نهيان بن مبارك: مسؤوليتنا الأساسية إعداد أطفالنا للمستقبل
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش في أبوظبي اليوم الأربعاء، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال.
المنتدى تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.
ويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.
ورحب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في كلمة في افتتاح المنتدى بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
التفكير الإبداعيوقال إن "المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال ورفاهيتهم".
وأكد أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاُ أنه وعلى هذا النهج جعل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية وبفضل قيادته الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار إلى رؤية الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل حيث تعرب باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات ، نؤمن إيمانًا راسخًا بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وأضاف أن الإمارات ملتزمة تمامًا بأهداف اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل فمنذ سن الاتفاقية قبل 35 عامًا، يموت عدد أقل بكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم في سن مبكرة ويدرك المزيد منهم حقهم في التعليم والرعاية الصحية ونوعية حياة أفضل ومع ذلك، يخبرنا إحصائيون الأمم المتحدة عن الوفيات غير الضرورية لملايين الأطفال الصغار كل عام وعن غياب التعليم لملايين الفتيات والفتيان الصغار لا يمكننا تجاهل محنة هؤلاء الأطفال التعساء. تلهمنا هذه الضرورة الأخلاقية جميعًا في هذا المنتدى بينما نشارك في حوار مستنير ونناقش أفكارًا وحلولًا مبتكرة قد توفر بالفعل مستقبلًا أفضل لجميع الأطفال.
وقال أننا في هذا المنتدى، نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معًا، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه ان مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع.
وأوضح أنه كما يقول المثل القديم، "تحتاج إلى قرية لتربية طفل". فأنه في هذا المنتدى، تعلنون أن المجتمع بين الأديان هو إحدى هذه القرى حيث تركز هذه القرية على بناء شراكات مع الزملاء في المنطقة وحول العالم لتعزيز المواقف والإجراءات التي تساعد في تأمين مستقبل آمن وأفضل لأطفالنا. إن ساكني هذه القرية لديهم الدافع للقيام بالعمل اللازم حتى يتمتع جميع أطفال العالم بحقوقهم الكاملة على قدم المساواة مع أقرانهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی هذا المنتدى دولة الإمارات بین الأدیان آل نهیان
إقرأ أيضاً:
شلل الأطفال والضنك.. أمراض وفيروسات أثارت رعب العالم في 2024
شهد عام 2024 تحديات صحية متعددة نتيجة ظهور وانتشار فيروسات وأمراض جديدة، وهذا يستدعي تعزيز الجهود الدولية في مجالات الرصد، الوقاية، والتأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية.
أبرز الفيروسات والأمراض المنتشرة في عام 2024وفيما يلي سنقوم بذكر أبرز الفيروسات والأمراض التي أنتشرت عام 2024، وقد أثارت قلقًا عالميًا، من أبرزها ما يلي :
ـ إنفلونزا الطيور (H5N1):
تفشّى في أمريكا اللاتينية، مما أثّر سلبًا على إنتاج الدواجن، وقد أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتهديد للأمن الغذائي.
ـ فيروس أوروبوش (Oropouche) :
وسُجّلت حالات إصابة في أمريكا اللاتينية، مما أثار قلقًا صحيًا، ومن أبرز أعراضها حمى، صداع، آلام عضلية، وأحيانًا التهاب السحايا.
ـ حمى الضنك :
وشهدت أمريكا اللاتينية زيادة ملحوظة في الحالات، مع تسجيل حوالي 12 مليون إصابة و8,000 وفاة، ومن أبرز أسبابها التغير المناخي وزيادة أعداد البعوض الناقل للمرض.
ـ متحورات جديدة لفيروس كورونا (مثل JN.1) :
ظهرت متحورات جديدة أثارت مخاوف من موجات تفشٍ جديدة، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم.
أمراض و فيروسات انتشرت خلال 2024
ـ فيروس نوروفيروس (Norovirus) :
وتفشّى في بريطانيا، مما أدى إلى زيادة في حالات القيء والإسهال، وهو فيروس شديد العدوى ينتقل عبر الاتصال المباشر والأسطح الملوثة.
ـ فيروس شلل الأطفال :
اكتُشف في مياه الصرف الصحي في بعض المناطق الأوروبية، مما أثار مخاوف من عودة المرض، ودفع السلطات الصحية إلى تعزيز حملات التطعيم والمراقبة.
ـ اكتشاف آلاف الفيروسات الجديدة بفضل الذكاء الاصطناعي :
أدى إلى زيادة الوعي بالمخاطر المحتملة وضرورة الاستعداد لمواجهة أوبئة مستقبلية.
ـ المرض X :
التوقعات: حذّر الخبراء من احتمال ظهور مرض جديد غير معروف قد يسبب وباءً عالميًا، ودعت منظمة الصحة العالمية إلى تعزيز أنظمة الرصد والتأهب.
مصدر الخبر من موقع : daily express