والأماكن العامة بين أكتوبر/تشرين الأول ومارس/آذار. هذا هو الوقت الذي يصاب فيه معظم الناس بأمراض معدية شائعة.

مقالات مشابهة

  • «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطين
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • “تعليم مكة” يختتم الملتقى التعريفي بحقوق الطفل وواجباته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • هيئة الصحة بدبي تعزز جودة الحياة في المدارس بمنتدى تفاعلي كبير
  • جلسة ثقافية في الرمثا للتوعية بحقوق المرأة والإنسانية عامة ضمن اتفاقية بكين 30
  • برلماني: القيادة السياسية حريصة على نشر الوعي ودعم حقوق الإنسان
  • النائب محمد عبد العزيز: البرلمان أصدر العديد من التشريعات المرتبطة بحقوق الإنسان
  • العلمي: بلادنا توفقت في التعامل الخلاق والاستباقي مع التحديات والتحولات الحقوقية في العالم
  • تقبيل الرضيع قد يقتله
  • “هيئة تنمية المجتمع” و”دبي للبيانات والإحصاء” تطلقان المسح الاجتماعي الثامن لإمارة دبي