الجديد برس|

اعتدت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي، الأربعاء، على معلمين ومعلمات أثناء تنظيمهم وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية في مدينة عتق بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.

وأفادت مصادر محلية أن الوقفة الاحتجاجية جاءت للمطالبة بصرف مرتبات المعلمين المتأخرة وتحسين ظروفهم المعيشية التي تتدهور بشكل مستمر.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الانتقالي حاولت فض الوقفة بالقوة، ما أدى إلى حالة من التوتر والفوضى بين المحتجين.

وتأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الاحتجاجات المتواصلة في مناطق سيطرة الحكومة الموالية للتحالف، حيث يواجه المعلمون والعاملون في القطاعات المدنية تدهوراً كبيراً في أوضاعهم المعيشية نتيجة تأخير صرف المرتبات وتردي الخدمات العامة.

وأثارت الواقعة موجة غضب واسعة في الأوساط التعليمية والنقابية، حيث اعتبرت الاعتداء انتهاكاً لحقوق المعلمين في التعبير عن مطالبهم المشروعة، ودعت النقابات التعليمية إلى توفير الحماية للمعلمين والاستجابة لمطالبهم الملحة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”

الجديد برس|

شن ناشطون إعلاميون واقتصاديون حملة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، تحت هاشتاق #الانتقالي_يبيع_عبدالكوري_للإماراتي ، وذلك في أعقاب افتتاح مطار جزيرة عبد الكوري غير المأهولة بالسكان، والذي يُشتبه في تحويله إلى قاعدة عسكرية إماراتية.

واتهم الناشطون المجلس الانتقالي بتسهيل عملية استحواذ الإمارات على الجزيرة، مؤكدين أن إنشاء مطار في جزيرة غير مأهولة لا يخدم سوى الأهداف العسكرية الإماراتية. وأكدوا أن المطار، الذي افتتح الأربعاء، ليس سوى جزء من قاعدة عسكرية كبيرة يتم بناؤها في الجزيرة، مشيرين إلى أن الإمارات تسعى لتعزيز نفوذها العسكري في أرخبيل سقطرى، الذي يُعتبر موقعاً استراتيجياً مهماً.

وقال الناشطون في تدوينة نشرت على حساب مجموعة محبي رئيس منتدى السلام عادل الحسني على منصة “إكس”: “إن الجزيرة غير مأهولة بالسكان ولا توجد فيها مشاريع تنموية مدنية، فكيف يُنشأ فيها مطار مدني؟”. وأضافوا: “هذا المطار هو مطار عسكري، وجزء من القاعدة العسكرية الإماراتية التي يتم بناؤها على أرض يمنية”.

من جهته، وصف علي مبارك محامد، الناطق الرسمي باسم لجنة الاعتصام السلمي لأبناء المهرة، ما يحدث في جزيرة عبد الكوري بأنه “كارثة وطنية وجريمة بحق الأرض اليمنية”، مؤكداً أن الإمارات تعمل عبر المجلس الانتقالي على تفكيك اليمن واحتلال أراضيه. وتساءل: “كيف يُنشأ مطار في جزيرة غير مأهولة؟ الحقيقة واضحة: إنه مطار عسكري إماراتي ضمن مخطط السيطرة الكاملة على أرخبيل سقطرى”.

كما أشار الناشط علي النسي إلى أن حكومة عدن، المعترف بها دولياً فقدت السيطرة على جزر أرخبيل سقطرى منذ أكثر من 7 سنوات، وأن الإمارات بدأت ببناء منشآت عسكرية فيها منذ ذلك الحين. وتساءل: “لماذا كل هذه الضجة الآن حول افتتاح مطار عسكري في جزيرة عبد الكوري بحضور قيادات الانتقالي واستقدام مقاتلين أفارقة؟”.

من جانبه، قال الناشط محمد بلحاف: “عندما نتحدث عن جزيرة سقطرى وعبد الكوري وميون، نشعر بغصة وقهر مما يحدث من انتهاك سافر لسيادة الأرض اليمنية”. وأضاف الناشط أحمد توفيق أن الإمارات حولت سقطرى إلى ساحة مستباحة للإسرائيليين والأمريكيين، مشيراً إلى أن القواعد العسكرية في الجزيرة تُبنى بوتيرة سريعة لخدمة مصالح هذه القوى.

يذكر أن افتتاح المطار جاء بحضور وزير النقل ورئيس هيئة الأرصاد المدني ومحافظ سقطرى في حكومة عدن، الذين أكدوا أن المطار سيكون له “كود مستقل” عن المطارات اليمنية، مما يعزز الشكوك حول نية الإمارات في استخدامه كقاعدة عسكرية. وتزامن ذلك مع تقارير دولية أفادت بأن الإمارات تسعى لتحويل المطار إلى منشأة عسكرية تخدم تحالفاتها مع “إسرائيل” والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي: ملحمة القصر الجمهوري هي بداية نهاية المليشيا
  • قيادة وكوادر وزارة الشؤون الاجتماعية ينددون بجرائم العدو الصهيوني في غزة
  • وقفة.. دراما الأفلام والمسلسلات والعلاقات الأسرية
  • نافذ في الانتقالي يبسط على حوش مركز الدفاع المدني في عدن
  • مقتل شاب من قبائل الأشراف برصاص مسلحي مليشيا الحوثي في الجوف
  • ناشطون يشنون حملة ضد الانتقالي بتهمة “بيع جزيرة عبد الكوري للإمارات”
  • تهديدات بالعصيان المدني.. آلاف “الإسرائيليون” يشاركون في تظاهرة احتجاجية / فيديو
  • عدن.. نافذون في مليشيا الانتقالي يسطون على حوش الدفاع المدني في "الشيخ عثمان"
  • وقفة قبالة مرفأ طرابلس رفضا لاقفال البور وتلويح بالتصعيد
  • نينوى.. وقفة احتجاجية ضد مشروع استثماري يهدد بتشريد قرية بأكملها (فيديو)