في اليوم العالمي للطفولة.. 5 نصائح مهمة للتعامل مع ابنك العنيد
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يحتفي العالم في 20 نوفمبر من كل عام بيوم الطفل العالمي أو ما يُعرف Children's Day Universal، وذلك بهدف تسليط الضوء على حقوق الطفل وضرورة الاهتمام بصحته النفسية والجسدية، ولتعزيز الترابط الدولي بين أطفال العالم أجمع، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.
وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للطفل، قدمت الدكتورة ريهام عبدالرحمن، أخصائية نفسية وتربوية، 5 نصائح مهمة للآباء والأمهات حول طرق التعامل الصحيحة مع الطفل العنيد خلال حديثها لـ«الوطن»، كالتالي:
ينبغي على الأبوين احترام مشاعر وأفكار الطفل، وذلك عن طريق إعطاء المجال لهم للتعبير عن أنفسهم بحرية دون توبيخهم أو استنكار ما يعبرون عنه، إذ يساهم ذلك في التخلص من العناد ويصبح الطفل أكثر مرونة.
إذا فعل الطفل سلوكا جيدا أو التزم بتعليمات الأبوين، ينبغي الثناء على تصرفاته ومكافأته على ذلك، ما يساهم في تحسين حالته النفسية وابتعاده عن العناد والغضب.
ابتعد عن العقوبات القاسيةفي حالة قيام الطفل بسلوك غير صحيح، ينبغي على الأبوين تجنب الصراخ عليه أو إهانته لأن ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية فيتعمد الطفل تكرار الفعل السئ بدلًا من تجنبه، لذا ينبغي اتباع أسلوب الحوار والتفاهم، وإذا قام الطفل بتكرار الأمر السيئ يمكن معاقبته بحرمانه بشكل مؤقت من اللعب أو التنزه على سبيل المثال.
إذا لاحظ الأبوان استمرار الطفل في عناده في موقف ما، يجب أن يتجنبوا التوتر والعصبية تمامًا إذ ينبغي عليهم التحكم بمشاعرهم وترك المكان لدقائق حتى يهدأ الطفل ثم يبدأون في النقاش معه بهدوء.
قدم خيارات متعددة لطفلكإجبار الطفل على القيام بأمر ما قد يؤدي إلى عناده وغضبه، لذا ينبغي على الأبوين تقديم عدة خيارات للابن حتى يختار المناسب له، فعلى سبيل المثال يجب أخذ رأيه في المكان الذي يحب التنزه فيه وألوان الملابس التي يريد شراءها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم العالمي للطفل العناد العقاب التوتر
إقرأ أيضاً:
بيوم الطفل الفلسطيني..استنكار يمني من إبادة أطفال غزة
أصدرت المدرسة الديمقراطية (الحركة العالمية للدفاع عن الاطفال اليمن) بيان ادانة لما يتعرض له أطفال فلسطين من إبادة بألة الاجرام الصهيوني للعام الثاني على التوالي .
ودعت المدرسة في البيان الصادر عنها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني أحرار العالم لإنقاذ الطفولة في هذا البلد الذي يتعرض لابشع الانتهاكات بدعم دولي وبصمت عربي واسلامي مريب.
كما صدر بيان مجلس أطفال فلسطين لمناسبة يوم الطفل الفلسطيني وقال البيان ” في الخامس من نيسان وفي يوم الطفل الفلسطيني، نحن مجلس أطفال فلسطين نؤكد أن الطفولة في فلسطين ليست كما وعدتنا بها نصوص اتفاقية حقوق الطفل”.
وأضاف البيان “نحن لا نعيش طفولتنا كما يجب.. لأننا نواجه الاحتلال يوميا.. نحن لا نعرف الحياة كما يجب أن تكون فنعيش القتل والتهجير والاعتقال والتعذيب والقصف والحصار والحرمان من التنقل.. هذا ما نعيشه كل يوم..ما ذنبنا؟ نحن أطفال .. نريد فقط أن نعيش بأمان .. أن نلعب وننمو ونفرح مثل غيرنا من أطفال العالم..نحن لا نطالب بامتيازات.. نحن نطالب فقط بحقنا في الحياة.. في الأمان، وفي الحرية والعيش بكرامة… في غزة وبعد أن عاد الأمل إلى قلوبنا قليلا بعد وقف إطلاق النار.. وبعد أن شعرنا بالنجاة.. ما هي إلا أيام قليلة وقد عاد القصف والقتل والتجويع وعادت الحرب..”.
وأوضح البيان “هل تدركون أننا في القرن الواحد والعشرين وهناك مجتمع كامل بشبابه وأطفاله ونسائه لا يجد ما يأكل أو يشرب؟ وعائلات تذوق الأمرين لعدم تمكنها من تلبية أبسط احتياجات أطفالها.. لماذا؟ وما ذنبنا؟وفي الضفة.. نعيش في مدن كالسجون… فنحن محاصرون بالحواجز والاقتحامات والاعتقالات والهدم والتهجير”.
في يوم الطفل الفلسطيني
نتوقف لنتأمل واقع أطفالنا الذين يعيشون في ظل حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال والتهجير القسري المستمر،
تحت شعار “لا تصمتوا وطفولتنا تباد” نسلط الضوء على معاناة الأطفال اليومية، إذ تسلب حياتهم ويحرمون من حقهم في التعليم والرعاية الصحية والسكن اللائق، ويتعرضون للاعتقال والتعذيب ويعانون صعوبات أثناء نزوحهم وتنقلهم عبر حواجز الاحتلال العسكرية.
واقع مؤلم يكشف تدهور حالة حقوق الطفل في فلسطين، ويثبت أن التحديات اليومية تُشكل ملامح طفولتهم، بصمود قاس لا يُخفى على أحد.
في هذا اليوم يخاطب أطفال فلسطين العالم: أين أنتم؟ أين حقوقنا؟ أين وعودكم بتلبيتها وحمايتنا؟ ما موقفكم من كل ما نواجهه؟
الطفولة الفلسطينية تذبح أمام صمت العالم، والمساءلة ليست خياراً، بل واجب إنساني وقانوني!
الأرقام الصادمة الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني تكشف فظاعة جرائم الاحتلال في حرب الإبادة الجماعية:
17,954 طفلاً قُتلوا عمداً، بينهم 274 رضيعاً وُلدوا تحت القصف ليموتوا مع أول أنفاسهم، و876 طفلاً لم يتجاوزوا عامهم الأول.
17 طفلاً تجمدوا حتى الموت في خيام النزوح، و52 طفلاً قضوا جوعاً بسبب الحصار الممنهج على الغذاء والدواء، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
هذه ليست «أضراراً جانبية»، بل جرائم حرب تُوثّق إبادة ممنهجة لطفولة بأكملها. القانون الدولي يوجب محاسبة كل من شارك في هذه الانتهاكات، من قادة سياسيين وعسكريين، ومن دعمهم بالتمويل أو التغطية.
متى يتحرك العالم لفرض عقوبات فعلية، وحظر الأسلحة، ومحاكمة المجرمين؟