الاحتلال يلجأ لمسيرات سلكية للتعامل مع أنفاق حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزارة حرب الاحتلال، تسعى لتعميق استخدام الطائرات المسيرة، الموجهة بالألياف الضوئية بالتعاون مع شركات ودمجها في نظامها بالاستفادة من حرب أوكرانيا.
وقالت القناة 12 العبرية: "على الرغم من أن الطائرات المختلفة تستخدم بطرق مختلفة ولأغراض مختلفة في الحرب الحالية، إلا أن رؤية كل شيء في الصناعة مستمدة من الصراع الروسي الأوكراني الذي غير كل ما هو معروف عن تنوع الطائرات ومداها واستخدامها.
وأضافت: "كما هو الحال في أوكرانيا، استخدم الجيش الإسرائيلي أيضا الألياف الضوئية في الحرب الحالية ولكن بطرق مختلفة، ولا تتمتع أنفاق حماس وحزب الله بقدرات اتصال لاسلكية، لذلك قاموا بتوصيل الطائرات المسيرة والكلاب الآلية بالألياف الضوئية".
وأشارت إلى أن الطائرات المسيرة، والتي يتم تشغيلها بمساعدة الألياف الضوئية في أوكرانيا وصلت لمدى يصل إلى 10 كيلومترات، ولكن خلاصة القول هي أن القيود الرئيسية على التشغيل بمساعدة الألياف تكمن في مشكلتين مهمتين تضعفان مزايا هذه المسيرات، هما السرعة والقدرة على المناورة، وذلك لأن الاستخدام يتطلب تشغيلا أكثر دقة حتى لا ينقطع اتصال الألياف الضوئية، ويكون وقت التشغيل أقصر".
وبحسب القناة، تتميز المسيرات العاملة بتقنية الألياف الضوئية بـ "الحماية من منظومات الحرب الإلكترونية، والقدرة على العمل في الأنفاق، وتجنب اقتران التردد"، في حين أن عيوبها الرئيسية هي أن "مداها قصير نسبيا، وسرعتها بطيئة، وقدرتها على المناورة ضعيفة".
وكانت أوكرانيا عرضت على الاحتلال، في حزيران/يونيو الماضي، تقديم المساعدة، لمواجهة الطائرات المسيرة الإيرانية.
وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، إن جيش الاحتلال الاحتلال، اعترف بعدم وجود قدرة مطلقة على مواجهة الطائرات المسيرة التي يطلقها حزب الله، والتي باتت تمثل معضلة في إصابة عدد كبير منها لأهدافها وعدم القدرة على اعتراضها رغم استخدام المروحيات في كثير من الأحيان لملاحقتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الطائرات المسيرة أنفاق لبنان غزة الاحتلال أنفاق طائرات مسيرة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطائرات المسیرة الألیاف الضوئیة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيل: إسرائيل لم تحقق أهدافها من الحرب على غزة
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الاتفاق الذى تم بين حكومة الاحتلال الإسرائيلى وحركة حماس بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية على وشك التنفيذ، الأمر الذي سيترتب عليه وقف حرب الإبادة الوحشية التى راح ضحيتها مئات الآلاف من أبناء شعبنا الفلسطينى ما بين شهيد وجريح.
وأضاف «الشهابي»، في بيان له، أنه بعد أن تضع الحرب أوزارها علينا أن نراجع نتائج تلك الحرب التى استمرت أكثر من 15 شهرا، ونبحث هل حقق أطرافها أهدافهم منها.
أهداف الاحتلال من الحرب على غزةوكشف «الشهابي» أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي وضعت لنفسها بعد هجوم حماس على غلاف غزة فى السابع من أكتوبر 2023، عدة أهداف على رأسهم تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهالي غزة إلى سيناء وإقامة دولة لهم على حدودها وتهجير أهالي الصفة الغربية إلى الأردن، فضلا عن استعادة المحتجزين بالقوة العسكرية، وتدمير حركة حماس وإنهاء حكمها للقطاع، وضمان عدم تكرار ما حدث في يوم السابع من أكتوبر، مضيفًا أن السؤال المطروح هل حققت إسرائيل تلك الأهداف؟.
وأكد «الشهابي»، أن إسرائيل بالرغم من تدميرها القطاع واغتيالها الزعماء والقادة الكبار فى حماس وحزب الله إلا أنها لم تحقق أي هدف من أهدافها، فلا هي نجحت في تصفية القضية الفلسطينية، ولا نجحت في استعادة الرهائن بالقوة، ولا تمكنت من القضاء على حماس، ولا يوجد أي ضامن لعدم تكرار السابع من أكتوبر مرة أخرى.
مصر دولة كبيرة في محيطها الإقليمي والدوليوأشار «الشهابي» إلى أن الدور الذي لعبته الدولة المصرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي أكد أنها الدولة الكبيرة فس محيطها الإقليمي والدولي، وأن كلمتها مسموعة وقرارتها نافذة ورؤيتها المتكاملة هي التى انتصرت في النهاية وحققت كل أهدافها، فقد حافظت مصر على القضية الفلسطينية وأحبطت مخطط تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء والضفة الغربية إلى الأردن، وأجبرت إسرائيل عبر دخولها كطرف فاعل فى المفاوضات من الخروج من محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بجانب إلى أنها، ستتولى تنفيذ الإتفاق من حيث تبادل الأسرى بين الطرفين كما ستتولى إدخال المساعدات بالكامل بالإضافة إلى المشاركة فى إعادة الإعمار.