أكّد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أنّ أيّ تدخّل عسكري في النيجر سينتهي بالفشل. رافضا التدخل العسكري في النيجر.

وقال عطاف في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنّ الوضع متقلّب في النيجر، ويجب أن تتعامل معه جميع الأطراف. “ليس على أساس يومي، بل على أساس كل ساعة بساعة”. مردفا أنّ المشاورات جارية بين العديد من الأطراف مثل “إيكواس” والإتحاد الأوروبي للوصول إلى الخيار الأنسب في التعامل مع الأزمة في النيجر.

ورفض الوزير عطاف التدخل العسكري في النيجر، مضيفا: “لا يوجد مثال ناجح لأيّ تدخل عسكري سابق في دول الجوار. طارحا ليبيا مثالا، قائلا كل من سهّل التدخل الأجنبي فيها غادرها.

وأوضح عطاف أنّ المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، وإن كانت قد طرحت الخيار العسكري في النيجر، إلا أنّه “الملاذ الأخير”. وهي تعطي الأولوية للحل الدبلوماسي. مضيفا أنّ “إيكواس” من الممكن أن تبدأ تدخلا عسكريا في النيجر، ولكن من غير المعروف كيف سينتهي.

من جهته وفي حوار أجراه مع موقع “المونيتور” الأميركي، أكد عطاف أن حل أزمة النيجر من خلال تدخّل عسكري هو “خيار صعب للغاية، ونجاحه بعيد جدا”. مؤكدا أنه سيبوء بالفشل.

وقال عطاف: “ليس هناك دول كثيرة تدعم التدخّل العسكري كخيار أول”. لافتا إلى أنّ الغالبية متفقة على ضرورة منح الوقت لحل سياسي ودبلوماسي.

كما حذّر عطاف من العواقب الوخيمة في حال اندلاع نزاع واسع النطاق في النيجر. بما في ذلك إمكانية استغلال الجماعات المسلحة الإقليمية عدم الاستقرار. ما سيؤدي إلى فقدان شركة “سوناطراك” المملوكة للدولة عائدات النفط، وإلى موجات الهجرة على أبواب الجزائر.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: العسکری فی النیجر ل العسکری

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الرئاسة الإيرانية يكشف تفاصيل التدخل الإيراني في اليمن

قال المستشار السابق لمكتب الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد الشيخ جابر رجبي إن الإيرانيين يُديرون شؤون المناطق التي يُسيطر عليها الحوثيون ومنها ميناء الحُديدة.

وفي برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية قال الشيخ جابر رجبي إن حزب الله اللبناني يدير شؤون الحوثيين العسكرية، لافتا إلى أن الضباط الإيرانيين وحزب الله في اليمن انفتحوا على مختلف العشائر ولا سيما منها تلك الموجودة خارج مناطق الحوثيين لاستقطابهم.

وكشف أن بعض المسؤولين الحوثيين باتوا يبتزون السفن التي تعبر باب المندب لدفع إتاوات، وإلا تعرضت للقصف، مؤكدا أن السفن التي تعبر إلى إسرائيل تدفع أمولا للحوثيين لتأمين عبور آمن لها.

وفي الشأن الفلسطيني كشف رجبي أن إيران ضغطت لتعيين يحيى السنوار خلفاً لاسماعيل هنية خشية وصول خالد مشعل إلى المنصب، والذي في حال وصوله، قد يستبدل تحالف حركة حماس مع إيران بالتحالف مع تركيا.

مقالات مشابهة

  • لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير
  • "القاهرة الإخبارية": محاولات الاحتلال التسلل برًا للأراضي اللبنانية جميعها باءت بالفشل
  • عراقجي: على المجتمع الدولي التدخل لوقف جرائم إسرائيل المتواصلة في لبنان وغزة
  • ضربات غير مسبوقة باليمن.. موقع أمريكي يكشف الخيار الإسرائيلي للرد على هجوم إيران!!
  • المعارضة تتهمه بالفشل على كل الأصعدة.. قيس سعيّد رئيس في مهمة إلهية لإنقاذ تونس
  • الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
  • هل تصبح شبكة الاتصالات العسكرية الهدف القادم لإسرائيل في اليمن؟”
  • أين سينتهي عدوان الاحتلال متعدد الجبهات؟.. يرفض المخرج الدبلوماسي
  • مسؤول سابق في الرئاسة الإيرانية يكشف تفاصيل التدخل الإيراني في اليمن
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي