أكد الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، أمام العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أن الأردن "لا يزال ركيزة للاستقرار" في الشرق الأوسط، ولهذا، يستحق "كل الدعم" من دول الاتحاد.

وقال بوريل على حسابه الرسمي على منصة "إكس" بعد لقاء مع العاهل الأردني "لقد كان شرفاً خاصاً لي أن يستقبلني جلالة الملك عبد الله الثاني.

لا يزال الأردن ركيزة للاستقرار والحكمة في عين العاصفة ويستحق دعمنا الكامل".

It was a particular honour to be received by H.M. @KingAbdullahII. Jordan stays as a pillar of stability and wisdom in the eye of the storm & deserves all our support.
Our partnership goes far beyond mutual concerns. It is about building a better future for our regions together. https://t.co/wDQt4Z95EI pic.twitter.com/wfqbXrl1i6

— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 20, 2024

وأضاف أن الشراكة بين الأردن والاتحاد الأوروبي "تتجاوز الاهتمامات المتبادلة" وتشمل الرغبة في "بناء مستقبل أفضل" لكلا الجانبين.

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله ووزير الخارجية أيمن الصفدي حضرا الاجتماع لمناقشة تعزيز العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي.

وأضافت أن العاهل الأردني "سلط الضوء على التطورات الإقليمية والدور المهم للاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وبدأ بوريل اليوم جولته التاسعة والأخيرة في منصبه إلى الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من عام بقليل، وهي الجولة التي ستستمر 4 أيام.

وسيختتم رئيس الدبلوماسية الأوروبية جولته يوم الأحد المقبل في لبنان، حيث سيعقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وقائد القوات المسلحة اللبنانية جوزيف عون، وممثلي الأمم المتحدة في البلاد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأردن الاتحاد الأوروبي تعزيز العلاقات العاهل الأردني اللقاءات الثنائية الاتحاد الأوروبي الأردن

إقرأ أيضاً:

قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة 

الجديد برس|خاص|

أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.

وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.

وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.

وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.

وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.

كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.

مقالات مشابهة

  • دون ذكر جهة الوصول .. العاهل الأردني يغادر المملكة في زيارة خاصة
  • محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
  • قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة 
  • الشرق الأوسط وأوكرانيا والهجرة على طاولة القادة الأوروبيين في بروكسل
  • الأردن والاتحاد الأوروبي يؤكدان أهمية استقرار سوريا وأمنها
  • ‏الخارجية الروسية: عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي
  • العاهل الأردني يلتقي رئيس مجلس النواب العراقي
  • رئيس مجلس النواب يلتقي العاهل الأردني عبد الله الثاني
  • الخارجية الروسية: الحزمة الـ15 من عقوبات الاتحاد الأوروبي غير قانونية
  • كيف قلب سقوط الأسد إمبراطورية المخدرات الأكبر في الشرق الأوسط؟