عطاف: التدخل العسكري في النيجر سينتهي بالفشل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكّد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، أنّ أيّ تدخّل عسكري في النيجر سينتهي بالفشل. رافضا التدخل العسكري في النيجر.
وقال عطاف في مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، أنّ الوضع متقلّب في النيجر، ويجب أن تتعامل معه جميع الأطراف. “ليس على أساس يومي، بل على أساس كل ساعة بساعة”. مردفا أنّ المشاورات جارية بين العديد من الأطراف مثل “إيكواس” والإتحاد الأوروبي للوصول إلى الخيار الأنسب في التعامل مع الأزمة في النيجر.
ورفض الوزير عطاف التدخل العسكري في النيجر، مضيفا: “لا يوجد مثال ناجح لأيّ تدخل عسكري سابق في دول الجوار. طارحا ليبيا مثالا، قائلا كل من سهّل التدخل الأجنبي فيها غادرها.
وأوضح عطاف أنّ المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، وإن كانت قد طرحت الخيار العسكري في النيجر، إلا أنّه “الملاذ الأخير”. وهي تعطي الأولوية للحل الدبلوماسي. مضيفا أنّ “إيكواس” من الممكن أن تبدأ تدخلا عسكريا في النيجر، ولكن من غير المعروف كيف سينتهي.
من جهته وفي حوار أجراه مع موقع “المونيتور” الأميركي، أكد عطاف أن حل أزمة النيجر من خلال تدخّل عسكري هو “خيار صعب للغاية، ونجاحه بعيد جدا”. مؤكدا أنه سيبوء بالفشل.
وقال عطاف: “ليس هناك دول كثيرة تدعم التدخّل العسكري كخيار أول”. لافتا إلى أنّ الغالبية متفقة على ضرورة منح الوقت لحل سياسي ودبلوماسي.
كما حذّر عطاف من العواقب الوخيمة في حال اندلاع نزاع واسع النطاق في النيجر. بما في ذلك إمكانية استغلال الجماعات المسلحة الإقليمية عدم الاستقرار. ما سيؤدي إلى فقدان شركة “سوناطراك” المملوكة للدولة عائدات النفط، وإلى موجات الهجرة على أبواب الجزائر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العسکری فی النیجر ل العسکری
إقرأ أيضاً:
المغرب: مأساة تودي بحياة 5 أطفال.. احذر منها في منزلك
شهدت مدينة تمارة المغربية، القريبة من العاصمة الرباط، حادثاً مأساوياً أودى بحياة خمسة أطفال، إثر اندلاع حريق داخل شقتهم السكنية.
ووفقاً لتقارير إعلامية محلية، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن السبب المحتمل للحريق هو انفجار شاحن هاتف تم تركه موصولاً بالكهرباء لفترة طويلة.
تفاصيل الحادث المأساوي
اندلعت النيران في الشقة السكنية خلال ساعات الليل، حيث تفاجأ سكان الحي بأعمدة الدخان الكثيف تتصاعد من داخل المنزل، ما دفعهم إلى الاستنجاد بالسلطات المختصة.
وعلى الرغم من التدخل السريع لعناصر الوقاية المدنية، إلا أن الحريق أدى إلى وفاة خمسة أطفال، ثلاث فتيات وولدين، تتراوح أعمارهم بين 3 و12 عاماً.
وأفاد شهود عيان بأن الجيران حاولوا التدخل لإنقاذ الأطفال العالقين وسط الدخان والنيران، إلا أن قوة الحريق حالت دون ذلك.
وكانت فرق الإطفاء قد تمكنت من السيطرة على الحريق بعد جهود مكثفة، لكن بعد فوات الأوان، حيث فارق الأطفال الحياة، نتيجة الاختناق واستنشاق الدخان الكثيف.
الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية تُباشر تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، لتحديد الأسباب الدقيقة للحريق والتأكد من مدى ارتباطه بانفجار شاحن الهاتف، كما سيتم فحص مدى التزام المبنى بإجراءات السلامة والتأكد من عدم وجود أي عوامل أخرى ساهمت في الحادث.