وزير الداخلية يقف على المشاريع التكميلية لولاية خنشلة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تفقد إبراهيم مراد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم الأربعاء، نماذج عن المشاريع التكملية بولاية خنشلة.
وأوضح بيان وزارة الداخلية، أن هذه المشاريع التنموية المهيكلة التي تفقدها إبراهيم مراد مندرجة في إطار البرنامج التكميلي للتنمية في الشق المتعلق بإعادة تأهيل شبكة الطرق وعصرنتها بما يسمح بفك العزلة ورفع الحركية كذا تفتح الولاية على المحاور الاقتصادية الهامة.
بالإضافة للمشاريع المسجلة ضمن البرامج العادية، تضمن البرنامج التكميلي للتنمية تسع عمليات خاصة بمحور الأشغال العمومية بغلاف مالي مقدر ب 7.2 مليار دج شمل الدراسات ومشاريع إنجاز، إعادة تأهيل، ازدواجية، تعزيز وعصرنة عدد من الطرق الولائية الحيوية، يضيف المصدر.
وفي هذا السياق، اطلع الوزير على تقدم أشغال مشروعي إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة الجنوبية الغربية، وكذا أشغال إنجاز الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين ششار، سيار، الميتة على مسافة 66كم.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
رئيس بنين يؤكد عزمه على عدم الترشح لولاية ثالثة
في خطوة حاسمة تضع حدا للتكهنات حول مستقبله السياسي، أعلن الرئيس البنيني باتريس تالون رسميا أنه لن يترشح لولاية رئاسية ثالثة في الانتخابات المقررة العام المقبل.
وجاءت تصريحات تالون خلال مقابلة أجرتها معه مجلة "جون آفريك "، شدد خلالها على احترامه للدستور والتزامه بمبدأ التداول السلمي للسلطة، معتبرا أن "التغيير ضروري لتعزيز الديمقراطية وترسيخ المؤسسات".
ووضع هذا الإعلان حدا للتكهنات التي أثيرت منذ انتخابه رئيسا لبنين في عام 2016 وإعادة انتخابه في 2021، حيث ظل الجدل قائما بشأن إمكانية سعيه إلى تعديل الدستور لتمديد فترة حكمه، إلى أن قطع الشك باليقين من خلال تصريحاته التي أكد فيها أنه لن يسعى بأي شكل من الأشكال إلى البقاء في السلطة بعد انتهاء ولايته الثانية.
وقال تالون في المقابلة التي أجرتها معه المجلة "لطالما كنت واضحا بشأن التزامي بالقوانين والمؤسسات. لا يمكننا تعديل القواعد لتناسب طموحات فردية. التداول السلمي للسلطة أساس الديمقراطية".
وقد شهدت الساحة السياسية في بنين خلال الأشهر الأخيرة تباينا في المواقف حول احتمال محاولة الرئيس الالتفاف على الدستور للبقاء في السلطة، حيث عبّر أنصاره عن رغبتهم في استمراره في الحكم، مشيدين بما وصفوه بالإنجازات الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي تحققت خلال فترته الرئاسية، بينما حذّرت المعارضة من أي محاولة لتمديد ولايته.
إعلانويفتح هذا الإعلان الباب أمام انتخابات رئاسية مفتوحة في 2026، حيث ستحتاج الأحزاب السياسية إلى البحث عن مرشحين جدد قادرين على قيادة البلاد في المرحلة المقبلة.
وقد أشارت مصادر إعلامية إلى أن بعض الشخصيات السياسية في البلد بدأت الترويج لنفسها كبدائل محتملة للرئيس المنتهية ولايته.
ومع بدء العد التنازلي لهذا الاستحقاق، من المتوقع أن تشهد الساحة السياسية تحالفات جديدة وتكثيفا للأنشطة الانتخابية، وسط تساؤلات حول الخليفة المحتمل للرئيس الحالي، وما إذا كان سيلعب دورا في اختيار خلفه.