فيتو أميركي ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
نيويورك - صفا
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وجاء الاعتراض الأمريكي بالفيتو، في حين صوّت جميع أعضاء المجلس لصالح مشروع القرار المقترح.
ودعا مشروع القرار الى التزام جميع الأطراف بمسؤولياتهم حسب القانون الدولي "بشأن الأشخاص المحتجزين لديهم"، وتأمين الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة، إضافة إلى التزام الأطراف بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين وممتلكاتهم المدينة.
وطالب الأطراف بتطبيق القرار الدولي رقم 2735، مؤكدًا أن "أونروا تظل العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة".
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار و حماس ردّت بإيجابية
كشف تقرير لوكالة "أسوشييتد برس"أن مصر قدمت لحركة حماس مقترحا جديدا لمواصلة العمل على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين ووقف إطلاق النار، وأن مسؤولين في الحركة أكدوا أن الرد كان إيجابيا، بينما ذكرت جهات إسرائيلية أن "الفجوات ما زالت كبيرة".
ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين قولهم إن "مصر قدمت اقتراحا جديدا لمحاولة إعادة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس إلى مساره الصحيح".
وأضافت أن مسؤولا مصريا أعلن أن "حماس" ستفرج عن أسرى رهائن أحياء، بينهم أمريكي إسرائيلي، مقابل سماح "إسرائيل" بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع.
وأوضحت أنه مقابل ذلك أيضا ستفرج "إسرائيل" عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
وكشفت أن مسؤولا في حركة حماس صرّح بأن الحركة "ردّت بإيجابية" على المقترح، دون الخوض في التفاصيل.
وتحدث المسؤولان، المصري والحمساوي، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما لأنهما غير مخولين بإطلاع وسائل الإعلام على تفاصيل المحادثات المغلقة.
بدوره، نقل المراسل السياسي في "القناة 12" الإسرائيلية يارون أفراهام، عن مسؤولين إسرائيليين تأكيدهم أن "هناك مؤشرات إيجابية بشأن طرح مصري جديد في المفاوضات لكن الفجوات لا تزال كبيرة".
يذكر أن "عربي21" تواصلت مع حركة حماس للتعقيب على هذه الأنباء، إلا أنها لم تتلق ردا حتى اللحظة. وأنهت "إسرائيل" وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي،
وشنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية العنيفة أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين.
وجاء ذلك بعدما رفضت حركة حماس مقترحات أيدتها "إسرائيل" لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل شباط/ فبراير الماضي.
وقالت "حماس" إنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيرا المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي