توتنهام يستأنف ضد مدة عقوبة بينتانكور بسبب تعليقه على سون هيونج مين
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تقدم نادي توتنهام هوتسبير باستئناف لتخفيض مدة عقوبة الإيقاف المفروضة على لاعب خط الوسط رودريجو بينتانكور، والتي جاءت بسبب تعليقات أدلى بها عن الكوري الجنوني سون هيونج مين، زميله في الفريق الإنجليزي.
وقرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أول أمس الاثنين، إيقاف الدولي الأوروجواياني /27 عاما/ لمدة 7 مباريات محلية، ليغيب بذلك عن توتنهام في 6 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز، بالإضافة للقاء الفريق اللندني ضد مانشستر يونايتد بدور الثمانية لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة (كأس كاراباو).
ووجهت اتهامات إلى بينتانكور بسوء السلوك في سبتمبر الماضي، بسبب إشارته إلى عرق سون، خلال مقابلة تليفزيونية أجراها ببلده في يونيو الماضي، وهو ما يعد مخالفة جسيمة.
وأصدر توتنهام بيانا اليوم الأربعاء أكد خلاله نيته في التقدم بطعن ضد تلك العقوبة.
وذكر توتنهام في بيانه "بينما نقبل الحكم الصادر عن لجنة تنظيمية مستقلة بإدانة رودريجو، نعتقد أن تلك العقوبة اللاحقة كانت قاسية".
أضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) "سيظل رودريجو موقوفًا عن المنافسات المحلية أثناء الاستماع إلى الاستئناف ولن يدلي النادي بأي تعليقات أخرى خلال هذا الوقت".
يذكر أن الحد الأدنى القياسي للإيقاف في حالة إثبات مثل هذا الانتهاك هو ستة لقاءات، لذا يتطلع توتنهام لتقليص مدة الإيقاف إلى هذا العدد من المباريات.
وطُلب من بينتانكور خلال مقابلة إظهار قميص لاعب في توتنهام، فأجاب: "قميص سون؟ ربما يكون ابن عم سون أيضًا لأنهم جميعًا متشابهون".
واعتذر بنتانكور لسون عبر حسابه على تطبيق (إنستجرام) عن تصريحاته، وهو ما تقبله زميله الكوري الجنوبي، الذي نشر بيانا على نفس المنصة.
يشار إلى أنه تم أيضا تغريم بنتانكور 100 ألف جنيه إسترليني (127 ألف دولار) أيضا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: توتنهام سون هيونج مين بينتانكور عقوبة بينتانكور
إقرأ أيضاً:
سلوت: ليفربول يتحمل «مسؤولية كبيرة» لحسم «البريميرليج» في «أنفيلد»
لندن (أ ف ب)
يعتقد الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أن فريقه يتحمل «مسؤولية كبيرة» للفوز بلقب الدوري أمام جماهيره عندما يستضيف توتنهام «الأحد» في ملعب «أنفيلد».
ويتوج فريق سلوت بطلاً للدوري الممتاز، معادلاً الرقم القياسي لغريمه مانشستر يونايتد (20 لقباً)، إذا تجنب الهزيمة أمام توتنهام المتعثر، ويتبقى لليفربول 5 مباريات لحسم اللقب، لذا فإن الأمر مسألة وقت فقط قبل أن يحصد الكأس.
وكان آخر لقب لـ «الريدز» قبل 5 سنوات مخيباً للآمال بعض الشيء، إذ جاء خلال جائحة كوفيد-19، حيث كان ملعب «أنفيلد» خالياً عند تقديم الكأس بسبب قيود الإغلاق.
ومع سفر ليفربول إلى تشيلسي لخوض مباراته التالية في الدوري بعد مواجهة توتنهام، أقر سلوت بوجود ضغط إضافي لحسم اللقب على أرضه.
وقال سلوت للصحفيين: «إنها مسؤولية كبيرة، ندرك أن آخر مرة فاز فيها هذا النادي بالدوري كانت خلال فترة كوفيد، لذا يتطلع الجميع إلى مباراة الأحد».
وأضاف: «ندرك أن هناك مهمة لا تزال تنتظرنا، نحتاج إلى نقطة واحدة على الأقل، جماهيرنا تدرك ذلك أيضاً، عندما يأتون إلى الملعب، عليهم دعمنا بأفضل طريقة ممكنة كما فعلوا طوال الموسم، ونتطلع إلى تقديم مباراة رائعة، لكنها أيضاً مسؤولية تقع على عاتقنا الأحد».
وأمَّن ليفربول اللقب بشكل كبير الأربعاء، عندما سقط أرسنال في فخ التعادل أمام جاره كريستال بالاس 2-2 في مباراة مبكرة من المرحلة الرابعة والثلاثين، وكان سيحسمه في حال فوز الأخير على رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا.
وتجمع سلوت ولاعبوه لمشاهدة مباراة أرسنال على أمل الاحتفال معاً، لكن التعادل أبقى ليفربول، متقدماً بفارق 12 نقطة عن أرسنال الذي لم يتبقَّ له سوى أربع مباريات، مما يعني أن ليفربول على أهبة الاستعداد للاحتفال بحفلة أكثر حماساً ضد توتنهام.
وأوضح المدرب الهولندي: «كان الأمر مختلفاً، عادة ما تشاهد مباراة كرة قدم، إما بمفردك أو مع عائلتك أو أصدقائك، لكننا شاهدناها جميعاً معاً».
وأضاف: «قبل المباراة، كنت سأفاجأ لو انتهت بالتعادل، لكن خلالها، لم أتفاجأ لأن كريستال بالاس أظهر مجدداً قيمة هذا الدوري».
وتضيف معادلة الرقم القياسي للغريم مانشستر يونايتد بـ 20 لقباً في الدوري حماساً إضافياً لاحتفالات جماهير ليفربول.
في موسمه الأول منذ توليه منصبه خلفاً للمدرب الألماني المحبوب يورجن كلوب، سيصبح سلوت، مدرب فينورد السابق، المدرب الثاني عشر الذي يفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز، وأول مدرب هولندي يحقق ذلك.
وعندما سُئل عما إذا كان فكر في الدلالات التاريخية لتتويج ليفربول الوشيك، أصرّ سلوت على أنه يركز فقط على توتنهام.
وقال: «لا، أتلقى هذه الأسئلة، لكنها آخر ما تفكر فيه مدرباً في هذا الوقت، رأينا الأسبوع الماضي مدى صعوبة الفوز على فريق كان مهدداً بالهبوط»، في إشارة إلى ليستر سيتي.
وأضاف: «لست مندفعاً، لقد واجهنا توتنهام ثلاث مرات، وأدرك مدى صعوبة الفوز عليه».
ومن علامات تأثير سلوت المذهل على فريق تراجع في الموسم الأخير لكلوب، أن ليفربول لم يُهزم إلا مرتين في الدوري هذا الموسم.
وقال سلوت عن ضغط قيادة ليفربول: «على هذا النادي أن يفوز بالألقاب، والأمر الجيد هو أن معظم المدربين يعملون هنا لفترة طويلة، لذا لديك فرص قليلة للفوز بالألقاب، أنت تدرك ذلك، لكن هذا ليس أول ما تفكر فيه عندما تدخل هذا الباب».
ويزعم بعض النقاد أن ليفربول استفاد من التراجع الحاد لمانشستر سيتي، بطل الأعوام الأربعة الأخيرة، والإصابات التي أضرت بقدرة أرسنال على المنافسة.
لكن سلوت قال: «لكل شخص رأيه الخاص، قد يكون لك رأي مختلف، هذا هو الجانب الجميل في العالم الذي نعيش فيه، أنا هنا منذ عام واحد فقط، لذا لا يسعني إلا أن أخبركم بما مررت به، لم يكن الوصول إلى المراكز الأربعة أو الخمسة الأولى بهذه الصعوبة من قبل، برأيي، إنها بطولة صعبة جداً».