رئيس جامعة طنطا يشهد احتفالية تخريج الدفعة 38 بتمريض طنطا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت كلية التمريض جامعة طنطا احتفالية كبرى لتخريج دفعة 2023، بقاعة المؤتمرات بمبنى إدارة الجامعة، بحضور الدكتورة عفاف بصل عميد كلية التمريض جامعة طنطا، والدكتور عصمت جميعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ام ابراهيم الساعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونادية أنور نقيبة تمريض الغربية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأسر الخريجين.
حرص الدكتور محمد حسين على تقديم التهنئة لخريجي الكلية، مؤكدا أن تنظيم الحفل اليوم يأتي تأكيداً على مدى اعتزاز الجامعة وفخرها بأبنائها الخريجين، بعد أن تتويج جهودهم طوال السنوات الدراسية بالنجاح والتفوق، موجها الشكر والتحية والتقدير لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة على دعمهم للطلاب طوال فترة الدراسة ودورهم الهام في تخريج أجيالا ترفع اسم الكلية والجامعة عالياً.
كما أوضح القائم بعمل رئيس الجامعة أن القيادة السياسية تولي اهتماما غير مسبوق بتعزيز القدرات المادية والبشرية بمنظومات الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، سعيا إلى تحسين الحالة المعيشية، مشيراً إلى أن ذلك ما يسلط الضوء على أهمية مهنة التمريض، وينعكس في الإقبال المتزايد للالتحاق بالدراسة في برامجها، ويدلل على أن التمريض أصبح خيارا مهنيًا آمنًا في الحاضر والمستقبل.
أضاف الدكتور محمد حسين أن الجامعة تعمل على التطوير والتوسع الدائم في البنية التحتية للكلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، وجاري العمل على مضاعفة الطاقة الاستيعابية والبنية الأساسية والبرامج التدريسية والتدريبية، متابعاً أن مجالات العمل لخريجي كليات التمريض من المجالات الأكثر طلبا في أسواق العمل الحالية والمستقبلية وعلى مستويات محلية وإقليمية ودولية، موجها الشكر لإدارة الكلية وجميع العاملين وأسرة طلاب من أجل مصر على تنظيم فاعليات حفل اليوم وظهوره بهذا الشكل اللائق.
من جانبها أعربت الدكتورة عفاف بصل عن سعادتها بتخريج دفعة جديدة من طلاب الكلية، مؤكدة أن الطالب هو محور العملية التعليمية، وإعداده لمواجهة تحدياتها في الحاضر والمستقبل هو الهدف الأساسي الذي تسعى إليه الكلية، لتخريج أجيال متميزة مزودة بالعلوم والمعارف وقادرة على مواجهة متطلبات سوق العمل، لتقديم رعاية صحية للمرضى بأعلى مستوى من الكفاءة، لتحقيق رؤية الوطن وبناء مستقبله، داعية المولى عز وجل لجميع الخريجين بدوام التوفيق والنجاح.
شهد الحفل اهداء درع الخريجين للدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة، والدكتورة عفاف بصل عميد كلية التمريض، والدكتور عصمت جميعي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وتكريم الخريجين وإهدائهم شهادات التخرج ودروع الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المؤتم بالنجاح والتفوق القائم بعمل رئيس الجامعة والتوسع دفعة 2023 خريج ا الخدمات هيئة التدريس بالكلية دراسة قائم بعمل رئيس
إقرأ أيضاً:
طنطا تتقدم مركزين وتحتل المرتبة الـ 15 بين 180 جامعة عربية مصنفة
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا عن تحقيق إنجاز جديد في التصنيفات الدولية، حيث ظهرت الجامعة في النسخة الثانية من التصنيف العربي للجامعات للعام 2024، حيث تقدمت الجامعة مركزين في واحتلت المركز 15عربياً ضمن 180 جامعة مصنفة على مستوى العالم العربي، مقارنة بـ 115 جامعة عربية العام السابق بزيادة قدرها 65 جامعة لهذا العام، كما حافظت على موقعها في المركز 6 محلياً على الرغم من زيادة عدد الجامعات المصرية المصنفة بمقدار 20 جامعة عن العام السابق لتصبح 48 جامعة مصرية مصنفة لهذا العام.
أكد الدكتور محمد حسين أن تحقيق الجامعة لهذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها الأكاديمية والبحثية على المستويات المحلية والعربية والدولية، وفقًا للخطة الاستراتيجية التي تستهدف الارتقاء بمكانة الجامعة في التصنيفات الدولية ودعم تنافسيتها بين الجامعات، مشيراً إلى أن الجامعة خلال الفترة الأخيرة أولت اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز الشراكات الدولية، بما يسهم في تحسين سمعة الجامعة إقليميًا وعالميًا.
أضاف الدكتور حاتم أمين أن الجامعة تعمل من خلال خطتها الاستراتيجية على تطوير البحث العلمي وتعظيم مخرجاته بما يسهم في خدمة قضايا المجتمع، مشيراً إلى أنه تم إطلاق منصة التصنيف العربي للجامعات لأول مرة خلال عام 2023 من قِبَل اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، و يهدف إلى أن يكون مُحفزاً أساسياً للأكاديميين فبجانب جودة التعليم والبحث العلمي، موضحا إلى أن التصنيف يشير إلى أهمية تحول الجامعات إلى الجيلين الثالث والرابع للجامعات مع إدخال مؤشرين للعلم المفتوح من خلال توطيد العلاقات الدولية والتعاون مع المستفيدين النهائيين، وتشجيعهم على تحويل مخرجاتهم البحثية إلى منتجات تفيد المجتمع ليساعد كل ما سبق في استقطاب الأساتذة المتميزين للتدريس في الجامعات، والطلاب المتفوقين والوافدين للالتحاق بالجامعات للدراسة.
جدير بالذكر أن التصنيف العربي يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسة تشمل التعليم والتعلم ويمثل 40% من الوزن النسبي للتصنيف، والبحث العلمي ويمثل 30% من الوزن النسبي للتصنيف، والإبداع والريادية والابتكار ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف، والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ويمثل 15% من الوزن النسبي للتصنيف. ويتم قياس كل مؤشر باستخدام 9 معايير بأوزان تم اختيارها بعناية فائقة.