مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
يذكر أن مجلس الأمن الدولي، قد عقد جلسة لمناقشة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، أمس الثلاثاء الموافق 19 نوفمبر 2024، بطلب من دولة الجزائر، إذ استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد مواطن على الأقل وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة قيزان رشوان جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
كما استُشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرين، إثر قصف طيران الاحتلال منزلا في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزة.
اقرأ أيضاًجلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة (بث مباشر)
مجلس الأمن الروسي: العلاقات مع الصين مبنية على مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والثقة
رئيس فلسطين بـ القمة العربية الإسلامية: يجب تنفيذ قرار مجلس الأمن بوقف العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة مجلس الأمن الشعب الفلسطيني غزة مجلس الأمن الدولي غزة الان غزة اليوم غزة الآن غزة الأن مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رام الله: الحرب على شمال الضفة وغزة لن تحقق الأمن والاستقرار
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن أبو ردينة قوله إن "قوات الاحتلال تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات الاحتلال الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن".
وطالب أبو ردينة بـ "تدخل الإدارة الأميركية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وأرضنا، وعدم تشجيعه على التمادي في عدوانه الذي سيؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع".
وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد شعبنا لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة".
كما أدان أبو ردينة "إقدام سلطات الاحتلال على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استعمارية جديدة في مستعمرة إفرات"، واعتبرها "امتدادا لمخططات الاحتلال الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع".
وأكد أن "الاستعمار جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته".
ولفت إلى أن "توسيع الاستعمار يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".