فيتو أمريكي يُفشل وقف إطلاق النار في غزة للمرة الثالثة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) للمرة الثالثة، مجهضة بذلك مساعي مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقد جرى التصويت، خلال جلسة عقدت يوم الثلاثاء، على مشروع قرارٍ جزائريٍّ يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
صوتت 13 دولةً لصالح القرار، بينما امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة الفيتو لإسقاطه.
وقد سبق وأن هددت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، باستخدام حق النقض ضد مشروع القرار، مبررة ذلك بأنه قد "يتعارض" مع المفاوضات الجارية بشأن صفقةٍ لتبادل الأسرى، والتي تعتبرها الولايات المتحدة السبيل الأمثل لوقفٍ دائم لإطلاق النار وإعادة المحتجزين إلى أسرهم.
وكان مشروع القرار الجزائري قد دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضرورة احترام جميع الأطراف لذلك، بالإضافة إلى رفض عمليات التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ووضع حد لهذه الانتهاكات للقانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الأسرى. يُمثّل استخدام الولايات المتحدة للفيتو ضربةً جديدةً للمساعي الدولية لإنهاء العنف الدائر في غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفيتو الولايات المتحدة مجلس الأمن غزة وقف فوري لإطلاق النار الأسرى التهجير الفلسطينيين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة
غزة – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن “تفاؤل” حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال “الأسابيع المقبلة”.
أفاد بذلك متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في عملية الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بغزة منذ 14 شهرا.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن واشنطن تشعر بخيبة أمل إزاء العقبات التي واجهتها المفاوضات السابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أنه يجب التوصل عاجلا إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى في غزة.
وأضاف: “نعتقد أننا وصلنا إلى نقطة يمكننا فيها التوصل إلى اتفاق، إذ تقلصت الخلافات بين الطرفين إلى حد كبير، ونعتقد أنه يمكن التغلب على كافة الخلافات المتبقية”، وفق ادعائه.
وأشار إلى أنه “بالنظر إلى الجهود الجارية، فإن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، ونأمل التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة”.
ومؤخرا، ادعى مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في مسعى للتوصل إلى اتفاق بوساطة مصر وقطر.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.
وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير لها محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة الفصائل مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول