الإسماعيلية تحتفل بذكرى تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نظمت منطقة الإسماعيلية الأزهرية اليوم الاربعاء احتفالية خاصة بمناسبة الذكرى ال ١٧ لتأسيس المنظمة العالمية لخريجين الأزهر الشريف واقيمت الاحتفالية بقاعة التدريب بمنطقة الإسماعيليّة الأزهرية.
وبدأت الاحتفالية بالسلام الجمهوري واعقبها عدد من الفقرات الفنية والثقافية التي قدمها طلاب المعاهد الأزهرية .
وتم خلال الاحتفالية التي ترأسها الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس منطقة الإسماعيلية الأزهرية وحضرها قيادات الأزهر الشريف بالإسماعيلية تكريم عدد من الطلبة بالمعاهد الأزهرية من حفظة القرآن الكريم والفائزين في مسابقات محلية ودولية في حفظ القرآن الكريم والانشاد الديني .
وشهد الاحتفالية قيادات تنفيذية وبرلمانيون وعدد من رجال الاوقاف ورجال الدين المسيحي بالإسماعيلية.
وأكد الشيخ ممدوح عبد الجواد رئيس الإدارة المركزية في كلمته أن الأزهر الشريف كمؤسسة تعليمية يعمل على نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها، وبناء جيل متعلم قادر على مواكبة جميع التطورات العصرية.مشيرا ان رسالة الأزهر هي منهج فكري وسطي يسعى الجميع لنشره، ونقل صحيح الدين من خلال علماء الأزهر ورجاله المخلصين، ومؤسساته التعليمية والدعوية بمصر وخارجها.
وتهدف المنظمة التي تأسست في عام ٢٠٠٧ بمصر لتضم جميع خريجي الازهر الشريف بدول العالم لتعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل ربوع العالم وإحياء الدور العالمي للأزهر ومنهجيته الوسطية ، والحفاظ على هوية الأمة وتراثها والدفاع عن قيم الإسلام والوقوف في وجه حملات التشكيك والتشويه المغرضة التي يتعرض لها .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة الإسماعيلية الأزهرية المعاهد الأزهرية طلاب المعاهد الأزهرية تأسيس حفظة القرآن الكريم المنظمة العالمية خريجي الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
وصل لدرجة السياحة الروحانية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة الأنبا بيجيمي السائح
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الجمعة ، الموافق الحادي عشر من شهر كيهك القبطي ، بذكرى نياحة القديس الأنبا بيجيمي السائح.
الأنبا بيجيمي السائح
وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم تنيَّح الأنبا بيچيمي السائح.
وتابع السنكسار: كان من أهل فيشا التابعة لكرسي ميصيل ( ميصيل: هي الآن قرية مليج مركز شبين الكوم محافظة المنوفية) ولما بلغ الثانية عشر من عمره كان يرعى غنم أبيه فظهر له ملاك الرب في زى شاب وقال له " هلم نذهب إلى البرية لتصير راهباً "، فوافقه وأتى إلى برية شيهيت إلى موضع به ثلاثة شيوخ وسلمه لهم الملاك ثم غاب عنهم.
البابا تواضروس يستقبل مجموعتين من أبناء الكنيسة في أمريكا وأسترالياشهيد بلا سيف.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بيمن المعترفواكمل السنكسار: استعذب القديس بيچيمي الحياة في البرية وأقام عند أولئك الشيوخ أربع وعشرين سنة حتى تنيَّحوا جميعاً، عندئذ ترك المكان وسار في البرية مدة ثلاثة أيام، فظهرت له الشياطين في شبه وحوش وخنازير وثعابين، أحاطوا به يريدون افتراسه فعرف ذلك بالروح وصلى إلى الله فبددهم عنه، ثم أقام في هذا المكان ثلاث سنوات يصوم أسبوعاً أسبوعاً، ثم يأكل ملء قبضة يده تمراً مع قليل من الماء، حتى لصق جلده بعظمه، ووصل إلى درجة السياحة الروحانية.
واضاف السنكسار : وفي نهاية الثلاث سنوات ظهر له ملاك الرب وأمره أن يعود إلى بلدته فأطاع ورجع إليها وبنى مسكناً خارجها انفرد فيه للعبادة والنسك، وصار نموذجاً صالحاً لكل من يراه. وكان أهل بلدته يأتون إليه ويتغذون بتعاليمه الروحانية العميقة.
وواصل السنكسار: وفي أحد الأيام رأى القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين ( القديس الأنبا شنوده تنيَّح سنة 452 م وبالتالي يكون الأنبا بيچمى من قديسي القرن الخامس الميلادي) عموداً منيراً وسمع صوت يقول " هذا هو الأنبا بيچيمي السائح " فقام وذهب إليه وعرفا بعضهما بإرشاد إلهي، ومكث عنده الأنبا شنوده أياماً ثم عاد إلى ديره.
واختتم السنكسار: ولما قربت أيام انتقاله من هذا العالم، دعا خادمه وعرَّفه بذلك، وأمره بأن يدفن جسده في نفس المكان الذي يسكن فيه. ثم مرض، ورأى جماعةً من القديسين قد حضروا إليه وبعد قليل أسلم روحه الطاهرة بيد الرب، فحملتها الملائكة إلى السماء وهم يرتلون.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.