علاج الصداع بدون أدوية في دقائق | طرق متعددة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
يُصاب الكثير بالصداع نتيجة لقلة النوم أو الإصابة بالإجهاد أو النتيجة للتواجد بأماكن بها ضوضاء وأصوات مرتفعة ويحاول البعض التخلص من الصداع والألم المُصاحب له بطرق طبيعية وبدون أدوية حتى يتمكنوا من استكمال يومهم بشكل طبيعي وبدون تعب .
وكشف موقع healthline عن طرق طبيعية للعلاج من الصداع بدون أدوية وفي المنزل :
شرب الماء للتخلص من الصداع :
أثبتت الدراسات أن عدم شرب الماء يؤدي إلى الإصابة بالصداع ، وأظهرت ايضا أن الجفاف المزمن سبب شائع للإصابة بالصداع المستمر والصداع النصفي .
أكد العلماء أن شرب الماء يخفف أعراض الصداع لدى معظم الأفراد المصابين بالجفاف في غضون 30 دقيقة إلى ثلاث ساعات .
للمساعدة في تجنب الإصابة بالصداع ، ركز على شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم وتناول الأطعمة الغنية بالمياه .
علاج الصداع باستخدم الزيوت العطرية :
الزيوت الأساسية هي سوائل عالية التركيز تحتوي على مركبات عطرية من مجموعة متنوعة من النباتات.
لها العديد من الفوائد العلاجية وغالبًا ما تستخدم موضعيًا ، على الرغم من أنه يمكن تناول البعض منها .
واثبتت الدراسات أن زيوت النعناع والخزامى العطرية مفيدة بشكل خاص عند الإصابة بالصداع، وثبت أن تطبيق زيت النعناع العطري .
وفي الوقت نفسه ، فإن زيت اللافندر فعال للغاية في تقليل آلام الصداع النصفي والأعراض المرتبطة به عند وضعه على الشفة العليا ثم استنشاقه .
كمادات الماء لعلاج الصداع :
أكدت إحدى الدراسات التي أُجريت على 28 امرأة ، أن وضع كمادات الباردة على الرأس إلى تقليل آلام الصداع النصفي بشكل ملحوظ .
لعمل كمادات باردة ، املأ كيسًا مقاومًا للماء بالثلج ولفه بمنشفة ناعمة ، ضع الكمادة على مؤخرة العنق أو الرأس أو الصدغ لتسكين الصداع.
النوم لعلاج الصداع :
يمكن أن يكون الحرمان من النوم يشكل ضررا كبيرا بصحتك من نواحٍ عديدة ، وقد يسبب الصداع لدى بعض الأشخاص.
على سبيل المثال ، قارنت إحدى الدراسات تكرار الصداع وشدته لدى أولئك الذين ينامون أقل من ست ساعات في الليلة وأولئك الذين ينامون لفترة أطول، ووجد أن أولئك الذين حصلوا على قسط أقل من النوم يعانون من صداع متكرر وشديد .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصداع أدوية الصداع أسباب الإصابة بـ الصداع النصفي أسباب الصداع في الصيف
إقرأ أيضاً:
عادة واحدة تتعلق بالنوم تزيد خطر الإصابة بالسكري بنسبة 45%
قال عالم النوم ألكسندر كالينكين، إن إحدى العادات الشائعة المرتبطة بالنوم تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 45٪ نحن نتحدث عن النوم بانتظام في وقت متأخر، عندما يذهب الشخص إلى السرير فقط بعد منتصف الليل.
وأضاف كالينكين: "إذا ذهب الشخص إلى الفراش بعد الساعة 12 ليلاً، فإن خطر الإصابة بمرض السكري يزيد بنسبة 45 بالمائة".
تشير الأبحاث التي أجريت حول هذا الموضوع إلى أن الأشخاص الذين لديهم عادة النوم في وقت متأخر هم أكثر عرضة للعادات السيئة التي تؤثر على ظهور مرض السكري (على وجه التحديد مرض السكري من النوع 2).
وعلى سبيل المثال، يميلون إلى استهلاك الطعام في وقت لاحق من اليوم، مما يجعل أجسامهم تخزن المزيد من الدهون، وهو سبب رئيسي لمرض السكري بالإضافة إلى ذلك، يقول العلماء أن النوم في وقت متأخر جدًا بشكل منتظم يمكن أن يؤدي إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية، مما يسبب اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري.
وأشار ألكسندر كالينكين إلى أن الوقت الأمثل للنوم هو الفترة من 22 إلى 23 ساعة، عندما يحدث الإنتاج الأكثر نشاطا لهرمون الميلاتونين في الجسم بالنسبة للأشخاص الذين يشعرون أنهم لن يتمكنوا من النوم في هذا الوقت، نصحهم الطبيب بالبدء في الاستيقاظ مبكرًا في الصباح.
وبحسب الطبيب، مع مثل هذا الاستيقاظ المبكر، سيشعر الإنسان بـ"ضغط النوم" مع اقتراب المساء، مما يدفعه إلى الاستلقاء والنوم وبالتالي، يمكنك تدريب نفسك على النوم قبل وقت طويل من منتصف الليل، وهو أكثر صحة للجسم.