جامعة الفيوم تنظم ندوة حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بالفيوم؛ التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات، وبالتعاون مع جامعة الفيوم، ندوة صباح اليوم الأربعاء، حول "التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة"، بقاعة الدكتور سعد نصار بكلية الزراعة، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلى، تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع لدعم الجهود الوطنية لمواجهة تغير المناخ، والتى ينفذها القطاع من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية وتزامنا مع انعقاد مؤتمر المناخ cop29 المنعقد حاليا فى أذربيجان.
شارك فى الندوة عدد كبير من طلبة كلية الزراعة وطلاب الدراسات العليا بكلية التربية الرياضية
وبحضور الدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث الثقافية، الدكتور جمال محمود الجارحى عميد كلية الزراعة، الدكتور اشرف العباسى وكيل كلية التربية الرياضية، الدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق والاستاذ بكلية الزراعة، الدكتور جمال فرج وكيل كلية الزراعة، الدكتور صلاح الدين مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات وبعض أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، وبحضور فريق عمل مركز النيل محمد هاشم مدير المركز ، حنان حمدى مسئول البرامج بالمركز.
قام الدكتور عرفة صبري بعرض لقضية التغيرات المناخية بوصفها ظاهرة عالمية تنذر بمخاطر كبيرة على العالم أجمع ما يتطلب بشكل عاجل تضافر الجهود للحد من تفاقم تأثيراتها التي تطول الإنسان والبيئة المحيطة به وما يعيش عليها من كائنات حية.
وشرح المفهوم العلمي للتغيرات المناخية باعتبارها اختلالًا في التوازن البيئي وارتفاع درجات الحرارة وسرعة الرياح وغزارة الأمطار أو نقصانها وارتفاع الرطوبة وتغير خصائص الكرة الأرضية نتيجة زيادة نسبة ثاني أوكسيد الكربون.
وعن أسباب التغيرات المناخية أشار إلى أن هناك أسباب طبيعية كالبراكين والبقع الشمسية والعواصف الترابية والأشعة الكونية، وأسباب أخرى بشرية كقطع الأشجار ومخلفات المصانع التي تستخدم الوقود الأحفوري والتلوث البيئي.
واستعرض بالشرح والتوضيح لمخاطر التغيرات المناخية التي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق وذوبان الجليد وانتشار المستنقعات الملوثة، بالإضافة للتأثير السلبي على الثروة الحيوانية والسمكية وإنتاجية المحاصيل ما يسبب أزمة عالمية في نقص الغذاء، مشددًا على أهمية قياس البصمة الكربونية للأفراد ومعرفة مدى تاثيرهم السلبي على البيئة.
وأكد على أن الدولة تبذل جهود كبيرة للحد من تلك الظاهرة منها تشجيع المشروعات البيئية الخضراء والتوسع فى استخدام الطاقة الجديدة إلى جانب رفع الوعى البيئي من خلال الندوات والمؤتمرات.
وحول كيفية التكيف مع تلك التغيرات المناخية شدد على ضرورة إنشاء محطات رصد جوي بيئي، واستخدام طرق ري حديثة وإعادة استخدام وتدوير مياه الصرف والتوسع في الطاقة المتجددة.
من جانبه قال الدكتور جمال محمود الجارحى إن كلية الزراعة معنية بإجراء البحوث التطبيقية والبينية للوقوف على الطرق العلمية السليمة لمواجهة ظاهرة التغيرات المناخية وتأثيرها على إنتاجية الحاصلات الزراعية لا سميا المحاصيل الضرورية كالقمح والذرة وكذلك الثروة الحيوانية.
وأكد على أن التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير على المواسم الزراعية لبعض المحاصيل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة وهذا ما نتج عنه نقص الإنتاج وبالتالى أدى إلى ارتفاع أسعار بعض المحاصيل.
وأشار إلى أن كلية الزراعة والمراكز البحثية الزراعية تقوم بدور كبير للارشاد الزراعى وتعديل المواسم الزراعية لتتكيف مع تغير المناخ، مشيرًا إلى أهمية وعي طلاب الجامعة بهذه القضية وتوعية زملائهم وأسرهم بمخاطرها وضرورة الالتزام بالسلوكيات السليمة تجاه البيئة، مشيدًا بجهود الدولة فى هذا الإطار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز النيل للإعلام بالفيوم محافظة الفيوم جامعة الفيوم ندوة التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة التغیرات المناخیة کلیة الزراعة
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكولي تعاون بين مركزي البحوث الزراعية والصحراء والمنظمة العربية للتنمية الزراعية
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، توقيع بروتوكولين للتعاون المشترك بين المنظمة العربية للتنمية الزراعية، ومركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، بحضور البروفيسور ابراهيم الدخيري مدير عام المنظمة.
ووقع على بروتوكولي التعاون مع مدير عام المنظمة الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
ويأتي البروتوكول الأول، والذي تم توقيعه بين المنظمة ومركز البحوث الزراعية، حول تنفيذ مشروع للتعاون الفني لإكمال المراشد والنظم الخبيرة الاساسية وتجهيز مادة إرشادية وتدريبية وتثبيتها على موقع منصات المنظمة لتكون بصورة تفاعلية بالإضافة إلى إصدار مادة ترويجية.
ويستهدف هذا المشروع المساهمة فى خطة الدولة لإحداث التحول فى القطاع الريفي والزراعي، من خلال 3 مجالات تتمثل في: التحول الريفي، ريادة الأعمال، فضلا عن مشروع مستودع المعرفة الزراعية، والذي يوجه لخدمة أصحاب المصلحة من القطاع الزراعي من باحثين ومصنعين وصانعي السياسات وغيرهم من كافة العاملين فى القطاعات المختلفة ذات الصلة بقطاع الزراعة.
كما يستهدف مشروع التعاون أيضا تحسين معيشة السكان الريفيين في إطار مبادرة حياة كريمة ومبادرة تطوير الزراعة والري ومبادرة تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث من المقرر تنفيذ عدد من الانشطة التى تهدف إلى تعزيز منهج الأعمال الريادية الزراعية.
ويأتي البروتوكول الثاني، والذي تم توقيعه بين المنظمة ومركز بحوث الصحراء، لتنفيذ مشروع للتنمية في محافظة جنوب سيناء، حيث يستهدف هذا المشروع تنفيذ أنشطة حصاد المياه في منطقة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء وتوثيق التجربة وإخراج مادة تدريبية وترويجية حول المشروع، كما يستهدف هذا المشروع أيضا تأهيل كوادر شباب الخريجين وطلبة الجامعات حول مصادر المياه غير التقليدية، وتعريف المشاركين بمفهوم مصادر المياه غير التقليدية وأهميتها وتسليط الضوء على التحديات والفرص المرتبطة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع رئيس شركة ميفاك زيادة الإنتاجية من اللقاحات البيطرية
«الزراعة» تُعلن موعد افتتاح حديقة الحيوان أمام الجمهور