وزارة الشباب تناقش جاهزية اللجنة المركزية لإطلاق انتخابات المجالس المحلية
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
في إطار إشراك الشباب في عملية صنع القرار على المستوى المحلي، وتعزيزاً لمشاركتهم في العملية الديمقراطية بممارسة حق الإنتخاب، عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزُّني، اجتماعاً موسعاً مع رئيس اللجنة المركزية لإنتخابات المجالس المحلية للشباب السيد د.أحمد المقطوف والسادة أعضاء اللجنة.
وتم “مناقشة أوضاع المجالس المحلية للشباب بالبلديات المنتهية مدتها القانونية، والتي تضم: بلدية الجميل، بلدية الرياينة، بلدية صبراتة، بلدية زلطن، بلدية يفرن، بلدية الرجبان، بلدية الخمس، بلدية مسلاتة، بلدية زليتن، بلدية كاباو.
كما نُوقش خلال الإجتماع “سبل التحضير لانتخابات المجالس المحلية للشباب في البلديات التي ستُجرى انتخاباتها لاول مرة وهم: بلدية القريات، بلدية الناصرية، بلدية العامرية، بلدية مزدة، بلدية وازن. ووجه السيد الوزير اللجنة المركزية بالبدء فوراً بإعداد إعلانات فتح باب الترشح لهذه البلديات وتنظيم الحملات الإعلامية لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة الانتخابية وضمان وصول المعلومات لجميع الفئات”.
ووجه الوزير تعليماته “بعقد اجتماعات مباشرة بين اللجنة المركزية وفروع الوزارة في المناطق المعنية لمناقشة اللوجستيات وتوزيع المهام بدقة، كما دعا إلى إعداد خطط تنفيذية تضمن الانتهاء من كافة الترتيبات في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن نجاح الانتخابات يعتمد على حسن التنظيم والدعم الفعّال من كافة الجهات المعنية”.
واختتم الاجتماع بتوجيه الوزير “شكره الجزيل لأعضاء اللجنة المركزية على جهودهم، مؤكداً على أهمية تكاتف الجهود مع كافة الأطراف لضمان نجاح العملية الانتخابية وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية بيوت الشباب الليبية وزارة الشباب اللجنة المرکزیة المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
بلدية الفجيرة تناقش مفهوم المدن الذكية والتخطيط المستدام
الفجيرة: محمد الوسيلة
نظمت بلدية الفجيرة، مناظرة بعنوان «مدن المستقبل بين الرؤية الطموحة والغموض»، تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للابتكار، بمشاركة نخبة من المختصين والأكاديميين والمهندسين لمناقشة آفاق مدن المستقبل وما تحمله من فرص وتحديات.
تهدف المناظرة لاستكشاف الأبعاد المختلفة لمفهوم المدن الذكية والتخطيط العمراني المستدام، مع التركيز على الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات الحديثة في المستقبل، حيث ركزت على الاستدامة، بعد أن ناقش المشاركون مدى فعالية المدن المستقبلية في مواجهة التغيرات المناخية والتلوث البيئي، ومدى إمكانية أن تكون هذه المدن حلاً مبتكراً لمعالجة النفايات باستخدام التقنيات الحديثة.
كما تطرق النقاش إلى المخاوف المرتبطة بظهور أنواع جديدة من التلوث وتفاقم التحديات البيئية، وتأثير المدن المستقبلية في توزيع السكان، حيث تم تناول هذا المحور من جوانبه الإيجابية والسلبية.
وركزت المناظرة على تأثير هذه المدن في البنية التحتية وحركة المرور، وكيف يمكن للتخطيط المستدام أن يسهم في تقليل الازدحام وتحسين جودة الحياة، فضلاً عن مناقشة مدى تأثير التكنولوجيا المتقدمة في التفاعل الاجتماعي والثقافي، وطرحت تساؤلات حول مدى إمكانية الحفاظ على العادات والتقاليد الاجتماعية في ظل بيئة تكنولوجية متطورة.
وفي الاقتصاد، ناقشت الجلسة فرص بناء اقتصاد قوي في مدن المستقبل عبر تنويع الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات، والتحديات المحتملة المتعلقة بتكلفة إنشاء المدن الذكية والقدرة على تلبية احتياجات السكان المتغيرة، وتطرقوا إلى دور مدن المستقبل في دعم المبتكرين والموهوبين وخلق فرص عمل جديدة، .
وقدمت المهندسة مريم هارون مدير إدارة الشؤون الهندسية والتخطيط في بلدية الفجيرة، ورقة تناولت فيها المدن الذكية وابتكارات الإمارات في التنمية الحضرية، فيما قدم محمد الكاف، الرئيس التنفيذي لشركة MCPM، ورقة بعنوان «مدن المستقبل: رؤية جديدة لحياة أفضل»، وأدارت المناظرة المهندسة وعد الحمودي.