36 شهيدا وأكثر من 50 جريحاً في قصف إسرائيلي على وسط سوريا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي إلى 36 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أضرار مادية كبيرة بالأبنية السكنية والمنشآت في المنطقة المستهدفة.
وأكد مصدر عسكري في وزارة الدفاع أن إسرائيل شنت هجومها من اتجاه منطقة التنف، مستهدفة عددًا من الأبنية داخل مدينة تدمر.
وأضاف أن القصف أدى إلى تدمير واسع في الأبنية السكنية والمدينة الصناعية، متسببًا في كارثة إنسانية كبيرة جراء ارتفاع عدد الضحايا والإصابات.
أصوات انفجارات ضخمة تهز تدمرذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن أصوات انفجارات قوية سمعت صباح اليوم الأربعاء في مدينة تدمر ناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مناطق سكنية وصناعية.
وأفادت بأن الهجوم طال عدة مواقع داخل المدينة، بما في ذلك الأبنية السكنية، مما أدى إلى وقوع دمار كبير في الممتلكات.
بدورها، أفاد موقع (شام إف إم) بأن القصف طال نقاطًا عدة داخل وفي محيط مدينة تدمر، مؤكداً تضرر عدد كبير من الأبنية السكنية، وسط حالة من الهلع بين سكان المنطقة.
استنكار واسع ودعوات لتدخل دوليالهجوم أثار موجة استنكار محلية ودولية، حيث دعت أطراف حقوقية إلى وقف استهداف المدنيين والعمل على توفير حماية للمدنيين في المناطق التي تتعرض للقصف المتكرر.
في حين أكدت الحكومة السورية أنها تحتفظ بحق الرد على هذا العدوان الذي وصفته بـ"الخطير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصف اسرائيلي سوريا إسرائيل ضحايا انفجارات الأبنیة السکنیة مدینة تدمر
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.