بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد .. وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها تنظم فعالية خطابية وتكرم أسر شهدائها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يمانيون /
نظمّت وزارة الثقافة والسياحة والجهات التابعة لها اليوم فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي أن الشهادة هي أرفع رتبة ينالها الانسان وأن الشهداء الذي يُحتفي بهم اليوم، في مقام عال ورفيع وفي جنات النعيم ولا يستطيع أحد أن يوفيهم حقهم لما بذلوه من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار الوزير في الفعالية التي حضرها نائب وزير الثقافة والسياحة، عبد الله الوشلي ، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى عظمة الشهادة والاستشهاد ودور الشهداء في صناعة مجد وخط مستقبل اليمن الكبير واحداث التغيير وصناعة المستقبل المنشود وجعل اليمن قادر على مواجهة محور الاحتلال والشر والإرهاب العالمي ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ولفت إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد ، هو أقل واجب تجاه الشهداء العظماء وشجاعتهم واستبسالهم وعزيمتهم وإقدامهم في الذود عن الأرض والعرض والعزة والكرامة.
واعتبر هذه المناسبة ذكرى مهمة لتذكر تضحيات وبطولات الشهداء التي يجب أن لا تبقى فقط للذكرى الموسمية بل تتعدى ذلك إلى جعلها نهجا من شأنه أن يمكننا من التعامل مع المعتدي الغازي وإنا على عهدهم باقون وعلى طريقهم سائرون”.
وقال الدكتور اليافعي ” إن الشعب اليمني بفضل قيادته الحكيمة ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أصبح اليوم أفضل مما كان عليه في 2015م وأصبح محل تقدير واحترام الامة العربية والاسلامية التي يتصدر الدفاع عنها وهي مكانة رفيعة يجب الحفاظ عليها ومن خلال العمل على ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الحق والدفاع عن الوطن.
وتطرق إلى ما قدمه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي من هدي قرآني كان فيه إحياء للروحية الإيمانية والثقافة الجهادية الحقيقية..مشددا على ضرورة استشعار المسئولية المجتمعية والجماعية تجاه الشهداء واسر الشهداء.
وفي ختام الفعالية التي تخللها عرض لفلاشات ثقافية وقصيدة شعرية وفقرات إنشادية وحضرها قيادات من الوزارة والمؤسسات التابعة لها والموظفين وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية وعائلات وأسر الشهداء، تم تكريم أكثر من ٣٥ اسرة من ابناء الشهداء بمبالغ مالية رمزية وشهادات تقديرية .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الثقافة والسیاحة
إقرأ أيضاً:
الموارد البشرية والتوطين تنظم باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال
نظمت وزارة الموارد البشرية والتوطين، بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، باقة من الفعاليات بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يصادف الأول من شهر مايو من كل عام، وذلك في إطار الحرص الدائم على الاحتفاء بالعاملين في الدولة في جميع المناسبات، وتوجيه الشكر لهم وتثمين دورهم في المسيرة التنموية والريادية للدولة.
وتضمنت الفعاليات الاحتفالية التي نظمت على مستوى الدولة تحت شعار "عمالنا مصدر فخرنا"، توزيع الهدايا وتكريم العديد من عمال المنشآت والعمالة المساعدة، فضلاً عن زيارة العمال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بعد تعرضهم لإصابات عمل خلال تأدية مهام عملهم بما يسهم في تقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم وتعزيز انتمائهم المجتمعي.
وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام الدولة الراسخ بتعزيز معايير الصحة والسلامة المهنية، حيث تولي أولوية كبيرة لحماية العاملين وضمان بيئة عمل آمنة ومُحفزة.
وقد أصدرت وزارة الموارد البشرية والتوطين مجموعة من الأدلة الإرشادية محددة الاشتراطات اللازمة لضمان الصحة والسلامة المهنية في بيئة العمل وفي السكنات العمالية، كما تقوم الوزارة بمتابعة التزام منشآت القطاع الخاص بمعايير الصحة والسلامة المهنية، بهدف الحد من الإصابات المهنية وتعزيز رفاه العاملين في مختلف القطاعات.
أخبار ذات صلةوقالت دلال الشحي وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، إن الاحتفاء بالعاملين في سوق العمل يشكل منهجية مستدامة للوزارة، تستهدف تعزيز بيئة العمل بما يواكب رؤية "نحن الإمارات 2031"، وتحقيق الأهداف الاقتصادية الطموحة للدولة، وذلك من خلال تعزيز رفاهية القوى العاملة وسعادتهم، وزيادة جاذبية سوق العمل، في إطار رؤية عصرية تؤكد الدور المحوري للكفاءات في سوق العمل، والشراكة بين كافة مكونات سوق العمل، في نجاح الأهداف والتوجهات الرائدة.
وأشارت إلى أن منهجية الاحتفاء بالقوى العاملة في مختلف المناسبات، أصبحت مكتسبا جديدا لسوق العمل الإماراتي وهو ما يسهم في الوقت نفسه في تعزيز شعور العاملين بالاهتمام والتقدير، ما يدعم مشاركتهم الإيجابية في مجتمع دولة الإمارات، بوصفهم جزءا من هذا المجتمع الذي تسوده القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم على أساس التراحم والاحترام المتبادل.
ويأتي احتفاء دولة الامارات بالعاملين في يومهم العالمي، وسط إنجازات متواصلة يحققها سوق العمل الاماراتي، لا سيما على صعيد تصدره أسواق العمل العالمية في تسعة مؤشرات تنافسية، تشمل مؤشر قلة النزاعات العمالية، ونسبة القوى العاملة، ونسبة التوظيف، وساعات العمل، والقدرة على استقطاب المواهب، والوجهة المفضلة للمواهب العالمية، وقلة تكلفة الفصل من الخدمة، وأعداد المهاجرين، ومرونة العمل.
المصدر: وام