استقرار أسعار النفط مع متابعة آخر مستجدات التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
استقرت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء العشرين من نوفمبر ، وسط تصاعد الحرب في أوكرانيا ومؤشرات على نمو واردات الصين من الخام، ومع ترقب صدور بيانات المخزونات الأميركية عن إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم.
"جولدمان ساكس": اشتروا الذهب لهذه الأسباب "بتكوين" تعاود الصعود بعد أكبر انخفاض منذ الانتخابات أسعار النفط ترتفع بدعم إقبال على المخاطرة وسط مخاوف الطلب في الصينوكشفت بيانات معهد البترول الأميركي أمس الثلاثاء ارتفاع مخزونات النفط الخام في أميركا خلال الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، في حين انخفضت مخزونات الوقود في البلاد خلال نفس الأسبوع.
لكن على الجانب الآخر، تلقت الأسعار دعماً من تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا (المنتج الرئيسي للخام). وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معهد البترول الأميركي مخزونات النفط بترول تعاملات اليوم اسعار النفط الخام البترول
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع استقرار الاقتصاد المحلي رغم تحديات النمو
كشف تقرير صادر عن البنك الدولي، الثلاثاء، استقرار الاقتصاد في البلاد عقب الاتفاق الذي أنهى أزمة مصرف ليبيا المركزي، والتي أثرت سلباً في إنتاج النفط. وفي نفس الوقت، توقع التقرير أن ينكمش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 2.7% في عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن استدامة الاستقرار الاقتصادي مرهونة بالتوافق السياسي وتبني استراتيجيات لتنويع الاقتصاد الليبي بعيداً من النفط.
وأوضح التقرير أن إنتاج النفط انخفض 8.5% في الأشهر العشرة الأولى من العام، متراجعاً من 1.17 مليون برميل يومياً إلى 0.54 مليون برميل في سبتمبر، بسبب أزمة المصرف المركزي. ومع انتهاء الأزمة، تعافى الإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يومياً بنهاية أكتوبر، فيما استقر سعر برميل النفط عند حدود 80 دولاراً، متأثراً بتراجع الطلب العالمي وتنامي المخاطر الجيوسياسية الإقليمية.
واستعرض التقرير التحديات الاقتصادية التي واجهها الاقتصاد خلال العقد الماضي، مشيراً إلى خسائر تقدر بنحو 600 مليار دولار بالقيمة الثابتة للدولار لعام 2015، بسبب استمرار الصراع.
وأكد التقرير أنه لولا حالة عدم الاستقرار، لكان إجمالي الناتج المحلي قد ارتفع بنسبة 74% بحلول عام 2023.
كما أكد التقرير أن قطاع النفط والغاز سيظل العمود الفقري في الاقتصاد الوطني، متوقعاً انتعاش إنتاج النفط إلى 1.2 مليون برميل يومياً في 2025، و1.3 مليون برميل في 2026.
كما سيؤدي هذا الانتعاش إلى تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9.6% في 2025 و8.4% في 2026. أما الناتج المحلي غير النفطي، فمن المتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 1.8% في 2024، ليصل إلى متوسط 9% خلال الفترة 2025-2026.
كذلك، أشار تقرير البنك الدولي إلى أن الإيرادات النفطية ستنخفض خلال 2024، إلا أن فائض المالية العامة سيصل إلى 1.7% من الناتج المحلي، فيما سيبلغ الرصيد الخارجي 4.1% بفضل تراجع الإنفاق والواردات.
وخلص التقرير إلى تأكيد ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والحوكمة كأولوية أساسية، داعياً إلى الاستثمار في القطاعات غير النفطية وتشجيع النمو بقيادة القطاع الخاص، موضحاً أن ليبيا التي بلغ فيها نصيب الفرد من الدخل القومي 7570 دولاراً عام 2023، تمتلك فرصة للنهوض الاقتصادي عبر تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل ذات قيمة عالية، بما ينسجم مع التحولات العالمية نحو الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.