يستفيد منه 400 مزارع في درعا البلد ونصيب… مشروع لحصاد المياه في درعا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
درعا-سانا
يستفيد 400 مزارع في درعا من مشروع حصاد المياه الذي تم إطلاقه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “الفاو” بالتعاون مع اتحاد الغرف الزراعية السورية ومديرية زراعة درعا.
وقال منسق المشروع معاون مدير الزراعة في درعا المهندس جميل العبد الله في تصريح لمراسل سانا اليوم: إن المشروع يهدف إلى توفير ريات تكميلية لأشجار الزيتون خلال فصل الصيف، وبالتالي تحسين سبل العيش للمستفيدين من خلال زيادة الإنتاج وتأمين استدامة الموارد بعد الانخفاضات في الهطولات المطرية وقلة مياه الري وتوالي سنوات الجفاف ولا سيما في المنطقة الجنوبية من المحافظة.
وأضاف: إنه تم اختيار المستفيدين من خلال منظمة الفاو، ويستهدف المشروع 28 ألف شجرة زيتون في درعا البلد ونصيب، كما تم تقسيم العمل إلى 10 ورشات، يشرف على كل ورشة مشرف من المنطقة، مشيراً إلى أن إطلاق المشروع سبقته إعادة تأهيل خمس آبار زراعية في منطقة مشروع الحزام الاخضر وتجهيزها بكل مستلزمات العمل.
قاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی درعا
إقرأ أيضاً:
مفتى الجمهورية: من لا يستفيد من شهر رمضان فهو شقى
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن شهر رمضان فرصة للتوبة والرجوع إلى الله، وفرصة عظيمة للمسلمين للعودة إلى طريق الإيمان.
وأضاف عياد خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة صدى البلد، أن رمضان يعد من الفصول التي يستطيع فيها المسلم أن يغير من حاله ويحرص على العبادة والكرامات، موضحاً أن من لا يستفيد من هذا الشهر فهو 'شقي' والشقى لا يدخل الجنة ومن يحسن استغلاله فإنه 'سعيد'.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الله سبحانه وتعالى خص رمضان بفضائل عدة، إذ ميزه عن باقي الأشهر والأزمان، من خلال تعزيز الاستعداد النفسي والقرب من الله.
وتابع: حتى العصاة الذين اعتادوا على المعاصي يشعرون في رمضان برغبة في التوبة والابتعاد عن المعاصي، والصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يتطلب أيضاً الترفع عن الأقوال والأفعال السيئة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن رمضان يعزز النزعة الأخلاقية في المجتمع، حيث يحرص المسلمون على التحلي بالصبر والاحترام تجاه الآخرين، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: 'إن مرؤ صائم' عند مواجهة الغضب أو الإساءة، وهو ما يعكس الجانب التربوي والتطهير الروحي للصائم.
وأردف عياد قائلاً: الصبر في رمضان هو ضياء، وهو ما يجعل المسلم أقرب إلى الله'، موضحاً أن الصوم في رمضان ليس فقط امتناعاً عن الطعام والشراب بل هو طهارة للقلوب وتنقية للنفس، وهذه الفرصة الرمضانية هي 'منحة إلهية' وموسم للرحمة والمغفرة من الله.