ترمب يعيّن مسؤولة سابقة في اتحاد المصارعة وزيرة للتعليم
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
اختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الثلاثاء ليندا ماكماهون، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترمب في بيان إنّ ماكماهون هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
من هي ليندا مكماهون وزيرة للتعليم في حكومة دونالد ترامب؟
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن اختياره لـ ليندا مكماهون، المديرة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، لتولي منصب وزيرة التعليم في إدارته.
أثار هذا القرار جدلًا واسعًا بسبب خلفية مكماهون غير التقليدية في مجال التعليم، وتوجه الإدارة نحو تغيير جوهري في النظام التعليمي.
خلفية ليندا مكماهونعملت مكماهون كمديرة تنفيذية لاتحاد المصارعة العالمي (WWE)، ما يمنحها خبرة في القيادة وإدارة المؤسسات الكبرى.
بالإضافة إلى ذلك، كانت مكماهون عضوًا نشطًا في معهد أمريكا أولًا للسياسة ومؤسسة أمريكا للأعمال، حيث عملت على تعزيز خيارات التعليم للأسر في عدة ولايات أمريكية.
رؤية ترامب لإصلاح التعليمأوضح ترامب خلال الإعلان عن اختيار مكماهون أنه يهدف إلى تفكيك وزارة التعليم في الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أن إغلاق الوزارة يتطلب موافقة الكونجرس.
ومع الأغلبية الجمهورية الضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن تحقيق هذا الهدف سيواجه تحديات كبيرة.
وقال ترامب في بيانه:
"كانت ليندا مدافعة شرسة عن حقوق الوالدين وعملت على تحقيق حق الاختيار المدرسي الشامل في 12 ولاية، مما يمنح الأطفال فرصة لتلقي تعليم ممتاز بغض النظر عن الرمز البريدي أو الدخل."
مهام مكماهون كوزيرة للتعليمتعزيز حق الاختيار المدرسي: العمل على منح العائلات الأمريكية حرية اختيار المدارس التي تتناسب مع احتياجات أطفالهم، بغض النظر عن موقعهم الجغرافي أو حالتهم الاقتصادية.إصلاح شامل للنظام التعليمي: قيادة جهود تحويل التعليم في الولايات المتحدة ليصبح الأفضل عالميًا.الاستفادة من خبرتها القيادية: استخدام عقود من الخبرة في الإدارة والتعليم لتطوير مناهج تعليمية تلبي متطلبات المستقبل.التعليم في عهد ترامبأعطى ترامب أولوية لإصلاح التعليم عبر تمكين الآباء وتعزيز دورهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بتعليم أطفالهم.
يرى أن منح الخيارات التعليمية للأسر سيؤدي إلى تحسين جودة التعليم في أمريكا وجعلها رائدة عالميًا في هذا المجال.